خطبة مكتوبة عن وداع رمضان واستقبال عيد الفطر المبارك
نتشرف بزيارة موقعنا مدينة الـعـلـم madeilm النموذجي الذي يقدم افضل اجابات المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح وبإشراف مدرسين في جميع التخصصات الدراسية والعلمية والذي نقدم لكم إجابة السؤال التالي
خطبة مكتوبة عن وداع رمضان واستقبال عيد الفطر المبارك
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
خطبة عن وداع رمضان واستقبال العيد مكتوبة
فها رمضان شهر الخيرات والبركات يؤذن بالرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، مضى كلمح البصر ضيفاً عزيزاً، ويبقي في النفس لوعة فراقه، وفي الفؤاد شجى أحزانه، مضت أيامه ولياليه، ويمضي شاهداً علينا بما عملنا فيه، ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30] فيا ليت شعري من يكون الفائز منا فيهنى، ومن يكون الخاسر فيعزى.
كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع، وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع.
عبدالله، تفيأت ظلال الإيمان، وتنسمت عبق الطاعة في شهر الصيام والقيام، ذقت حلاوة القرآن الكريم فاطمأن قلبك وانشرح صدرك، رق قلبك لذكر الله، ودمعت عيناك من خشية الله، أنست بمناجاة الرحمان بدعواتك وتضرعاتك وابتهالاتك، حفظت لسانك من الغيبة والنميمة والزور والبهتان، حافظت على صلواتك في أوقاتها، بررت والديك ووصلت أرحامك، وأحسنت إلى جيرانك، وصافيت إخوتك المؤمنين، عفوت عمن ظلمك، وأحسنت إلى من أساء إليك، أنفقت على الفقراء والمحتاجين، وواسيت المهمومين والمكروبين.