افضل خطب لصلاة عيد الأضحى المبارك مكتوبة بالتشكيل قابلة للنسخ
“بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعون، إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”
عباد الله المُسلمين، لقد منَّ الله علينا وعليكم بنعمة بلوغ شهر ذي الحجّة، ونعمة الوصول إلى أيام التشريق ونحن بكامل الصحّة والسّلام لنغنم ما فيها من الخيرات والبركات، فاحرصوا على تحرّي الخير في كلّ ثانية من ثواني هذه الأيّام الطّيبة التي فضّلها الله على أيّام الدّنيا وما فيها، فلا تنشغلوا عن الدّار الآخرة بدار الفناء، واحرصوا على تعظيم شعائر الله، لأنّ تعظيم الشّعائر الدّينية هو الدّليل على سلامة فطرة العبوديّة في قلب الإنسان المُسلم، فمن يُعظّم شعائر الله فأنّها من تقوى القلوب، فكبّروا الله وهلّلوا وأحسنوا إلى أهليكم وذويكم وانشروا السّعادة، ومن استطاع منكم النّحر فليبادر إلى إسعاد الفقراء في هذه الأيّام الطّيبة، فيُسعد الله بها قلبه يوم يلقاه، ولا ننسى يا خوتي الأعزّاء بأنّ ما ذُبح قبل صلاة العيد لم يكن أضحية بل هو ذبحٌ للحم، وما ذُبح بعد غروب شمس آخر أيّام التّشريق لم يكن أضحية، فالتزموا بذبح أضاحيكم من بعد الصلاة إلى قبل غروب الثالث من أيّام التّشريق، فاحرصوا على الخير وتحرّوا سنّة حبيبكم المُصطفى في كلّ خطوة من تامور دينكم ودنياكم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.
خطبة جميلة عن عيد الاضحى 2022 – 1443
“إنّ الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافئ مزيده، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وبعد”
اخوة الإيمان والعقيدة، أسعد الله قلوبكم في هذه الأيّام المُباركة التي تُرخي بظلالها على امّة الإسلام لتُعلن عن هويّة المُسلم، فقد منّ الله علينا وعليكم بعيد الأضحى المُبارك، وأحلّ فيه الفرحة والسّرور وجعله خاصًا بأبناء الإسلام حتّى نهاية الدّنيا، فقد جاء عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه وأرضاه:” قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ” [1] فالإنسان المُسلم حريص على طاعة الله وحريص على الالتزام بتعاليمه وتعاليم الدين الحنيف التي خصّها الله بنا دونًا عن غيرنا، اخوة الإيمان والعقيدة، إنّ رسالة عيد الأضحى عظيمة الشّأن، ففرحة المُسلم فيه ذات أجر، وابتسامة المُسلم فيه مأجورة، وكلّ عمل صالح في عيد الأضحى يعود بالأجر الكبير على المُسلم، فهي أيّام عظيمة الشّأن عند الله جلّ وعلى، وهي الأيَّام التي أقسم بها في كتابه العزيز، كنايةً عن عظمتها، فيتوجّب على المُسلم أن يُعظّم تلك الأيام وتان يتناولها بكثير من الاهتمام، وأن يُحسن إلى نفسه فيهال، فاعملوا ليوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.