قصيدة معبرة عن الاسراء والمعراج
قصيدة معبرة عن الاسراء والمعراج
، تعتبر حادثة الاسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت مع نبينا الكريم محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين ما بين السنة الحادية عشر للبعثة والسنة الثانية عشرة للبعثة، وقد أرسل الله تعالى نبينا الكريم محمد على البراق برفقة سيدنا جبريل في الليل من المسجد الحرام الموجود في مكة الى بيت المقدس الموجود في فلسطين، وهي من الرحلات التي لم يصدقها الكثير من قومه نظرا لاستحالة أحداثها ولكن تدخل قدرات الله فاقت جميع التوقعات والقدرات وأصر سيدنا محمد على تأكيد حدوثها حتى يريهم قدرة الله التي فاقت جميع المخلوقات والبشر،
قصيدة عن الاسراء والمعراج؟
حين وصل القدس انتقل في رحلة أخرى الى السماوات العليا فعرج الى سدرة المنتهى أو بمعنى آخر وصل الى اقصى ارتفاع يمكن الوصول اليه في السماء وتم ذلك في نفس الليلة وقد نزلت أحداث تلك المعجزة في سورة الاسراء والتي سميت بالإسراء رجوعا لحادثة الاسراء والمعراج.
قصيدة عن الاسراء والمعراج:
سبحان من أسرى بخير ضياء. أسرى بنور محمد الوضاء
أسرى به في ليلة قدسية. عطرية الأنسام والأضواء
أسرى به ليلاً ليشهد موكباً. من أعظم الآيات والأنباء
ركب البراق بإذنه من مسجد. للمسجد الأقصى إلى الجوزاء
وهناك صلى بالنبيين الألى. صلى إماماً سيد الشفعاء
عرجت به الأقدار في كنف الدجى. للسدرة العظمى وللعلياء
فرأى لأصناف العذاب عجائباً. صوراً لكل جريمة نكراء
يتساءلون وكيف أسرى يا ترى؟. بل كذبوه رموه بالخيلاء
بل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا؟. هذا يفوق مقالة الشعراء
يستنكرون من الرسول حديثه. يستهزءون كعادة السفهاء
أوينكرون على الإله صنيعه؟. حاشا له من نظرة عمياء
إن الذي خلق الوجود لقادر. أن يذهب الدنيا بغير عناء
