بحث عن الإسراء والمعراج pdf
مقدمة عن الإسراء والمعراج
موضوع عن الإسراء والمعراج بالانجليزي
بحث عن الإسراء والمعراج جاهز للطباعة
معلومات عن الإسراء والمعراج
ملخص واقعة الاسراء والمعراج،أحداث الاسراء والمعراج
بحث عن الإسراء والمعراج ملخص
ملخص واقعة الاسراء والمعراج،أحداث الاسراء والمعراج
الإسراء والمعراج معجزة وآية من آيات الله سبحانه وتعالى، خصّ بها نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، إكرامًا له وتثبيتًا لقلبه الشريف، انطلقت رحلته صحبة روح القدس جبريل عليه السلام، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فصلى إمامًا بالأنبياء والمرسلين، ثم عرج به إلى السماوات السبع فالتقى فيها بالأنبياء، ورى عجائب خلق الله سبحانه، ورفع إلى أعلى مقام وكلمه الله سبحانه بلا حجاب، وفي هذه الرحلة فرضت الصلاة تعظيمًا لشأنها وتقديرًا.
ما هو الاسراء والمعراج ؟
الاسراء في اللغة: مصدر من سرى أو أسرى، وهو السير ليلًا، وفي الاصطلاح: رحلة النبي ﷺ مع جبريل عليه السلام على دابّة البراق، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ورجوعه منه في ذات الليلة.
المعراج في اللغة: أصله عَرَجَ يعرُج، إذا صعد، والمعراج هو الدرج أو السلم الذي يصعد به إلى أعلى، وفي الاصطلاح: سلّم إلى السماء، صعد به النبي ﷺ من بيت المقدس إلى السماء ورجع في ذات الليلة.
تاريخ وأحداث واقعة الاسراء والمعراج
في عام (620م – العام 10من البعثة)، وبعد عام الحزن الذي فقد فيه رسول الله ﷺ عمه ونصيره أبو طالب، الذي كان يحميه من أذى قريش، وبعد وفاة أول المؤمنين والمؤمنات رفيقة دربه خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، يحدث حادث عظيم في حياة النبي ﷺ، ألا وهو حادثة الإسراء والمعراج.
ما سبب الاسراء والمعراج؟
أراد الله سبحانه وتعالى أنْ يكرم نبيه المصطفى ﷺ، ويخفف من آلامه ويواسيه ويثبت قلبه، فكانت هذه الحادثة التي أشار بها إلى عظمة القدس والمسجد الأقصى، فلم يرد الله تعالى أن يكون المعراج مباشرة من مكة إلى السماء، وإنما اختار أن يكون من صخرة بيت المقدس، حتى يعرف المسلمون والناس أجمعون أن القدس بلد عظيم مقدس عند المسلمين.
فحادثة الإسراء والمعراج أعظم ما مرّ في تاريخ القدس، وفيها نزلت الآيات الكريمات: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فغدت سببًا من أسباب تقديسنا وتعظيمنا للقدس والمسجد الأقصى، فهي أرض باركها الله تعالى وبارك ما حولها.
تسلسل احداث الاسراء والمعراج
رحلة الاسراء
جاء جبريل عليه السلام إلى النبي ﷺ في تلك الليلة، وهو متوسّد في حجر إسماعيل عند الكعبة، فأيقظه لتبدأ هذه الرحلة العظيمة، وكان مع جبريل عليه السلام دابّة “البراق”: (حجمها فوق الحمار ودون البغل، أما سرعتها فكانت تضع رجلها عند منتهى بصرها)، فرقى رسول الله ﷺ البراق، وانطلق بصحبة جبريل عليه السلام إلى بيت المقدس.
لما دخل النبي ﷺ وجد اجتماعًا هو أعظم اجتماع جرى على ظهر الأرض، فقد أحيا الله الأنبياء والمرسلين،
سأل أبو ذر -رضي الله عنه- النبي ﷺ فقال: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: (124) ألفًا، قال: يا رسول الله كم الرسل منهم؟ قال: (313) جم غفير، فهذه الأعداد الهائلة من الأنبياء والمرسلين بعثت إلى الحياة من جديد، ولم تجتمع إلا في ذلك المكان الطاهر، فأي مكان في الدنيا شرف كما شرفت القدس؟!
وصلى الأنبياء والمرسلون جميعًا في هذا المكان الذي فرّط به المسلمون اليوم، كان إمامهم المصطفى المختار محمد بن عبد الله عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، فكانت أعظم صلاة في التاريخ، بأعظم إمام وأعظم مأمومين.
بعد هذه الصلاة المهيبة جاء جبريل عليه السلام بإناءين: (إناء فيه لبن، وإناء فيه خمر)، فاختار النبي ﷺ الإناء الذي فيه اللبن، فقال له جبريل: (الحمد لله الذي هداك للفطرة)، هديت وهديت أمتك، وهذه كانت أول إشارة لقبح الخمر، ورسول الله ﷺ لم يشربها لا في جاهلية ولا في إسلام.
ملخص رحلة المعراج
صعد النبي ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء الدنيا فإذا هي دخان، فطلب جبريل الإذن فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: من معك؟ قال: معي محمد، ففتح الباب وقيل: لم أؤمر أن أفتح لغيره، فدخل وشاهد الملائكة وعجائب خلق الله فيها، ورأى فيها رجلًا طويلًا -ستون ذراعًا في السماء- وحوله سواد عظيم، فإذا التفت إلى يمينه ضحك، وإذا التفت إلى شماله بكى، فتعجّب رسول الله ﷺ وسأل جبريل، فقال: هذا أبوك آدم وذريته، فعلى يمينه أهل الجنة وعلى شماله أهل النار.
ماذا رأى الرسول في السموات السبع ؟
رأى أناسًا يسبحون في نهر من دم، ويسبحون إلى الشاطئ فيفتحوا أفواههم فتلقمهم الملائكة الحجارة فتدميهم، ثم يسبحون ويعودون، فسأل جبريل عن ذلك فقال: هؤلاء أكلة مال اليتامى، ورأى رجالًا لهم بطونًا كبيرة مستلقين على الأرض يطؤهم آل فرعون، فقال النبي ﷺ: «يا جبريل، ما هؤلاء؟!»، قال: هؤلاء أكلة الربا، ثم رأى النبي ﷺ قومًا معهم طعام خبيث نتن ومعهم طعام لذيذ مغري، فكانوا يتركون الطعام اللذيذ ويأكلون الخبيث النتن، فتعجّب النبي ﷺ وسأل جبريل فقال: هؤلاء الزناة.
بعد ذلك صعد النبي ﷺ مع جبريل عليه السلام إلى السماء الثانية، وفيها التقى بنبيين كريمين: عيسى ويحيى عليهما السلام، يصف النبي ﷺ عيسى فيقول: (رأيته أحمر، ليس بالطويل ولا بالقصير، كثير الخيلان -الشامة، إذا طأطأ رأسه تخال الماء ينزل منه)، ثم صعد إلى السماء الثالثة فرأى يوسف عليه السلام، فلم ير رسول الله ﷺ أجمل منه فقال: رأيته أوتي شطر الجمال.