Question

خطبة الجمعة مشكولة بعنوان فَضْلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ وَالْمُعْسِرِينَ وَالْمُسَاهَمَةُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ وَالْخَيْرِ

حل السؤال خطبة الجمعة مشكولة بعنوان فَضْلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ وَالْمُعْسِرِينَ وَالْمُسَاهَمَةُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ وَالْخَيْرِ

وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:

 

إجابة السؤال خطبة الجمعة مشكولة بعنوان فَضْلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ وَالْمُعْسِرِينَ وَالْمُسَاهَمَةُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ وَالْخَيْرِ

 إجابة السؤال تكون على النحو التالي:

خطبة مشكولة:

فَضْلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ وَالْمُعْسِرِينَ وَالْمُسَاهَمَةُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ وَالْخَيْرِ

الْخُطْبَةُ الْأُوْلَى

الحَمْدُ للهِ الَّذِي يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ، وَيُخْلِفُ عَلَى الْمُنْفِقِينَ، وَلَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ؛ أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ؛  وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَقَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَقُدْوَةً لِلْعَامِلِينَ، وَمَحَجَّةً لِلسَّالِكِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بَعْدُ : فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ : أُوْصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ، فَهِيَ خَيْرُ لِبَاسٍ.

أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : ‏ بَذْلُ الْمُنْفِقِينَ، وَإِحْسَانُ الْمُحْسِنِينَ وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ رِضَا رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَسَبَبٌ لِتَحْقِيقِ الْوَعْدِ بِالْخَلَفِ عَلَى الْمُنْفِقِينَ وَمُضَاعَفَةِ أَجْرِهِ لِلْمُتَصَدِّقِينَ، وَمَحَبَّتِهِ لِلْمُحْسِنِينَ، قَالَ تَعَالَى: ‏﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ‏﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».

عِبَادَ اللهِ: صَدَقَةُ التَّطَوُّعِ مُسْتَحَبَّةٌ كُلَّ وَقْتٍ إِجْمَاعًا؛ وَالصَّدَقَةُ فِي الصِّحَّةِ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي غَيْرِهَا؛ لِقَوْلِهِ ﷺ: «تَصَدَّقْ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ؛ وَالصَّدَقَةُ فِي رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي غَيْرِهِ؛ لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

وَهِيَ فِي وَقْتِ الْحَاجَةِ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي غَيْرِهَا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ‏﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، وَالصَّدَقَةُ عَلَى الرَّحِمِ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ مَعَ الْحَاجَةِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ: «الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ : صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رَوَاهُ أَحْمَدُ.

وَإِخْفَاءُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ أَفْضَلُ؛ لِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ» وَذَكَرَ مِنْهُمْ «رَجُلًا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ».

فِيَا أَيُّهَا الْغَنِيُّ الَّذِي عِنْدَهُ فَضْلٌ مِنْ رِزْقِهِ وَمَالِهِ: عُدْ عَلَى أَخِيكَ الْمُعْدَمِ وَتَرَفَّقْ لِحَالِهِ، فَـ «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» ارْحَمُوا إِخْوَانَكُمُ الَّذِينَ أَصَابَهُمُ الْجَهْدُ وَالْفَقْرُ وَالضَّرَّاءُ، يَرْحَمْكُمُ الرَّحْمَنُ فِي حَالَةِ السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.

كُوْنُوا بِوَعْدِ اللهِ تَعَالَى وَاثِقِينَ، وَبِبِرِّهِ وَمَعْرُوفِهِ طَامِعِينَ، فَالْقَلِيلُ مِنَ الْإِنْفَاقِ مَعَ النِّيَّةِ الصَّالِحَةِ يَكُونُ كَثِيرًا، وَيُنِيلُ اللهُ لِصَاحَبِهِ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا كَبِيرًا؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ [أَيْ: مُهْرَهُ]، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَاَنِيَةِ تُفْلِحُوا، وَارْحَمُوا ضُعَفَاءَكُمْ تُرْحَمُوا، وَتَاجِرُوا مَعَ رَبِّكُمْ فَإِنَّهَا تِجَارَةٌ لَنْ تَبُورَ، فَقَدْ ذَهَبَ أَهْلُ

اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)

Answer 1

خطبة جمعة مكتوبه بعنوان فضائل شهر رمضان المبارك 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، الحمد لله ان فرض علينا الصيام ووعدنا برفع الخطايا والآثام، ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، خير من صلى وصام، وطاف وسعى، وحج وقام.

يا معاشر المسلمين، علينا أن نحمد الله عز وجل بأن مد لنا أعمارنا حتى ندرك هذا الشهر العظيم والذي يتنافس فيه المتنافسون من أجل طاعة الله، وللإكثار من الأعمال الصالحة، فشهر رمضان هو شهر الصيام وشهر والقيام، ولقد ضمن الله رسوله بأن من أدى الشهر بإيمان وإحسان بمغفرة ما تقدم من الإثم.

وشهر رمضان هو شهر البر والصدقة والمواساة، كما أنه شهر فيه الكثير من الفضائل والجوائز التي ينالها المسلم المحافظ على العبادات والطاعات، ويضاعف الله فيه الأعمال سواء كانت من الفرائض أو النوافل، وفهي ليلة القدر وهي ليلة خير من ألف شهر، ومن قام تلك الليلة إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة عن شهر شعبان وفضله وأحب الأعمال إلى الله فيه

دعاء خطبة أول جمعة

اللهم في هذا الشهر المبارك أسألك أن تغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات، واقسم لنا في هذا الشهر المبارك الخير، واجعلنا من العتقاء يا أرحم الراحمين، واعنا فيه على الصيام وغض البصر وحفظ اللسان، وارحم شقاوتنا أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تعتبر خطبة أول جمعة في شهر رمضان من الخطبات التي ينتظرها الكثيرون، حيث يحرص الخطباء على تقديم خطبة مؤثرة على قلوب المسلمين، ويتحدث فيها الخطباء عن فضل الصيام وأداء العبادات في رمضان، وأهمية ليلة القدر والحرص على أداء الطاعات