في يدينا لك أشواق جديدة في مآقينا تسابيح، وألحان فريدة شرح وتحليل
في يدينا لك أشواق جديدة
في يدينا لك أشواق جديدة في مآقينا تسابيح، وألحان فريدة شرح وتحليل
كلمات قصيدة صلاة الى العام الجديد :
تقول :في يدينا لك أشواق جديدة
في مآقينا تسابيح، وألحان فريدة
سوف نزجيها قرابين غناء في يديك
يا مطلا أملا عذب الورود
يا غنيا بالأماني والوعود
ما الذي تحمله من أجلنا؟ ماذا لديك!
أعطنا حبا، فبالحب كنوز الخير فينا
تتفجر
وأغانينا ستخضر على الحب وتزهر
وستنهل عطاء
وثراء
وخصوبة.
أعطنا حبا فنبني العالم المنهار فينا
من جديد
ونعيد
فرحة الخصب لدنيانا الجديبة...
أعطنا أجنحة نفتح بها افق الصعود
ننطلق من كهفنا المحصور من عزلة-
جدران الحديد
أعطنا نورا يشق الظلمات المدلهمة
وعلى دفق سناه
ندفع الخطو الى ذروة قمة
نجتني منها انتصارات الحياة.
شرح قصيدة صلاة الى العام الجديد ;
حيث تعبر فدوى طوقان عن مشاعرها تجاه بلدها وتقول : من تقاليد اسرتي الصغيرة، وحين كان البيت مضيئا بابناء تفرق بعضهم في أصقاع الدنيا الواسعة، كان يتناول أحدنا ديوان فدوى في سهرة عيد رأس السنة، ويقرأ لنا صلاتها للعام الجديد بصوت الحياة البريء القوي.
ولقد كانت الشاعرة فدوى صديقة والدنا رحمهما الله، وكانت تزورنا في المنزل حين تحضر من نابلس الصامدة الى عمان، والتقيت بها آخر مرة حين جاءت الى جامعة اليرموك لحضور مناقشة رسالة كتبها أحد الطلبة في شعرها. كنت وقتها في قسم الصحافة والاعلام، رئيسا له، عام 1991، فذهبت للسلام عليها، وتحدثت معها قليلا..وكانت كعادتها سيدة البهاء.
حيث افتتحت ديوانها أعطنا حبا، بقصيدة عنوانها 1957وقد شيعت فيها تلك السنة بكلمات يرددها كل واحد منا مودعا العام الماضي الحزين لعام 2015. فتقول فيه كأنها تعايش أوجاعنا وتلامس الآمنا الحالية
حيث ان الشاعران ركّزا على وصف العالم المعاش بـ :- عالم منهار و دنيا جديبة. فدوى طوقان . عالم يقوم على الشهوة، القسوة، الاطماع. عالم سهران عالم مبني على الشّك والظلام والدّم فدوى اكثرت من الاستعارات البلاغية : في يدينا اشواق في مآقينا تسابيح اغانينا ستحضّر وتزهر نجتني انتصارات الحياة
فدوى اكثرت من الاستعارات البلاغية : في يدينا اشواق في مآقينا تسابيح اغانينا ستحضّر وتزهر نجتني انتصارات الحياة