خطبة عيد الفطر المبارك 2024
حل السؤال خطبة عيد الفطر المبارك 2024
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال خطبة عيد الفطر المبارك 2024
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
الخطبة الأولى :
خطبة عيد الفطر.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثير وسبحانه الله بكرة وأصيلا.
سبحان من ذلت له الرقاب ولانت لعظمته الشداد الصلاب سبحان من توحد في الملك وتفرد بالعبادة.
الله أكبر عدد ما ذكره الذاكرون وكبره المكبرون وهلله المهلون الله أكبر ما صام صائم وأفطر الله أكبر عدد ما تلاقارئ وتدبر الله أكبر يرفع بالطاعة وأقواماً ويضع بالمعصية آخرين الله أكبر ما صامت الأمة المرحومة شهر رمضان وقامت لربها راكعة ساجدة.
الله أكبر ما ازدحمت بهم المساجد مصلين خاشعين مهللين مسبحين.
الله أكبر ما تذكر المسلمون بيوم العيد أحوال إخوانهم البائسين فعطفوا عليهم وأكثروا من الصدقات والإحسان الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر.
الحمد لله الذي قسم بين الخلائق أسباب العسر واليسر وخصنا من بين سائر الأمم بشهر الصيام والصبر وغسل به ذنوب الصائمين كغسل الثوب بماء الفطر فلله الحمد الذي وفقنا لإتمام الشهر وبلوغ عيد الفطر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاة من عذاب القبر وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله سيد ولد آدم على الإطلاق صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه الطيبين الأبرار ما تعاقب الليل والنهار.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ولله الحمد أما بعد:
فيا عباد الله اتقوا الله حق تقاته واعلموا أن هذا اليوم يوم مبارك يوفى فيه الصائمون الصابرون أجورهم بأحسن ما كانوا يعلمون يخرج فيه المسلمون يفزعون للصلاة مكبرين مهللين امتثالاً لقول الله جل وعلا: [وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ].
الله أكبر يا شهر رمضان غير مودع ودعناك وغير مقلي فارقناك كان نهارك صدقة وصياماً وليلك قراءة وقياماً فعليك منا تحية وسلاما.
يا شهر الصوم هل تراك تعود إلينا أو يدركنا الموت فلا تصل إليك كم كانت مصابيحنا فيك مضاءة وما جدنا فيك معمورة كم كانت صلاة التراويح متعة للطائعين وكم كانت الساعات للتلاوة أنساً للمعتمرين.
عباد الله يوم العيد يوم سعيد يسعد فيه أقوام ويشقى فيه آخرون فطوبى لعبد قبلت فيه أعماله والويل لمن عمله فردود لكن باب التوبة مفتوح ويوم العيد يهنأ فيه المقبول ويعزى فيه المطرود نسأل الله بمنه وكرمه أن تكون من المقبولين وألا يحرمنا الفوز مع الفائزين.
أيها المقبول هنيئاً لك بثواب الله وغفرانه وتعساً لك أيها المطرود فأين الدمعة والتوبة طوبى لمن غسل درب الذنوب بتوبة ففاز برضوان الله وجنته.
عباد الله الله أكبر الله أكبر لقد دعا إليها المنافقين فقال تعالى: [إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ].
ودعا إليها اليهود الذين قالوا: [إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ].
وقالوا: [يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا].
فقال جل وعلا بعد أن ذكر حالهم [أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ].
ودعا إليها المشركين كافة فقال تعالى: [فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ].
ودعا إليها المسرفين على أنفسهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن غيرهم فقال جل وعلا [قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ].
أيها المؤمنون والمؤمنات:
كم يفرح الناس في هذا اليوم لكن الفرح يختلف من شخص لآخر هناك من يفرح بفضل الله ويبهج برحمته ويأنس بجوده ويسر بعطائه ويسلو بهدايته ويسعد بمنهجه وهذا هو الفرح الحقيقي وهذا هو الذي يستحق الفرح لا المال ولا الجاه ولا المنصب ولا الوظيفة الفرح الذي يطلق النفس من عقال المطامع الأرضية والشهوات المادية والأعراض الزائلة والمظاهر الخادعة فيجعل هذه الأعراض خادمة للحياة ويجعل الإنسان فوقها يستمتع بها لا عبداً يسير خلفها مكبلا برقها.
الفضل والرحمة بالإيمان وصدق الله العظيم: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ].
يقول إبراهيم بن موسى كنت مع فتح الموصلي في يوم عيد فرآى أناساً عليهم الطيالة والعمائم والملابس الفخمة فقال يا إبراهيم أما ترى ثوباً يبلى وجسداً يأكله الدود غداكم من أقوام أنفقوا خزائنهم على ظهورهم فبطونهم ويقدمون على ربهم مغاليس.
عباد الله ها نحن اليوم نعلن سرورنا وبنوح بفرحنا نفرح بفضل الله ونسر برحمته وما أعظم هذا الفرح وذاك السرور هدانا سبحانه لطاعته ووفقنا لعبادته وأعاننا على ضشكره وذكره وفتح لنا أبواب رحمته ودعانا إلى جميل عفوه وسعة مغفرته وعظيم عطائه لقد عشنا ساعات من أروع ساعات العمر وأطيب أوقات الحياة مع شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرحمة شهر الجود والعطاء شهر القرآن والإنتصار على الطغيان زاد للشهور التي بعده اجتهد فيه أقوام فجعلوا رضا الله فوق أهوائهم وطاعته فوق رغباتهم.
هذا اليوم عيد من أحسن الصيام واجتهد في القيام اليوم سرور لمن حفظ صيامه وصان لسانه وزكى فؤاده وراقب ربه.
والمحروم من حرم الخير في هذا الشهر حجبه الاهمال وأخره الكسل ومنعه التهاون وغيره طول الأمل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: (رغم أنفه قيل من يا رسول الله قال من أدرك رمضان فلم يغفر له).
ليس العيد أن نتطيب بالأطياب ونرتدي أحسن الثياب وإنما العيد لمن صام وصلى العيد لمن لبس بثياب الورع وتروى برداء الخشية وتطيب بطيب الصدق وتزين بحلية الإيمان.
عباد الله الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد لعمل الطاعة والتزود من الخير ثم إذا انتهى الموسم نقضوا ما أبرموا وهدموا ما بنوا وتركوا الطاعة وعادوا إلى المعصية وهذه مصيبة عظمى ومعضلة كبرى قال تعالى: [وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا].
فالمسلم الحق يحافظ على الطاعة باستمرار في كل ساعات حياته وطيلة عمره قال تعالى : [وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ].
فإياكم والكسل بعد الجد والاجتهاد والعقود بعد العزم والقيام والعودة إلى المعاصي بعد ترك الآثام.
فما أعظم البشرى اليوم لعباد الله الطائعين وما أعظم سعادتهم يوم يقوم الناس لرب العالمين فيجدون ما قدموا ويسرون بما عملوا وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه).
روي عن وهب بن بن منبه أنه قال خرج ثلاثة أحبار إلى العيد فقال أحدهم اللهم إنك أمرتنا فيما أنزلت علينا أن نعتق العبيد في هذا اليوم ونحن عبيدك فاعتق رقابنا من النار.
وقال الآخر الله إنك أمرتنا فيما أنزلت علينا أن لا نرد المساكين ونحن مساكينك أن نعفو عمن ظلمنا ونحن عبيدك ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت أرحم الراحمين.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المؤمنون:
إننا وإن فرحنا في هذا اليوم المبارك إلا أن في النفس لوعة وفي القلب حسرة وفي العين دمعة هل يأنس الجسد ويسلو والمرض يلتهم لأطرافه والداء يدب في أوصاله وكيف لجسم يفرح والسيف يغرس في خاصرته وكيف لقلب أن يسعد والرمح يسدد إليه (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
كيف نفرح والمسلمون تغتصب بلدانهم ويشرد أطفالهم وتنتهك أعراضهم وتهاون مقدساتهم كيف نفرح والإسلام في طول البلاد وعرضها كالطير مقصوصاً جناحاه فنحن إذا كنا في نعمة عظيمة وخيرات جسيمة وأمن وأمان وأنس واستقرار فإن كثيراً من المسلمين يعيشون الويل والمعاناة والذل والإهانة والتسلط والعدوان فنحن نبتهل إلى الله أن يصلح أحوالهم وأن يسهدهم في عاجل أمرهم وأجله.
أيها المسروون بالعيد كم من يتيم ينشد عطف الأبوة الحانية ويلتمس حنان الأم والرؤم ويرنوا إلى من يمسح رأسه ويخفف بؤسه ويزيل دمعته وكم من أرملة توالت عليها المحن وفقدت عشيرها وعنوان سعادتها وكم من فقير لا يجد ما يأكل ولا ما يلبس أبناؤه وكم منمريض متعه المرض أن يفرح بالعيد فهو على السرير يرجو الشفاء فمن بيده الشفاء من كل داء ما أجمل أن نضم إلى فرحنا بالعيد الفرح بتفريج كربه مكروب وإغاثة ملهوف وملاطفة يتيم ومواساة ثكلى ومن فعل ذلك فإنما يعمل لنفسه [مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ].
وإذا أردت أن تعرف أخلاق أمة فراقبها في أعيادها لأن العيد تنطلق فيه السجايا على فطرتها وتبرز فيه العواطف والميول والعادات على حقيقتها والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد فيظهر فيه التراحم والتعاطف وتظهر فيه الأيدي الخيرة على سجيتها بذراً وعطاء وهذا الفوز الحقيقي في يوم العيد.
إخوتي في الله مواسم الخير والطاعة كثيرة فضاعفوا العمل وواصلوا الانتصار على الهوى والشهوة وأكثروا من الصالحات وتابعوا بين الطاعة والطاعة وجددوا العزيمة تفوزوا مع الفائزين.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)