الحياة العلمية في الدولة الرستمية
حل السؤال الحياة العلمية في الدولة الرستمية
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال الحياة العلمية في الدولة الرستمية
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
المؤسسات التعليمية والثقافية في الدولة الرستمية :
(بحار، 1993، صفحة 266، 277 279 (288 حلق التعليم والمساجد:
يعتبر المسجد من أهم المؤسسات التعليمية التي عنيت باهتمام كبير من طرف الرستميين وذلك الدوره الفعال في ترسيخ العلوم باختلافها، ويعتبر المسجد محطة ينال فيها الطلبة العلوم خاصة منها علوم الدين، وقد كان للمسجد مكانة مميزة لكل الدول التي قامت بالمغرب الإسلامي، وقد سبق الولوج إلى المسجد ونيل لعلوم منه التحاق الصبية بالكتاتيب والتي كانت تشبه إلى حد كبير التعليم الابتدائي والذي كان مخصصا للصبية حيث يتلقون فيه مبادئ اللغة والآداب العامة وتحفيظ القرآن، ويبدو أن التلميذ في الكتاب كان يكتب دروسه على لوح من خشب ربما لندرة الورق في ذلك الحين بجاز، 1993، صفحة (277)
أما المساجد فقد اهتم بها الرستميون كغيرهم وجعلوا منها المدير الأول لتلقي مختلف العلوم، حيث أن أول ما شرع به عبد الرحمن بن رستم حيث بدأ ببناء المسجد الجامع عندما شرع في بناء مدينة تأويه وتأوي الإباضية الذين تقاطروا عليه.
275 بحاز، 1993، صفحة( لقد كان التعليم يتم في هذه المساجد عن طريق رفع المستوى من مرحلة الكتاب بتعلم مبادئ اللغة والاكتفاء بها إلى تعلم علوم الدين والتخصص فيها وكلما ازداد الصبية في السن كلما تطورت معهم العلوم وتعمقوا في النيل من علوم شتى كعلم الكلام والتفسير والفقه وفق المذهب الإباضي، وتعلم أسلوب المناظرة وكان يتم ذلك في حلق تكون داخل المسجد يشرف عليها شيوخ، وقد ذكر محمد علي دبوز في هذا الصدد وكان المعلمون في تلك المدارس مثال التقوى والورع، والإخلاص والصفاء والاستقامة في السلوك والعلم وحيه وقوة الشخصية التي تؤثر في التلميذ " (دبوز، صفحة 329) وأورد أيضا وكانت الدولة الرستمية دولة العلم والمعرفة تحب العلم وتجله، وتغرم به وتؤثره وتفتح له المدارس وتنشره في كل الطبقات وبكل الوسائل والأسباب . (دبوز. صفحة 329)، ولا شك أن المسجد الجامع بتهرت كان أهم مركز لتعليم وتلقين الفقه الإباضي، وفيه كان الأئمة يعقدون حلقاتهم الدراسية بجاز، 1993، صفحة. (282).
وقد تصدى لتعليم هؤلاء الطلبة العديد من علماء الرستميين، أبرزهم حملة العلم الخمسة الذين يهلوا العلم من مصادره الأولى في المشرق، بالإضافة إلى أتمتهم أمثال عبد الرحمن بن رستم وابنه عبد الوهاب، وقد جرت العادة في بناء المدن الإسلامية، ثم تقام بجانبه دار الإمارة والسوق، ويبدو أن الرستميين قد خرجوا عن هذه القاعدة فقد بنوا المسجد الجامع.
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)