0 تصويتات
في تصنيف إسلامية بواسطة (3.4مليون نقاط)

خطبة جمعة مكتوبه بعنوان الخوف والرجاء 12 شوال 1445 الموافق 26 ابريل 2024

 حل السؤال خطبة الجمعة مكتوبه بعنوان الخوف والرجاء 12 شوال 1445 الموافق 26 ابريل 2024 

وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:

 

إجابة السؤال خطبة جمعة مكتوبه بعنوان الخوف والرجاء 12 شوال 1445 الموافق 26 ابريل 2024 

 إجابة السؤال تكون على النحو التالي:

الخطبة الأولى :

 ا الحمد الله المرجوا لطفه وثوابه ، المخوف مكروه وعقابه " كتب الأحلام وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ القَائِلٌ ( وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ) الإسراء 57 وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرجِى الخليقة وأتقاهم الله ، القائل ( أنا أعْلَمُكُم بِاللَّهِ وَأَشَدُّكُم لَهُ خَشْيَة ) اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِم وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وعلى آله وأصحابه وعثرته = أَمَّا بَعْدُ : اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى . حَق تُقَاتِهِ ، وَتَزَوُّدُوا مِن دُنْيَاكُم لِمُلَاقَاتِهِ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ). 

عِبَادُ اللَّهِ : حَيَاةُ الْمُؤْمِنِ فِي هَذِهِ الدَّارِ بَينَ مَنْزِلَتَينِ ، بَين الخَوفِ . والرَّجَاءِ ، فَالْأَوَّلُ يَدْفَعُهُ إِلَى عَدَمِ القُنُوطِ من رحمة الله ، والإِقْبَالِ - على طَاعِتِهِ وَمِرْضَاتِهِ ، والثَّانِي بِدْفَعُهُ إِلى عَدَمِ الْأَمْنِ من مكْرِهُ اللهِ ) والإقلاع عن مَعْصِيتِهِ وَسَخَطِهِ ، فَحَرِيٌّ بالمُؤْمِنِ أَن يَجْمَعَ بَينَهُمَا . فما حقيقة الخوف والرجاء ؟ أي عد الرَّجَاء ضِدُّ الخَوف ، وهو تَأمُّلُ الخَيرِ وقُرب وقُوعِهِ . تَعْلِيقُ القَلبِ بِمَحْبُوبِ فِي المُسْتَقْبِلِ ، والفرق بَينَهُ وبَينَ التَّمَنِّي ، أن التَّمَنِّي علـ يُصَاحِبُهُ الكَسَلُ ، ولا يَسْلُكُ صَاحِبُهُ طريق الجد ، وَضِدُّهُ صَاحِبُ وثـ هو الرَّجَاء " نقيل العالمين ما الخوف : فهو ضد الأمن " انْفِعَالٌ فِي النَّفْسِ يُحْدِثُ اضْطِرَبًا وَخَشْيَة "سرس . فحقيقة الخوف من الله * " لا يُرَادُ بِهِ مَا يَخْطُرُ البَالِ من الرُّعْبِ كاستشعار الخوف من لكف عن المَعَاصِي واخْتِيارِ الطَّاعَاتِ ، وَلِذَلِكَ قِيلَ : لا الأَسَدِ ، بَلْ إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ يُعَدُّ خَائِفًا - يد مَن لَم يَكُنْ لِلذُّنُوبِ تاركًا . والتَّخَوُّفُ من الله تعالى هو الحَثُ عن وَعَـ لتَّحَرُّز، ومنه قوله ( ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ). 

إخْوَة الإيمان : الْمُؤْمِنُ يرجوا رحمة الله تعالى ، ويخاف عقابه ، الرَّجَاءُ تَرغِيبٌ والخَوفُ تَرهيب ، فالأَوَّلُ يَدْفَعُ إِلى الأَمَلِ في رحمة الله ورضوانه ووُلُوج جَنَّتِهِ ، والآخِرُ يدفع إلى الحذر من غضب الله وبَطْشِهِ وَوُلُوج ناره ، يقول الله تعالى ( وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ) الأعراف أَمَرَ بِأَن يَكُونَ الإنسانُ فِي حَالَة تَرَقَّبٍ وَتَخَوُّفٍ وتأميل الله ، حتى يكون الرَّجَاءُ والخَوفُ للإنسان كَالْجَنَاحَينِ للطَّائِرِ يَحْمِلَانِه في طريق اسْتِقَامَتِهِ ، وَإِنْ انْفَرَدَ أَحَدُهُمَا هَلَكَ الإنسان ، قال تعالى ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) . فَرَجَى وَخَوَّفَ ..." صور الوطني الخَوفُ والرَّجَاءُ ، وَسِيلَتَانَ إلى فِعْلِ الطاعات وترك المخالفات ، فقد أثنى الله على عباده بقوله : ( وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ) قال ابن كثير رحله لا تتم العبادة إلا بالخوف والرَّجَاءِ، فَبَالخَوفِ يَنْكَفُ عَنِ الْمَنَاهِي ، وبالرجاء يَنْبَعِثُ على الطَّاعَاتِ" صور الاكابر. 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : الخوف والرَّجاءُ قَرِينَانِ مُتَلَازِمَانِ ، لا غِنًا لأحدهما عن الآخر ، فالرَّجَاءُ الصَّادِقُ المَحْمُودُ ، هو الذي يَقُودُ صاحبه على العمل الصالح ) فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ ، أَي يَرجُو رُؤْيَتِه وثوابه ، ويخشى عقابه ( فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ... أَحَدًا ( عسير الموالي .. هو الذي يُفضي إلى الطمع في رحمة الله وعدم القُنُوطِ منها ، قال تعالى ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ( الأعراف 150 ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُونَ . فقد نهى عباده مطلقا عن القنوط من رحمته قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ) - يدفع صاحبه إلى التوبة والاستغفار ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) ، عن أنس قال : سَمِعتُ رسول الله ﷺ يقول: قال الله تعالى : ( يا بْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِي وَرَجَوتَنِي غَفَرتُ لك ما كان منك ولا أبالي .... .

بقية الخطبة الاولى  مع الخطبة الثانية اسفل الصفحة الرئيسية... 

اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ايُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْخَوفُ من الله من المَقَامَاتِ العالية، وهو من لوازم لإيمان، قال : ( وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) ومدح المؤمنين بهذا فقال ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) فالخائف من الله حَقَّ الخَوف ، هو أن يخاف أن يُعَاقِبَه إما في الدنيا رإما في الآخرة ، ولذا قيل : ليس الخَائِفُ الذي يبكي ويمسح عينيه - . ، بل الخائف الذي يترك ما يَخَافُ أن يُعذِّبَ عليه " تفسير القرطبي . قال ابن القيم " كلما كان العبد بالله أعلم ، كان له أَخْوَف " كَمَا قال - ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ( فَكُلَّمَا كان العبد أَقْرَبُ إلى - ربه، كان أشَدَّ له خشية مِنْ دُونِهِ" فتح الباري و العبد عندما يخاف من الله 1 لُوذُ إليه، وهذه سِمَاتُ عباد الله المتقين (تَتَجَافَى) أي تَتَنَقَّى وتَبْتَعِدُ - جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِع عن الفرش لقيام الليل ( يَدْعُونَ رَبَّهُمْ 1 خَوْفًا وَطَمَعًا خَوفًا مِنْ وَبَالِ عِقَابِهِ وطَمَعًا فِي جَزِيلِ ثَوَابِهِ" عصير ابن كثير و إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا أي ينبغي أن يحذر منه ويخاف من - 

عباد الله : أَقْرَبُ الوَسَائِلِ إلى الله خَوفُهُ ، وأَلا يَأْمَنَ الْمُؤْمِنُ مَكْرُهُ " وَ رج البخاري لابن بطوطة باب الخوف من له ، فالخوف المَحْمُودُ يقتضي إيثَارُ خَوفِ الله و علي خَوفِ الناس ، لقوله : ( وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) الصور المحتوي وقوعه وحصوله" تفسير ابن عمر ) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ) فالخوف يَزْجُرُ عن الوقوع في المحارم والمآثم ، قال : ( لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ الـ لنَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) أَي با أوليائي خافوا عذابي ولا تتعرضوا لما يُوجِبُ سخطي ، قال ا لزمخشري: وهذه موعظة من الله لعباده ونصيحة بالغة " سلامة العاديو أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللسائر المسلمين. 

الخطبة الثانية:

 الحمد الله ، والصلاة والسَّلامُ عَلى نبيه ومصطفاه ، محمد وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين يا ايها المؤمنون : "اعلموا رحمكم الله ، أن المُختار للعبد في حال ه صحته أن يكون خائفا راجيا ، ويكون خَوفُهُ وَرَجَاؤُهُ سَوَاءٌ ، وفي حال المرض يَتَمَكَّضُ الرجاء الرياض المسالمين حتى لا يَغْلِبَ عليه القنوط ، قال بعض أهل العلم : ينبغي أن يغلب الخوف الرجاء طول الحياة ، فإذا جاء الموت غلب الرجاء ، لقول النبي : لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُم إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بالله ( صحيح معلم تفسير القرطبي ، فالمرء في تلك الحالة مدير عن الدنيا مُقبل على الآخرة ، فيجب أن يكون أَمَلُهُ في الله أقوى بكثير ، عَنْ أَنَسٍ رضى له أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى شَابٍ وَهُوَ فِي المَوتِ فَقَالَ كَيفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ وَاللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْجُوا اللَّهَ وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي . فَقَالَ رَسُولُ اللهُ لَا يَجْتَمِعَانِ ) أي الخوف والرجاء ) في قَلْبِ عَبدٍ فِي مِثْلِ هَذَا المَوْطِن ) أي في هذا الوقت وهو سكرات الموت ( إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُوا ) أي من الرحمة وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ ) أي من العقوبة بالعفو والمغفرة النحلة الأخرى فتح الباري الصلاة والسلام على النبي الخاتمة الدعاء : اللهم ارزقنا الخوف منك ، والرجاء فيك ، والطمع فيما عندك ، والحذر من مكرك وبطشك ، وجعلنا من عبادك الراشدين المهدين ( ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشد ) ( ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ... اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ونور قلوبنا وقبورنا ، اللهم آمنا في أوطنا وفي بيوتنا وفي أهلنا ، اللهم انصر أهل فلسطين ، اللهم انصرهم نصرا مؤزاً ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وظهيرا، اللهم انصر من نصر الدين واخذل الكفرة والملحدين ودمر اليهود وأعوانهم من المستعمرين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين . اللهم انصر المجاهدين في فلسطين ، ورد الأقصى لأيدي المسلمين ، اللهم كن لهم ناصرا ومعين.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...