حل كتاب لغتي الخالدة ثالث متوسط ف1
حل درس التحليل الأدبي دين الكريم كتاب الطالب والنشاط لغتي ثالث متوسط ف1
تحضير درس التحليل الأدبي دين الكريم والنشاط لغتي ثالث متوسط ف1
حل اسئلة كتاب الطالب :
- أتعاون مع مجموعتي؛:
1- من الذين اختلف معهم الشاعر ؟
جـ : قوم المقنع
2- من الذي ألزم نفسه بحقوق الطرف الآخر واعتبرها واجبات يقوم بها ؟
جـ: المقنع الكندي ( الشاعر )
3- إلى موقف من تميل في النص ؟
جـ : بالطبع الى موقف المقنع الكندي ( الشاعر)
أولا : - أتعاون مع مجموعتي؛ لإتمام ما ينقص الجدول وفق المطلوب :
جـ:
الابيات من 1-4
المضمون
اللفظ الموافق له
تركوا مراكزهم أو غابوا عنها
أخلوا
فائضة لشدة امتلاءها
مدفقة
كريم سباق
عتيق
ساتر ومانع
حجابا
الابيات من 5-10
المضمون
اللفظ المضاد له
مسرعون
بطاء
زيادة الرشد
غيي
ما ارتفع من الارض
نجدا
كل منخفض من الارض
غورا
اولا : أتعاون مع مجموعتي "مع الاستفادة مما في الهامش حول الأبيات 1- 4"؛ للقيام بما يلي:
1- إجابة ما يلي شفهياً؛ للوصول إلى الشرح الأدبي للأبيات:
- ما القضية الأولى بين الشاعر وقومه؟
جـ: كثرة الديون عليه .
- ما الذي نستشفه من تعبيره بالفعل المضارع "يعاتبني"؟ وما درجة أثر الفعل في الإيحاء بالاختلاف المستمر بين الشاعر وقومه عبر القصيدة؟
جـ: استمرار العتاب، وللفعل درجة كبيرة في الإيحاء باستمرار الاختلاف. ملحوظة } تأكيد وتعزيز هذا الأمر من خلال استخراج أفعال أخرى نحو: يهدموا، يأكلوا .... {
- ما الأمور التي كان الشاعر يستدين لأجلها ؟
جـ: الوفاء بحقوق عامة أهملها قومه، و إكرام الضيوف، وفي شراء فرس لحماية بيته، وفي عبد لخدمته.
2- إجابة ما يلي كتابياً؛ للوصول إلى الشرح الأدبي للأبيات:
- لِمَ قال الشاعر: "تكسبهم" ولم يقل: "تكسبني"؟
جـ: لِأَنَّ دَيْنَهُ مِنْ أَجْلِ قَوْمِهِ
- ما الذي يمكن حدوثه لو أنّ قوم الشاعر لم يُبخِلُّوا بثغور الحقوق ؟
جـ : عَدَمُ تَرَاكُمِ الدُّيُونُ عَلَيْهِ.
- ما المتوقع حدوثه لو أنّ الشاعر لم يُبَدِّدْ مالهُ ؟
جـ: رُبَّمَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْفَقْرِ وَلِلدَّيْنِ وَلِلْعِتَابِ، وَرُبَّمَا لَمْ يَرْفُضْ بَنُو عَمِّهِ تَزْوِيجَهُ بِأُخْتِهِمْ.
- ما القيمة التي تستشف من قوله( و في جفنة ما يغلق الباب دونها) ؟
جـ: كَرَمُ الْإِطْعَامِ الَّذِي لَا يُحْرِجُ الْقَادِمَ.
- علامَ يدل قول الشاعر: "مُكَلَّلةٍ لحماً مُدَفَّقَةٍ ثَرْدا"؟
جـ يَدُلُّ عَلَى حِرْصِهِ عَلَى وَفْرَةِ الطَّعَامِ لِضُيُوفِهِ ومن افضل ما يمكنه تقديمه لهم .
- كيف كان الفرس حجاباً لبيت الشاعر؟
جـ: الْفَرَسُ كَرِيمٌ سَبَّاقٌ وَصَاحِبُهُ شُجَاعٌ يَمْتَطِي الْفَرَسَ لِيَمْنَعَ الْأَذَى عَنْ بَيْتِهِ.
3- شرح الأبيات- شفهيّاً- شرحاً أدبياً مناسباً.
جـ:
يَبْدَأُ الشَّاعِرُ حَدِيثَهُ عَنْ قَوْمِهِ وَلَوْمِهِمْ لَهُ لِاسْتِدَانَتِهِ وَاقْتِرَاضِهِ الْأَمْوَالَ، بَيْنَمَا هُوَ يَسْتَدِينُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَمْنَحَهمُ الْحَمْدَ وَالثَّنَاءَ وَالْمَدْحَ مِنَ الْآخَرِينَ، وَأَنَّ حَالَهُ يَتَرَاوَحُ مَا بَيْنَ الْيُسْرِ واَلْغِنَى وَالْفَقْرِ وَتَعَسُّرِ الْحَالِ وَصُعُوبَةِ تَحَمُّلِ الْفَقْرِ، وَأَنَّ ضِيْقَ الْعَيْشِ لَا يَجْعَلُهُ يَتَذَلَّلُ لِقَوْمِهِ ، وَفِي حَالَةِ الْغِنَى وَيُسْرُ الْحَالِ لَا يَتَكَبَّرُ عَلَيْهِمْ وَلَا يَبْتَعْدُ عَنْهُمْ.
ثُمَّ يُوَضِّحُ الشَّاعِرُ سَبَبَ اسْتِدَانَتُهُ لِلْمَالِ وَهُوَ سَدُّ مَا يَحْتَاجُهُ قَوْمُهُ؛ فَقَدْ أَخَلَّ قَوْمَهُ بِبَعْضِ وَاجِبَاتِهِمْ، وَأَنَّ هُنَاكَ اخْتِلَافٌ كَبِيرٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِخْوَتِهِ وَأَبْنَاءِ عُمُومَتِهِ، وَعِنْدَمَا يَطْلُبُ الشَّاعِرُ نُصْرَةَ قَوْمِهِ فَإِنَّهُمْ يَتَبَاطَئُونَ، أَمَّا إِذَا طَلَبُوا مَسَاعَدَتِهِ أَسْرَعَ لِنُصْرَتِهِمْ.
كَمَا أَنَّ قَوْمَهُ يَغْتَابُونَهُ وَلَكِنَّهُ يَحْفَظُهُمْ فِي غَيْبَتِهِمْ، وَيُشَوِّهُونَ سُمْعَتَهُ فَيُحَافِظُ عَلَى سِمْعَتِهِمْ وَيَبْنِي لَهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي يُشَرِّفُهُمْ بَيْنَ الْقَبَائِلِ.
فَالشَّاعِرُ يَحْفَظُ حُقُوقَ قَوْمِهِ فِي غَيْبَتِهِمْ، وَيَتَمَنَّى لَهُمُ التَّوْفِيقَ، بَيْنَمَا لَا يَتَعَامَلُونَ مَعَهُ بِالْمِثْلِ، وَأَنَّ قَوْمَهُ يَزْجُرُونَ الطَّيْرَ لِيُصِيبَهُ النَّحْسَ، بَيْنَمَا هُوَ يَزْجُرُهَا لِسَعْدِهِمْ وَتَوْفِيقِهِمْ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ لِقَوْمِهِ؛ لَأَنَّهُ سَيِّدَهُمْ، وَمِنْ شِيَمِ السَّيِّدِ أَلَّا يَحْمِلَ الْحِقْدَ عَلَى قَوْمِهِ، وَيَمْنَحُ الشَّاعِرُ قَوْمَهُ مُعْظَمَ أَمْوَالِهِ عِنْدَمَا يَكُونُ غَنِيًا، وَعِنْدَمَا يَقِلُّ مَالُهُ لَا يُكَلِّفَهُمْ عَطَاءً.
ثُمَّ يَخْتِمُ الشَّاعِرُ بِأَنَّهُ خَادِمٌ لِضَيْفِهِ عِنْدَمَا يَنْزِلُ عِنْدَهُ لِخِدْمَتِهِ وَإِرْضَائِهِ، وَلَكِنَّهُ لَا يُشْبِهُ الْخَادِمَ سِوَى فِي هَذَا الْمَوْقِفِ فَقَطْ.
.