شرح قصيدة زهرة فوق المريخ للصف الثامن الفصل الثاني
حل السؤال شرح قصيدة زهرة فوق المريخ للصف الثامن الفصل الثاني
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال شرح قصيدة زهرة فوق المريخ للصف الثامن الفصل الثاني
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
زهرة فوق المريخ رعد محمد نزار الساطي كلما أطل الكوكب الأحمر نحو كوكب الأرض الجميل ازداد احمراراً
. بل خجلاً فهولاء الأرضيون يطلقون مناظيرهم الرصد تربته وتضاريسه وأحواله الجوية .
وذلك لتسارع وتيرة العلم صعوداً نحو الفضاء .. حتى أصبحوا يتقاسمون الفضاء ويضعون حدوداً لكل دولة منهم.
وربما يتقاسمون الأبراج .... والنجوم .... والكواكب .... تماماً كما يتقاسمون ثروات الأرض والمحيطات ... والجبال والشلالات . والكوكب الأحمر يزداد حيرة كلما رصد السفن الفضائية التي تتجه نحوه ، فقد تعصف بها العواصف الكونية أو الزوابع المريخية فترتد حسيرة إلى الأرض أو تذوب في مجاهل الفضاء.
ترى ماذا يريدون مني هذه المرة ومركبة ذات مسابر بأذرع وأكف إلكترونية تنتزع عينات من تربتي ؟
هل يريدون غزو سطحي كما فعلوا بالقمر ؟ القمر كوكب صامت هادئ .جميل وقريب من الأرض غزوه قبل ربع قرن أو أكثر، ثم استراحوا . أو هم لم يستريحوا ، وماذا بشأني أنا ؟
وهم يتساءلون أكوكب حب أنا أم هامد جامد كالقمر؟ وهل بإمكان البشر العيش فيه ؟ وكأنما ضاقت عليم الأرض بما رحبت.
وهل في جوفي ثروات من المياه والغازات والنفط يستفيدون منها كما لو أنهم أنفقوا كل ثروات الأرض .
وأصبحوا بحاجة إلى كوكب آخر يستنزفون خبراته بجهل وسوء توزيع أو سوء تقدير؟ يا لهؤلاء البشر افتتنوا بالعلم وهو الطامح إلى المنفعة بغض النظر عن القيم الإنسانية .
فالعلم يجرهم وراءه حتى لم يعد هناك حساب للإنسان . العلم الذي أصبح له حق السيادة . لماذا لا ينفقون هذه الأموال الطائلة من أجل الجياع والمرضى والمحرومين والمحروقين تحت شمس إفريقيا اللاهبة؟ لماذا لا يبنون بيوتاً للذين شردتهم المسألة وأقعدهم العوز ؟ لماذا لا يعيدون حساباتهم تحت قباب المؤتمرات الدولية منها أو الإقليمية حتى المحلية ؟
لمن يدخرون أدوات التدمير وهي تعدم الحياة على كوكيم لا لمئات السنين بل لألاف السنين ؟ أصبحت المادة هاجسهم والحاكم الفرد فيهم . كل جماعة تريد أن تستأثر لا بالخيرات فقط بل بالرخاء والرفاهية على حساب غيرها من الشعوب لا العودة إلى الماضي تنفعهم .
ولا النظرة إلى المستقبل تردعهم ، فماذا يريدون مني بعد ؟ ألا يرسلون لي غير مركباتهم زهرة واحدة .
ولينظروا أتعيش أم تموت ؟ ألا يرسلون لي حمامة بيضاء يترقبون معها أتصطيع باللون الأحمر أم لا ؟ لماذا لا يرسلون حبة قمح واحدة رمزاً لقرمان العلم المجلل بالسر الرحيب أو بأسرار الكون المهيب ؟
وينظر المريخ بحسرة . يتمنى ولو زهرة حمراء أو بيضاء . ترمى في أجواز الفضاء ربما تصل إليه أولا تصل . لكنها مع رغائب العالم الأرضي ستصل ، وتغيب رويداً أفراح كوكب الأرض بين زمام المصالح والتناحر، ويبقى الأمل.
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)
