0 تصويتات
في تصنيف ثقافه بواسطة (3.6مليون نقاط)

شجرة قبيلة الزيادنه، افخاذ وبطون قبيلة الزيادنة، أماكن تواجد، تاريخهم، اصولهم

شجرة قبيلة الزيادنه، افخاذ وبطون قبيلة الزيادنة، أماكن تواجد، تاريخهم، اصولهم

توثيق نسب وتاريخ قبيلة الزيادنه في الوطن العربي وتوطيد صلة القربى والمحبه والتعاون بين ابناء القبيلة

(1)قبيلة الزيادنة ويكيبيديا 

ترد قبيلة الزيادنة بنسبها الى الشريف زيدان الذي ينتسب الى زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- وذلك كما ورد بمخطوطة العلامة أحمد عبد الله السمهودي نزيل المدينة المنورة ومفتيها في ذلك الوقت حيث يذكر فيها نسب الشريف زيدان الى الحسن , وكما ورد بالمخطوط التاريخي عن قبيلة بني زيدان، المحفوظ في مكتبه الشيخ احمد زكي باشا في القاهرة . 

وكما ورد بكتاب تاريخ المشرق العربي للدكتور عمر عبد العزيز أستاذ بجامعة الإسكندرية- قسم الآداب- فيقول بأن ظاهر العمرالزيداني يرجع في نسبه إلى الشريف زيدان القادم من المدينة المنورة ويرجع في نسبه إلى زيد بن الحسن - رضي الله عنه

هاجر بعضا من قبيلة الزيادنة في أواخر القرن السابع الميلادي وفي حوالي 1685 من الديار الحجازية وهم أبناء أعمام واخوة وأولاد أعمام مقدار خمسين نفراً ومنهم الشيخ زيدان وابنه صالح وأبنائه عمر وعلي وطلحه وابناء ابنائه وهم محمد وابراهيم ارتحلوا إلى الأردن ثم الى فلسطين حيث نزلت الأسره في سهل البطوف وما لبثت ان انتقلت الى داخل القرية (قرية عرابة البطوف )الواقعة في منطقة الجليل ، ثم انتقلت إلى مدينة طبريا حيث استقرت فيها عام 1701م في فلسطين بأواخر القرن السابع عشر.

بدأ الشريف صالح أبو زيدان كفلاح متقدم على أقرانه والشريف صالح هو ابن عمر الزيداني واخ لكل من علي وطلحة وعمرابو زيدان ( والد الظاهر عمر كما سيأتي لاحقا )

ثم أصبح ملتزما( محصل للأموال) في عرابه البطوف بكفالة الشهابين, ثم ما لبث أن التزم طبريا , ثم أصبح وصيا على ألأمير منصور ألشهابي لصغر سنه , ولصفاته التي تميز بها من فروسية وشهامة وتقوى وعدل, وترفع عن الدنية والغيرة على جواره, أحبه الناس واعلوا شأنه , وأصبح مرجعا لكثير من المظلومين

وبرزوا في الإدارة العثمانية كملتزمين للأموال الميرية منذ أواخر القرن السابع عشر) 

تزوج كبيرهم عمر ابن صالح ابو زيدان من امرأة بدوية من عشيرة (السردية) وهم من القبائل العربية العدنانية عريقة النسب,

وفي عام 1698 ورث الشيخ عمر الزيداني عن والده التزام سهل البطوف والقرى المحيطة به.

وفي عام 1703 توفي الشيخ عمر وخلّف وراءه خمسة أبناء،هم علي وسعد وظاهر ويوسف وصالح وكان ظاهر أصغرهم سناً (14 عاماً). ورفض الأخوة الاربعة الكبار أن يتحملوا مسؤولية الإلتزام نظراً لكثرة الديون التي كانت قد تراكمت على والدهم، فسجلوا الإلتزام باسم أخيهم الأصغر ظاهر. وهكذا أصبح ظاهر العمر الملتزم الرسمي لمنطقة البطوف من قِبَل والي صيدا العثماني. ونتيجة لسياسة ظاهر الحكيمة تجاه العائلات الرئيسية في عرابه وعلاقاته الحسنة مع قبائل البدو المحيطة، استطاع ظاهر أن يحمي أهل القرية من استغلال الوالي التركي في صيدا، ونجح في تحويل عبء الإلتزام إلى مصدر رزق خصب، وإلى نواة لحكمه المستقل في شمال فلسطين فيما بعد ،

حيث أصبح عميد وزعيم اسرة الزيادنه حتى ان البعض اطلق لقب الظواهر على هذه الأسرة نسبة إلى الشيخ القائد ظاهر العمر الزيداني (1685-1775)

  • الزيادنه في الاردن 

(1)

بنو زيدان من قبائل العرب، أشراف من الحجاز، حكماء، وقادة، وحكام، وأهل سياسة وفكر وثقافة، ويضرب بهم المثل بالكرم والجود

تؤكد المصادرة التاريخية على ان قبيلة بنو زيدان من الأشراف من بني زيد أبن الحسن بن علي بن أبي طالب من فاطمة وهم أبناء أعمام واخوة وأولاد أعمام مقدار خمسين نفراً وهم من عرب الطائف الحجازية واطلق عليهم عرب الحجاز اسم بني زيد (نسبة الى نسبهم الى زيد ابن الحسن ) انتقلوا مع شيخهم عمر صالح الزيادنة( وزوجته من عائلة السرديه ) في العام 1690، إثر قحط أصاب الحجاز، الى عدة اماكن من معرة النعمان إلى منطقة طبريا، ومنها إلى عرّابة البطوف شمال فلسطين و إلى الأردن وعندما كبرت العائلة وانتشرت فروعها في الجزيرة العربية واطلق عليها اسم قبيلة بني زيدان

الزيادنه في الاردن وهم من اعقاب الظاهر العمر الزيداني الزعيم العربي الذي أنجبته بلاد الشام والذي حكم جبال القدس والساحل الفلسطيني واللبناني في الفترة العثمانية والذي أسس إمارة في شمال الأردن امتدت إلى عجلون والبلقاء، وكان مركزها بلدة "تبنة"، وبنى فيها قلعة تبنة والمسجد الزيداني في لواء الكورة الذي ما زال قائما

الزيادنه في الاردن

عائلة ابو زيدان في السلط

يروي أبناء ابو زيدان في السلط قصة نسبهم الى الزيادنه على النحو التالي :

من جملة الزيادنه الذين هاجروا هربا من بطش الجزار واعوانه وصلت فتاه تبلغ من العمر 20 عاما واسمها نزهه ابو زيدان وبرفقتها اخيها الذي يبلغ من العمر 13 عشر عاما واسمه سلامة ابو زيدان وكان معها كثيرا من الذهب حتى ان العصابه التي على رأسها كانت مشكوكه بالذهب مما يدل على انها من وجهاء عشيرة الزيادنه ( لم نستدل على اسم والدها ) والتجأوا الى دار كان صاحبها من عشيرة الزعبية في السلط ، وسكنت هي وأخيها عنده بعد ان عرف بقصتهم ، وكان متزوجا ولديه ابناء وبنات ولكنه وبعد مرور فتره من الزمن عرض على نزهه الزواج فوافقت بشرط ان يزوج ابنته من اخيها حين يبلغ سن الزواج فوافق وطلبت شهادة جار لهم يدعى ابو عميره على هذا الاتفاق فشهد على ذلك ، وتم الزواج وبعد بضع سنين توفيت نزهه وبقي سلامه يتيما وحيدا يعيش في رعاية زوج اخته الزعبي ويعمل عنده ، وحين بلغ سن الرشد طلب ان يفي له بوعده ويزوجه أبنته الا ان الزعبي نفى ان يكون وعده بالزواج وقال له ليس لك عندي الا مبلغ 100 مجيدية مقابل عملك عندي طيلة هذه السنين ، فذهب سلامه الى الشاهد ابو عميره واشتكى له زوج اخته وما تم بينهم ، فما كان منه الا ان أرشده الى ان يستجير برجل من عشيرة النجادوه ويدعى الشيخ حسن النجادوة كان ذوا شأن في أهله فذهب اليه سلامه وقص عليه قصته مع الزعبي ، فما كان من الشيخ حسن الا ان أستدعى الزعبي لمجلسه في مظافة النجادوه امام الرجال ، فلما حضر وواجهه برواية سلامه وما كان من اتفاق بينهم الا انه انكر ذلك وطلب منه ان يحلف اليمين وحلف زورا

  • قصة زعامة الزيادنه

في سهول طبرية الواقعة في مناطق نفوذ الصقر، ترسخت علاقاة الزيادنه مع مشايخ عرب الصقر، خصوصا وأن هذه العشيرة، إمتازت بعادات عشائر طيء، بالكرم، وحسن الضيافة، فاتخذها مشايخ عرب الصقر، مقر إستراحة لهم، أثناء تنقلهم بين حوران ونجد والجليل، وفي عام 1707م، وفي ذات يوم من الأيام عندما كان أميران من الصقر ينزلان على أسرة الزيادنة، هما الأمير قعدان والأمير فايز، وعلموا بما آلت إليه الأمور من مقتل أحد أبناء طبرية بيد أحد أبناء أسرة الزيادنة وهو الفتى ظاهر، والذي لم يتعد عمره 18 عاما، هب مشايخ الصقر لنجدة أسرة الزيادنة، وإحتضانها رفعا للحيف عنها، والذي يمكن ان يقع عليها من أهالي طبرية في أي لحظة بسبب مقتل أحد ابنائهم ، وتكفل الشيخ جعدان بن ظاهر السلامة، بالذود عنهم حتى لو كلف هذا الأمر دماء الصقر لقاء حمايتهم، وأنه على إستعداد أن يسير عشرة آلاف فارس من عرب الصقر لنجدتهم، فأمروا بترحيلهم على الفور، واصطحب الشيخ جعدان ظعنهم معه الى حيث تضرب الصقر مضاربها في طول الجليل وعرضه، بلاد صفد والناصرة والمرج، وبإختلاطهم بعشائر عرب الصقر لا يمكن الوصول اليهم، حيث ان الإعتداء عليهم يعتبر إعتداء على عرب الصقر. كان ذلك بعد أن إستمع الأمير جعدان بن ظاهر السلامة الى أن هذا الفتى لم يقدم على جريمة القتل الا بعد أن شاهد أحد الفسقة من أهالي طبرية يعتدي على طفلة مستبيحا عرضها. وهناك في مضارب الصقر نشأ ظاهر بين فرسان عرب الصقر فارسا مغوارا متعلما منهم إجادة ركوب الخيل والفروسية،

(وفي ذلك تقول مخطوطة عبود الصباغ الروض الزاهر في ظاهر، المحفوظ أصلها في باريس، ونسخة ميكروفيلمية في الجامعة الأردنية،)

( 3 )تفاصيل قصه مقتل احد ابناء القريه

" خرج ظاهر في بعض الأيام وحده، للصيد وكان يبلغ من العمر 18 سنة ، واثناء ذلك سمع في بعض الأحراش، صوت إمرأة تولول، فاتبع الصوت، فوجد إنسان من أسافل طبرية، إغتصب صبية ، على القبيح، فغضب لها ظاهر، واستل سيفه وواتاه، فقتله، فارتعبت الصبية، فقال لها: لا عليك، كما غضبت لك، فاكتمي عني، ثم إنه ساير الصبية إلى أن أوصلها البلد، وجاء ظاهر إلى أخيه سعد الذ يكبره سنا واخبره بما جرى ، وقال له سعد : بئس ما صنعت، إن الدم لا يختفي هارقه، وإذا عرفوا أهل طبرية، أنا أدمينا منهم، فكيف يكون إقامتنا بينهم؟

(4) الزيادنه في عرابه

أخذت أسرة الزيادنة تتنقل في بلاد الصقر كما اسلفنا في (3) كغيرها من عشائر الصقر ثم ما لبث الامر بها الى الانتقال الى بلدة عرابه في فلسطين ،حيث إستقر بها المقام في بلدة عرابة البطوف،( بفتح الباء الموحدة وتشديد الطاء،) وخلال إقامتها وطدت علاقاتها مع أهالي القرية، وبرز سعد وظاهر العمر في حل المشاكل الناشئة بين جباة أموال الميري، وأهل البلدة، ورسخوا علاقتهم بوالي صيدا محمد باشا، خلال هذه الفترة، منذ 1707م وحتى عام 1730م ، وخلال تلك الفترة زحفت عشائر عرب الصقر تدريجيا من بلاد صفد والناصرة إلى جبل نابلس، فاستولت على مرج بن عامر ، فأصبح المرج تابعا للناصرة، وفقد حكام جبل نابلس، أخصب منطقة زراعية في بلادهم، وقد إستفحل أمر عرب الصقر، فحملوا على جبل نابلس، وحرموا الفلاحين من خيرات المرج، وكثرت إعتداءاتهم على القرى المحيطة به دون أن تحرك الدولة العثمانية ساكنا سوى محاولات يائسة لطرد الصقر. فاشتكى القرويون إلى شيخ مشايخ جبل نابلس إبن ماضي، والذي نقل الشكاوي بدوره إلى محمد باشا العظم، والي صيدا، فأمره بقتال عرب الصقر، وطردهم من المرج، فدارت حروب شرسة بين عرب الصقر وجبل نابلس، ولم تفلح هذه الحروب بإخلاء المرج، وبقيت عرب الصقر تجوب المرج، ومع مرور السنين من عام 1720 وحتى عام 1733م، عاش الفريقان في حروب دائمة، وفي عدم أمان ما لم تخرج عرب الصقر من المرج. فأدرك مشايخ عرب الصقر أن مقاومة جبل نابلس المدعوم من الدولة العثمانية في صيدا، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تكليفهم الكثير، أو إخراجهم من المرج، لكن عرب الصقر التي إستماتت في المرج وذاقت خيراته ومياهه، لن تتركه حتى لو سالت دماؤهم في أوديته، فالمرج أصبح عزيزا وازدادوا تمسكا به .ثم يتكرر القتال مع أهالي السيلة الحارثية، فيحدد إنتقالهم من مرج رمانة الى مرج السيلة ثم مهاجمة جموع غفيرة من أهل السيلة لهم عندما حطوا رحالهم في مرجها.

مراسم تعيين عرب الصقر (المفارجة) الطائية ظاهر العمر رأسا عليهم:

في القرن الثامن عشر وجه الأمير إرشيد الجبر في العقد الثاني من القرن الثامن عشر الدعوة الى مشايخه، لحضور ديوانه للنظر في ما آلت اليه الأمور من حروب مع جبل نابلس، والتخطيط للإيقاع بحلف إبن ماضي والجرار، وتخريب علاقتهم بالوالي العثماني في صيدا. وكأن لسان حاله يقول إن الغرض من هذا الإجتماع هو إستعراض الأوضاع والتخطيط للمستقبل. تقاطرت مشايخ عشائر عرب الصقر الى بيت الأمير، وبعد تناولهم الطعام ، هناك ، في وسط مرج بن عامر، طرح عليهم الأمير إرشيد موضوعه، صابا جام غضبه على العثمللي ( العثماني)، مبينا أن الوالي العثماني، هو منافسهم الرئيسي في الحصول على أرزاقهم ، وهو المشارك لهم في إقتسام لقمة العيش، مبينا لهم أيضا، أنه كلما حاولوا فرض خاوة (أتاوة) على قرية من القرى، سارع الوالي العثماني، في صيدا، الى ثني تلك القرية عن دفع الخاوة الى عرب الصقر، ودفعها للدولة بدلا من ذلك ، لا بل كانت بعض القرى تدفعها مرتين، للدولة مرة وللصقر مرة أخرى ، ثم أن الوالي لم يكتف بهذا الحد، بل ذهب الى تأليب أهل البلاد، والزعامات المحلية على مقاتلة عرب صقر، فجردت قرى جبل نابلس جموعها وأخذت تغير على الصقر ، مما أدى الى وقوع المزيد من القتلى في صفوف الصقر، وهذا الأمر يؤدي ومع مرور السنين الى إضعافهم، وتغلب جبل نابلس بزعامة إبن ماضي المتمركز في بلدة إجزم جنوب حيفا ، وابن جرار المتحصن في قلعة صانور بين جنين ونابلس. هذا ما بحثه أمير عرب الصقر إرشيد الجبر مع شيوخ عشائره، والذين يمثلون زهاء عشرين ألف نسمة كما ورد في المخطوطة، وعديد

خيولهم خمسة آلاف فرس وجذعاء ، فوضع النقاط على الحروف، محددا المخاطر المحدقة بهم، والمستقبل الذي ينتظرهم، وحث مشايخه على أن يعيدوا حساباتهم، لئلا يكونوا فريسة لغيرهم ، وهم ورثة البلاد من أجدادهم المفارجة ، الذين أراقوا دماءهم الطائية الزكية على أرض فلسطين عبر ألف عام 

ظاهر العمر في منطقة صفد-طبرية

بدأ ظاهر العمر في توطيد سلطته في منطقة صفد-طبرية منذ أوائل الثلاثينيات من القرن الثامن عشر

بدا ظاهر يوسع حدود التزامه واخذ يخوض مواجهات مستمرة مع ولاة الشام, وزعامات ألإقطاع المحلي

استولى على طبريا و صفد وعكا ،وبعد استيلاء الأسرة الزيدانية على طبريا وصفد والناصرة والجليل واحتلال عكا واتخاذها عاصمة للإمارة الزيدانية, تطلع القائد الشيخ ظاهر العمر إلى إخضاع بلاد حوران وعجلون في شمال الأردن لسيطرة الإمارة الزيدانية في حوالي( 1759-1760) م ، ولأسباب جيوسياسية تتمثل في الموقع الدفاعي والاستراتيجي الحصين والإشراف على وادي الأردن ومنطقة الجليل غربا، والإشراف على منطقة لواء حوران شرقا تم اختيار قرية تبنه كعاصمة إقليمية للدويلة الزيدانية الوليدة في شمال الأردن، وهكذا انفصلت منطقة الكورة عن مركز الولاية العثمانية في دمشق لتتبع إمارة الشيخ ظاهر العمر الزيداني.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.6مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
شجرة قبيلة الزيادنه، افخاذ وبطون قبيلة الزيادنة، أماكن تواجد، تاريخهم، اصولهم

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...