خطبة آخر جمعة من شهر شعبان 1445 والاستعداد لشهر رمضان 2024
حل السؤال خطبة آخر جمعة من شهر شعبان 1445 والاستعداد لشهر رمضان 2024
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال خطبة آخر جمعة من شهر شعبان 1445 والاستعداد لشهر رمضان 2024
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان ١٤٤٥هـ
الخطبة الأولى
بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَجَعَلْنَا مِنْ أَهْلِهِ؛ لتكون لإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ.
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شهر رمضان شهر الصيام، وشهر الإسلام، وشهر الطهور، وشهر التمحيص، وَشَهْرَ الْقِيَامِ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدَى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
والفرقان. أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فرض الإيمان تطهيراً من الشرك، والصَّلَاةَ تنزيها عن
وأشهد الكبر، والزَّكَاةَ تسبيباً للرزق، والصيام ابتلاء الإخلاص الخلق، والحَج تقوية للدين، والجهاد عزا للإسلام والمسلمين، وخلقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ غَنِيًّا عَنْ طَاعَتِهِمْ، أمناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ؛ لأَنَّهُ لَا تَضُرُّهُ مَعْصِيَةً مَنْ .
تَنْفَعُهُ طَاعَةُ مَنْ أَطَاعَهُ.عصاه ولا :
وأشهد أن سيدنا وأسوتنا في توحيد الله، والإخلاص لله، والجهاد في سبيل الله، والقيام بفرائض الله وصيام شهر الله محمدًا عبد الله ورسوله، أسوة لمن تأسى وأحَبُّ الْعِبَادِ إلى الله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله سفن النجاة، وقرناء كتاب الله، وأعلام دين الله، وصفوة عباد الله، وهداتهم إلى مرضاة
الله، ورضي الله عن الصحابة الأخيار المنتجبين. أما بعد أيها المؤمنون
في مثل هذه الجمعة المباركة - وهي آخر جمعة من شهر شعبان - خطب رَسُولُ الله صلى الله عليه
واله وسلم خطبة عظيمة ومهمة استهلها بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، ثم قال فيما يروى لِمَنْ تَطوع فيه بخصلة مِنْ خِصَالِ الخَيْرِ والير كأجر من أدى فريضةً من فرائِضِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا سواه، ومَنْ أدى فريضة مِنْ فَرَائِضِ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيه كمن أدى سَبْعِينَ فريضةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشهور، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَإِنَّ الصَّبْرَ ثوابة الْجَنَّةَ، وَهُوَ شَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَهُوَ شَهْرٌ
عنه: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَكُمْ شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ صِيَامَة، وَجَعَلَ قِيام ليلة منه يتطوع صلاة كمن تطوع سَبْعِينَ ليلة فيما سواهُ مِنَ الشُّهُورِ، وَجَعَلَ
يزيد الله تعالى فيه في رزْقِ الْمُؤْمِنِ، ومَن فطر فيه مُؤْمِناً صائماً كان له عِندَ الله عَزَّ وَجَلَّ بِذلِكَ عِنْقَ رقبة ومَغْفِرَةٌ لذُنُوبه فيما مضى، فقيل له: يا رسول الله ليس كلنا يَقْدِرُ عَلى أنْ يُقْطَرَ صَائِمًا، فَقَالَ: إِنَّ الله تعالى كريم يُعْطِي هَذا الثَّوَابَ مَنْ لا يَقْدِرُ إلا على مذقة من لبن يُفْطِرُ بها صائماً، أَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ
ماء عَلبٍ، أَوْ تُمَيْرَاتٍ لا يَقْدِرُ على أكثر من ذلك، ومن خلف فيه عن مَمْلُوكِهِ خَفَّفَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حِسَابَهُ، فَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلَهُ رَحْمَةً، وأوسطه مَغْفِرَةٌ، وَاخِرَهُ إِجَابَةٌ وَعِثْقٌ مِنَ النَّارِ). وهذا الكلام النبوي المبارك يجب أن نتعامل معه بوعي ومسؤولية واستجابة صادقة، وأن تترجم
كلام النبي ونجسده كالتزام إيماني، ونحوله إلى برنامج عملي لنا في شهر رمضان. ويجب أن تنهيا النفوس لشهر رمضان كاعظم موسم من مواسم الخير، وكأكبر محطة من المحطات
الروحية والتربوية والإيمانية لتطهير القلوب من الران، ولتخليص النفس مما دساها، ولتذكيرها بالإيمان بالله وباليوم الآخر وبالوعد والوعيد الإلهي، وبما أعده الله في الآخرة لها إن تزكت واستقامت بهدى الله، وتفاعلت مع كتاب الله، وتدبرت آيات الله، قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
آيَاتِهِ وليتذكر أولو الألباب، وقال تعالى: وهذا كتاب انزلناه مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْ عباد الله:
أيام قليلة ويهل علينا هلال شهر رمضان المبارك، هذا الشهر العظيم الذي لا يعرف قدر 157 إلا المؤمنون المتفون المسارعون إلى مغفرة الله، والعاشقون الرضوان الله، والطامعون في نفحات والمتنافسون فيما يرضي الله، والخائفون من عذاب الله، والمشتاقون للنعيم الإلهي الخالد
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وشهر رمضان هو شهر الإحسان، وشهر السخاء، والعطاء، والإيثار، والصدقات، والابتهالات، والدعوات وإخراج الزكاة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة؛ فيجب أن نهتم بإخراج زكاة أموالنا، وأن نهتم بأداء حقوق الأوقاف وأن تبرئ ذمتنا، كما يجب مد يد العون والإحسان للفقراء والمساكين ومواساتهم؛ فجوع رمضان يجب أن يذكرنا بالجائعين والمساكين، والصدقة في رمضان مضاعفة: (وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) وننصح المؤمنين المستورين أن يستغنوا بفضل الله، ولا ننصح أن يتعود الإنسان على مد يده لسؤال الناس كمهنة ووظيفة لا سيما القادرين على العمل والزراعة، فمن استغنى بالله أغناه الله، ومن فتح لنفسه باب مسألة فتح الله له باب فقر وفاقة، والرزق بيد الله وحده، وما على الإنسان إلا بذل السبب قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ).
عباد الله:
إن الغاية المهمة من الصيام هي تقوى الله، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ والتقوى تحمى أولياء الله، وتحرك عزائم رجال الله، وتقوى الله هي الدواء والشفاء الروحي، يقول إمام المتقين: (فإن تقوى الله دَواء دَاءِ قُلُوبِكُمْ، وَبَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وَشِفَاءُ مَرَض أَجْسَادِكُمْ، وصلاح فساد صدوركم، وظهور دلس أنفُسِكُمْ، وَجَلاءُ عَمَّا أَبْصَارَكُمْ).
صادر عن الإدارة العامة للخطباء والمرشدين بديوان عام الوزارة
أيها المؤمنون
ونحن نتهيا لدخول شهر رمضان المبارك لا بد أن نتأمل فيما قاله الرسول الأكرم عن فضله حينما
قال عنه: شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه؛ فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا السنتكم، وغضوا عما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا على أيتام الناس كما يتحنن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم؛ فإنها أفضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم اذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه، أيها الناس إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها
باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم).
قلت ما سمعتم واستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية :
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)