0 تصويتات
في تصنيف إسلامية بواسطة (3.4مليون نقاط)

خطبة مختصرة بعنوان فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيلَةِ القَدْرِ وَأَحْكَامُ زَكَاةِ الفِطْرِ

حل السؤال خطبة مختصرة بعنوان فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيلَةِ القَدْرِ وَأَحْكَامُ زَكَاةِ الفِطْرِ

وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:

 

إجابة السؤال خطبة مختصرة بعنوان فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيلَةِ القَدْرِ وَأَحْكَامُ زَكَاةِ الفِطْرِ

 إجابة السؤال تكون على النحو التالي:

فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيلَةِ القَدْرِ وَأَحْكَامُ زَكَاةِ الفِطْرِ

الحَمْدُ للهِ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَجَعَلَ رَمَضَانَ مَوسِماً لِفِعلِ القُرُبَاتِ والصَّالِحَاتِ وَنَيلِ الدَّرَجَاتِ وَالحَسَنَاتِ وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ جَعَلَ خِتَامَ رَمَضَانَ مَيدَاناً لِجَلِيلِ الطَّاعَاتِ وَاسْتِدرَاكِ الفَائِتَاتِ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ خَيرُ مَن جَدَّ وَقَامَ وَأَزكَى مَن صَلَّى وَصَامَ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ الطَّيبِينَ الطَّاهِرِين وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾

أَحِبَتِي فِي اللهِ: سَبَغَ اللَّهُ سُبحَانَهُ عَلى عِبَادِه النِّعَمَ ووَالَى عَلَيهم فِي العَطَاءِ والمِنَنَ هِباتُهُ لا حَدَّ لَها سَعَةً وَكَثرةً قَالَ النبيُّ ﷺ: "يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ-أي-شديدةُ الامتِلاءِ بالخَيرِ والعَطاءِ لا تَنقُصُها النَّفَقَات وهي كثيرةُ العَطاءِ في كُلِّ الأوقاتِ"

وَفِي رَمَضَانَ تَتَجلَّى هِباتُ اللَّهِ وَعَفوُهُ فِيه تَتَضَاعَفُ الأَعمَالُ وَتُكفَّرُ الخَطَايَا وَالآَثَامُ قَالَ النبيُّ ﷺ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"

ومَنْ لَزِمَ القيامَ والإِطْعَامَ دَخَلَ الجنَّةَ قَالَ النبيُّ ﷺ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ"

رَمَضَانُ مَوسِمٌ مُبارَكٌ آَذنَتْ أَيَّامُهُ بِالانْصِرَامِ وَالعَاقِلُ من اغتنَمَ عَشْرَهُ البَاقِيَةَ فعَمَّرَها بالقُرَب والطَّاعاتِ وحَفِظَ نَهَارَهُ وَأحيَا لَيلَهُ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ وكَانَ ﷺ إِذَا دَخَلَتِ العَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وجَدَّ

أَحِبَتِي فِي اللهِ: أَفْضَلُ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ اَلْعَبْدُ فِي لَيَالِي هَذِهِ اَلْعَشْرَ هُوَ اَلصَّلَاةُ وَتِلَاوَةُ اَلْقُرْآنِ وَالِاجْتِهَادُ فِي سُؤَالِ اَلْعَزِيزِ اَلْغَفَّار والحِرصُ على أَنْفَعِ الدُّعاءِ وأَجْمَعِه قالت عائشةُ رضي الله عنها: "يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"

والاعتكافُ فِيهَا مِن خَير الأَعمَالِ لتكفِيرِ السَّيِّئَات وَرَفعِ الدَّرجَات كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ

وَمَقْصُودُ الِاعْتِكَافِ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَجَمْعِهِ عَلَيْهِ وَالخَلْوَةُ بِهِ وَالِانْقِطَاعُ عَنِ الِاشْتِغَالِ بِالخَلْقِ وَالِاشْتِغَالُ بِهِ سُبْحَانَهُ

وَفِي العَشرِ يَتحرَّى المُسلِمُون ليلةَ القَدر قَالَ النبيُّ ﷺ: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ"

أَحِبَتِي فِي اللهِ: وَمِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ الْعَشْرِ وُجُودُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِيهَا وَهِيَ لَيْلَةٌ عَظِيمَةٌ قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾

وَلِهَذِهِ اللَّيْلَةِ خَصَائِصٌ قَدْ خَصَّها اللهُ تَعَالَى بِهَا مِنْهَا أَنَّهُ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى بَيْتِ الْعِزَّةِ مِنَ السَّمَاءِ الدَّنْيَا ثُمَّ نَزَلَ مُفَصَّلًا بِحَسَبِ الْوَقَائِعِ فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ

سَنَةً عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ

وَوَصْفُهَا اللهُ تَعَالَى بِأَنَّهَا مُبَارَكَةٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ وَيَنزِلُ جِبرِيلُ عَلَيهِ السَّلَامُ والْمَلَائِكَةِ فِيها لِكِثْرَةِ بَرَكَتِهَا

قَالَ تَعَالَى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾

وَهِيَ لَيْلَةٌ سَالِمَةٌ لَا يَسْتَطِيعُ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهَا سَوَءًا أَوْ أَذًى وَتَكْثُرُ فِيهَا السَّلَامَةُ مِنَ الْعِقَابِ وَالْعَذَابِ لما يَقُومُ به الْعِبَادُ مِنْ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ويَغْفِرُ اللهُ سُبحَانَهُ لِمَنْ قَامَهَا إِخلَاصاً وثِقَةً بِتَحصِيلِ الثَّوابِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ قَالَ النبيُّ ﷺ: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"

وَمِنْ عَظَمَتِهَا أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي شَأْنِهَا سُورَةً تُتْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَذَكَرَ فِيهَا شَرَفَ هَذِهِ اللَّيْلةِ وَعِظَمَ قَدْرِهَا فالْعِبَادَةِ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً وَهَذَا فَضْلٌ عَظِيمٌ

لِذَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَيَتَحَرَّاهَا مُسَابَقَةً مِنْهُ إِلَى الْخَيْرِ وَهُوَ الْقُدْوَةُ لِلْأُمَّةِ قَالَ النبيُّ ﷺ: "تَحَرُّوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوَتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ"

وَلِهَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَامَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ صَبِيحَتَهَا لَا شُعَاعَ لَهَا مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا وَهِيَ لَيْلَةٌ سَـمِحَةٌ طَلْقَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةٌ وَإِنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا وَلَا حَرَّ

أَحِبَتِي فِي اللهِ: قَدْ شَرَعَ اللهُ تَعَالَى لَنَا فِي خِتَامِ شَهْرِنَا هَذَا أَنْ تُؤَدَّى زَكَاةُ

الفِطرِ قَبْلَ صَلَاةِ العِيدِ قَالَ عَبدُ اللهِ بنِ عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ" وَيَجِبُ إِخْرَاجُهَا عَن نَفْسِهِ وَعَمَّنْ تَلزَمُهُ مَئُونَتُهُم

وَحِكمَتُهَا أَنَّ فِيهَا إِحْسَانٌ إِلَى الفُقَرَاءِ وَكَفٌّ لهُم عَنِ السُّؤالِ فِي يَومِ العِيدِ لِيُشَارِكُوا الأَغنِيَاءَ فِي فَرَحِهِم وَسرُورِهِم بِهِ وَلِيَكُونَ عِيدًا لِلْجَمِيعِ وَفِيهَا الاتِّصَافُ بِخُلُقِ الكَرَمِ وَحُبِّ المُوَاسَاةِ وَفِيهَا تَطْهِيرُ الصَّائِمِ مِمَّا يَحصُلُ فِي صِيَامِهِ مِنْ نَقصٍ وَلَغْوٍ وَإِثْمٍ وَفِيهَا إِظْهَارُ شُكْرِ نِعْمَةِ اللهِ بِإِتْمَامِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ وَفِعْلِ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الأَعمَالِ الصَّالِحَةِ فِيهِ

عَن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعمَةً لِلمَسَاكِين فَمَنْ أدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ وَمَنْ أدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ"

أَحِبَتِي فِي اللهِ: مِقدَارُ صَدَقَةُ الفِطرِ صَاعٌ بِصَاعِ النَّبِيِّ ﷺ الذِي يَبلُغُ وَزنُهُ بَينَ كِيلُوَينِ اثنَين وَأَربَعِينَ جِرَامًا مِنَ البُرِّ الجَيِّدِ إلى الثَلَاثِةِ كِيلُواتِ عَلَى خِلَافٍ بَينَ المَذَاهِبِ قَالَ أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رَضيَ اللهُ عنه "كُنَّا نُخرِجُ يَومَ الفِطرِ فِي عَهدِ النَّبِيِّ ﷺ صَاعًا مِن طَعَامٍ وَكَانَ طَعَامُنَا الشَّعِيرَ وَالزَّبِيبَ وَالأقِط وَالتَّمرَ ويجوز إخراجها نقداً

وَأَمَّا زَمَنُ دَفعِهَا فوَقتُ فَضِيلَةٍ هُوَ صُبحُ يَوم العِيدِ قَبلَ الصَّلَاة للحديث "أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أمَرَ بِزَكَاةِ الفِطْرِ قَبلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ وَوَقتُ الجَوَازِ فَهُوَ قَبلَ العِيدِ بَيَومٍ أَو يَومَين كَمَا وَرَد ذَلِكَ عن بَعضِ الصَّحَابَةِ ومنْهُم مَن أجَازَ إِخرَاجَهَا قَبلَ ذلك

أَمَّا المُستَحِقُّونَ لِزَكَاةِ الفِطرِ هُم فقط الفُقَرَاءُ والمَسَاكِينُ كَمَا بَيَّنَهُم رَسُولُ اللهِ فَقَالَ: "طُعمَةً لِلمَسَاكِين

أَحِبَتِي فِي اللهِ: الدُّنيا ساعاتٌ وأيَّام وعُمُر الإنسانِ منها عملُه والسَّعيدُ مَن خلَّدَها بأحسَنِ الأعمالِ والفائِزُ مَن اغتَنَمَ بالخَيرِ لَحَظَاتِ وَقتِه وَلَم يُفرِّط في شيءٍ مِن دَهرِه والمَغْبونُ مَنِ انْفَرَطَ أمرُه وغَفِلَ قلبُه واتَّبعَ هَواهُ والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ الخير في رمضان قال النَّبيُّ ﷺ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ. 

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفْوٌ تُحِبُّ اَلْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى اَلطَّاعَةِ وَالْإِحْسَانِ خُذْ بِنَوَاصِينَا إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنْ اَلْأَعْمَال وَفِّقْنَا لِقِيَامِ لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ يَا ذَا اَلْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اَللَّهُمَّ وَفِّقَنَا فِي هَذِهِ اَللَّيَالِي وَفِي هَذِهِ اَلْأَيَّامِ إِلَى مَا تَرْضَى بِهِ عَنَّا وَتَحُطُّ بِهِ اَلْوِزْرَ عَنَّا يَا حَيُّ يَا قَيُّومْ

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة مختصرة بعنوان فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيلَةِ القَدْرِ وَأَحْكَامُ زَكَاةِ الفِطْرِ

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...