0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامه بواسطة (3.7مليون نقاط)

موضوع تعبير عن واقع المسلمين اليوم وما حل بها من ضعف وهوان 

موضوع تعبير عن واقع المسلمين اليوم

حال المسلمين اليوم وضعفهم وتفككهم وتكالب الأعداء عليهم

خطبة عن واقع المسلمين اليوم

وصف حال المسلمين اليوم

آيات عن حال المسلمين اليوم

حال الأمة الإسلامية في العصر الحالي أسبابه

كلمة عن جروح الأمة

نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:

موضوع تعبير عن واقع المسلمين اليوم وما حل بها من ضعف وهوان 

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /

واقع الأمة الإسلامية المعاصر:

1- واقع أمتنا المعاصر: ينبغي أولاً أن نعلم أن أمتنا الإسلامية اليوم تحيى في مرحلة حرجة من مراحل التاريخ، وتعيش في ذات الوقت واقعًا مريرًا، كما أنها تحيى حياة الذل والهوان والاستكانة، وترضخ لما يملي عليها من أعوان الكفر والإلحاد من كل أمة، ومن كل جنس ولون، ولا تزال أمتنا تأكل فتات الموائد العالمية، ولا زالت أيضًا هي القصعة المستباحة لكل الأمم من الشرق أو الغرب، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم منذ ألف وأربعمائة وثلاثين سنة في حديث القصعة المشهور والمحفوظ ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

روى الإمام أحمد في مسنده عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق, كما تداعى الأكلة على قصعتها، قلنا: يا رسول الله أمن قلة منا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع المهابة من قلوب عدوكم, ويجعل الوهن، قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهة الموت".

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
أمة الإسلام : كم غيرت الأمم في أديانها وبدلت ، وكم حرفت في معتقداتها فقدمت وأخرت ، حتى التبس عليهم الحق والباطل ، وامتزج الخير بالشر ، قال تعالى : " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه . . " ، وبعد ذلك التحريف في اليهودية والنصرانية ، لم يبق إلا الإسلام ديناً قيماً ، ديناً ثابتاً ، وحلاً ومخرجاً ، الإسلام هو الحل هو المخرج من كل المآزق والمنحدرات ، والمنقذ من الخلافات والتشعبات ، والحزبيات والبعثيات ، فصدع النبي صلى الله عليه وسلم بنداء لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فرفعت الأمة إليه رؤوسها ، وفتحت له أعينها ، وأصغت له آذانها ، فاهتدت بهداه ؛ فكانت بذلك خير أمة أخرجت للناس ، تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر ، وتؤمن بالله ، وتجاهد في سبيله , فخرجت من هذه الصحراء القاحلة لتقول لأساتذة المدنية ، وعباد الوثنية ، وشيوخ الحضارة الزائفة في كل مكان وزمان : جئناكم لنخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة العيش ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، فبعث الله نبي الرحمة والهدى للإنسانية ليغرس فيها معنى العطف والرحمة ، والألفة والمحبة ، واحترام حقوق الإنسان ، بل وحتى الحيوان ، بُعث هذا النبي العظيم ، ليزرع في البشرية كلمة التوحيد ، أعظم كلمة قالها بشر ، إنها الكلمة المنقذة من عذاب القبر ، ومن فتنة النار ، كلمة لا إله إلا الله ، الإسلام علم الناس العلو والسمو والرفعة ، والعزة والإباء ، وأنه لا يجوز لغير الله الانحناء ، ولا يطأطأ الرأس إلا لله عز وجل ، ولا يسجد لغيره ، ولا يعبد سواه ، مخلصاً له الدين ولو كره الكافرون ؛ " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " ، لقد بث الإسلام في الإنسان روح العزة الإسلامية ، ومعنى الحمية الدينية ، وسر الشجاعة والإنسانية ، حتى علّم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الإنسان الأعزل الفقير علمه ألا يذل ولا يخضع لشيء من متاع الدنيا ، وكيف يذل لغير الله عز وجل : " بل الله أعبد مخلصاً له ديني " ،

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...