فوزي بشرى ويكيبيديا السيرة الذاتية - مذيع قناة الجزيرة فوزي بشرى
من هو فوزي بشرى ويكيبيديا السيرة الذاتية - مذيع قناة الجزيرة فوزي بشرى
ما جنسية الإعلامي فوزي بشرى
ديانة فوزي بشرى
موقع مدينة العلم يقدم لكم جميع المسلسلات التركية وإعلانات وموعد عرضها، وكذلك نقدم لكم جميع تفاصيل المشاهير التركية والخليجية والسورية وكل مشاهير العالم، ونعرض لكم من منصة موقع مدينة العلم، توقعات المسلسلات التركية بجميع انواعها الدراما والكوميديا وإليكم التالي......
تقرير فوزي بشرى مكتوبة
تقرير فوزي بشرى عن سقوط مبارك
التسجيل في معهد الجزيرة
معهد الجزيرة للإعلام دورات مجانية
دبلوم معهد الجزيرة فوزي بشري
فوزي بشرى ويكيبيديا السيرة الذاتية - مذيع قناة الجزيرة فوزي بشرى
فوزي بشري من مواليد عام 1959 مدينة ابوحجار جنوب مدينة سنجة عاصمة مديرية النيل الأزرق آنذاك من قرية اسمها الليونة ، عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم ودرسه فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوي وكان من عشاق القراءة وبدأت علاقته باللغه العربية في تصاعد شديد
انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها ( الخرطوم) على درجة البكالوريوس في الآداب بمرتبة الشرف ودون اسمه عليها والي اليوم اسمه علي لائحة الشرف . ثم انتقل الي السعوديه وعمل فيها لفتره ومن ثم انتقل الي قطر وعمل في قناة الجزيره واصبح من أشهر الاعلاميين في قناة الجزيره والمنطقه العربيه لتقاريره القويه والفصيحه شكلت بلاغة وقوة الوصف في التقرير ورخامة الصوت في الأداء، وكذلك حجم الرسائل السياسية والمعلومات التي قدمها، عوامل ساهمت في جعل التقرير يتصدر الكثير من الوسوم التي تحمل اسم قطر، فضلا عن تلك التي اقترنت بالتقرير ذاته.
ولقبوه بعديد من ألقاب فصيح العرب الجديد ، سوداني كامل الدسم، وصاحب الحنجرة العذبة وصاحب التقارير الناريه
وقال سليم عزوز ( ولأنها الحرب، فقد استدعت «الجزيرة» مدفعيتها الثقيلة )
أحسن من يكتب التقرير المصور هو فوزي بشرى، هكذا كان الأستاذ أحمد الشيخ رئيس تحرير الأخبار بقناة (الجزيرة) الفضائية، كان يتحدث بلسان صدق وهو يقدم إفادة لباقة من الدارسين ضمن كورس الصحافة التلفزيونية.. ويعطي تقييماً إعلامياً صريحاً وحقيقياً لنجم بارز في سماء الإعلام العربي في بعديه المحلي والكوني.
وفوزي بشرى.. هو صوت سوداني كامل الدسم، ويمتلك حنجرة عذبة تخرج المفردات الإخبارية سليمة النطق ومعافاة من لحن الجمل.. مقسم حبه بين بادية كردفان وسحر الجزيرة المروية وعشق السودان وناسه وترابه وتراثه الشعبي.. ويهوى العمل الإعلامي حتى الثمالة، فهو ولد ليكون موسوعياً في كافة المعارف الإنسانية، وإنه فاعل مهم في إعراب جملة (الجزيرة) الفضائية.. وأحد الوجوه السودانية المنتشرة في فضاءات الميديا العالمية المشهورة من لدن الطيب صالح وعلى شمو وحمدي بولاد وإسماعيل طه وصلاح أحمد محمد صالح، مروراً بتجربة حسن عبد الوهاب وعمر العمر وابوبكر محمد الامين وحيدر فؤاد ومحيسي وحامد عطا ومحجوب موسى وعايدة عبد الحميد وعباس مصطفى صادق ومحكر وإشراقة النور والزبير نايل ويوسف نور وجعفر عباس وحيدر طه وبابكر عيسى وماجوك ناكديمو وكمال حامد وعمار عجول وطارق ابوشورة وشريف حسين شريف وابو الحسن آدم ابو الحسن وامير صديق ونزار ضو النعيم وميوم ألير وحليمة محمد عبد الرحمن وعبد المطلب صديق ابو شيبة وجمال عدوي ومحمد الكبير الكتبي وابراهيم أرقي وعبد الله الطاهر وسليم عثمان وعارف تكنة ومعاوية حسن يس ولقمان احمد وخالدة إبراهيم والخاتم محمد المهدي وزين العابدين صالح وخالد عويس وامام محمد امام وزين العابدين احمد وطلحة جبريل ومحمد المكي أحمد وإحسان عبد المتعال وخالد عثمان شعيب وهناء الحاج احمد بابا ومحمد علي محمد صالح وعيدروس عبد العزيز وعمر الطيب ومحمد خالد ابونورة ومرتضى الغالي وزينب البدوي وعارف الخير وأحمد طه أمفريب ومحمد خير البدوي وطه يوسف الحسن وحالي يحيى وسيف الدين حسن العوض وعصام محجوب الماحي والزبير عثمان الطيب ومحمد طه متوكل وفيكتور لوكان و(وول اراك ووك) وجوهانا قرنق والصادق بخيت وعادل عبد الرحمن عمر وأحمد القرشي ولقمان همام وألبينو اوكيني اولاك وجدية عثمان وعبد المنعم شيخ إدريس وحسن محمد دوكة ومحمود مكندر وفيكتور لوكان ورشا كشان وطه محمد الحسن.. وآخرين سقطوا من ذاكرتي المتصدعة.
ومن أكثر تقارير فوزي بشرى بدون ألقاب تبجيلية هو ذلك التقرير الذي كتبه بيراعه العذب وقرأه بصوته الاثير والمؤثر عندما فاز باراك أوباما بمقعد رئاسة الولايات المتحدة الامريكية كأول رئيس أسود قال فيه: (فاز باراك أوباما أخيراً تجسد حلم مارتن لوثر كينج حلمه الكبير بأمة تخرج من أغلال اللوم وإساره الى فضاء الإنسانية. حيث لا تفاضل ولا تمايز إلا بالجهد والعقل، وتلك من عجب مواريث أمة أخرى لا يزال بعض أهلها بلا هوية، كتلة وحسب.. بدون!! فاز أوباما ابن اللا مكان، فليس له في الدولة الامريكية من ساحلها الشرقي الى ساحلها الغربي قبر لسلف واحد من جهة الأب، ليس هو ابن النخبة الانجلو سكسونية المتنفذة في السياسة والمال والعسكرية. حظ السود دائماً خُلصاً كانوا أو هجيناً كأوباما يتسع في الرياضة والفن، فمن ضنك عيشهم وحنينهم الى الاوطان المجهولة خرجت موسيقى الجاز مفعمة بالحزن وبنشدان ما لا يدرك).
نكتفي هنا بالتقرير الذي كتبه فوزي بشرى بلغة (الرسم بالكلمات) وبراعة اللغة عنده- كما يرى الاستاذ محمد حامد جمعة مدير تحرير صحيفة (الرائد) السودانية.. وتمددها في فضاء الاقناع بالنص الداعم للصورة أو لنقل انسجامها معاً، تجاوزت بالتقرير الإخباري عند الجزيرة حتى الشكل القديم للتقرير القائم والمرتكز على حشوه بالشهود والرواة. بحيث لا يكون لكاتب التقرير احياناً سوى أجر الربط بين الاجزاء والمواقف، وهو أجر يمكن لأي كاتب حسابات وموظف ادارة اثباته بشيء من الدُربة.. فوزي ادخل مفهوم التقرير الاخباري الى مرجعية (الرأي الرشيق) الذي يقود المشاهد عبر الالفاظ والمعاني والسيرة الذاتية للحدث والواقعة، وخلفياته الى نقاط تجعل مجرد إقحام (مداخلة) طرقة عنيفة في ليلة ساكنة، فيفزع المطروق عليه وهو ينساب بك حاملاً المشاهد والصور على اجنحة اللغة الرفيعة والعميقة والدلالات الذكية، ألحظ أنه يمسك عن الافصاح ويترك بوابات الاجتهاد عند المتلقي ليقول ربما ما يقوله فوزي وإن لم يصرح به، إنه رجل مجدد.
وفوزي (نسمة) صوتية رقيقة.. ومنسابة بهدوء في طقس (الجزيرة) الفضائية.. لا ليس الصوت فحسب، بل حتى اختياراته الموفقة لعناوين تقاريره التلفزيونية.. التي يعالج عبرها مختلف القضايا الانسانية كما أسلفت.. انظر مثلاً.. (حرب داحس والغبراء.. أم مباراة بين مصر والجزائر).. أو (أحمدي نجاد في بغداد.. المديح للجار والرسائل للجوار(.. و(الامم المتحدة.. حصاد السنين).. أو (قطاع غزة.. مجازر اسرائيلية وصمت عربي) و(الصين.. صراع الديمقراطية والسلطة) و(الذكرى التسعين لميلاد الزعيم الافريقي مانديلا) و(سبعة عشر مليون جائع في منطقة القرن الافريقي) و(الانتخابات.. تحديد وجهة السودان).
وله أسلوب عذب وأصبح فيما بعد نجماً إعلامياً.. وعميق التحليل ومنحه الله موهبة الكتابة والقراءة بصوت مؤثر، قالت عنه حليمة محمد عبد الرحمن: (فوزي نسيج وحده.. ومن السودانيين الذين شهدوا ميلاد قناة (الجزيرة) وما زالوا يعملون بها.. (نشنق) الطواقي زهواً وفخراً بانتمائنا إليهم.. وانتمائهم إلينا.. وفي مداخلات الكترونية على الموقع الاشهر (سودانيز اونلاين) على الشبكة الدولية للمعلومات الانترنت.. قال عنه الدكتور عبد المطلب صديق: (إن فوزي سلس العبارة، مرتب الافكار.. عميق التحليل. وتأتي تقاريره غاية في التأثير على المتلقي).. ويضيف خالد أب احمد، أنه يكشف الفرق الواضح ما بين المعرفة والخبرة والحنكة والموهبة والابداع. وتمامة الجرتق الموجودة لدينا في قنواتنا الفضائية. واعتقد جازماً أن اللفظة القرآنية هي التي فتحت له هذه الآفاق الواسعة من الإبداع.. وهو تجاوز بالتقرير الصحفي كونه تقريراً يوضح حالة معينة في بلد معين الى صورة متحركة أمام ناظريك، مدهشة ومتزنة بلغة القرآن الكريم، وقال عنه صلاح عبد الله: (لاحظت ومنذ زمن أن نوعية الموضوعات التي يكلف الأخ فوزي بكتابة تقارير عنها ليست من النوع العادي.. يكتب التقرير ويقرأه بصوته الجهور المريح فتتمنى ألا يصمت) أما إسماعيل آدم فيقول: (ابدأ من حيث انتهى أشهر كاتب تقارير تلفزيونية في قناة (الجزيرة) الصحافي فوزي بشرى.. وهو يؤسس لمدرسة فريدة في الكتابة التلفزيونية أو الكتابة للصورة.. لو تعلمون.. طابعها قوة الفكرة وسلاسة العبارة ووسامة المفردة والجرأة في التفكيك و(مهنية سحرية) إن جاز التعبير، تلك قصة أخرى) غير أن محمد عبد القادر يرى أن فوزي قامة اعلامية مديدة في فضاء الإعلام العربي وصاحب مدرسة جديدة في كتابة التقارير المصورة، خياله ثري ومفردته تتفوق في أحايين كثيرة على الصورة الحية. والرجل واحد من إعلاميين قلائل يأسرونك بجزالة الكلمة وسلاسة اللغة ووسامة المفردة.. صوت فوزي هو الذي يمنح الحدث عمقه ويوقع بكلمة (ممتاز) على أداء الجزيرة.
غير أن نصر الدين عثمان يعتبره أي فوزي مستخدماً لاساليب السرد الإبداعي بتنوعاته المختلفة، بالاضافة الى ما يمكن أن أسميه الكتابة بالصور وبتدبير عقل مبدع لا تبدو كجمل اعتراضية، ففي تقديري أن فوزي لا يستخدمها كوسيلة ايضاحية فحسب وإنما تأتي ضمن السياق بل هي عبارة عن جمل وتراكيب فنية ضمن السرد.
في حين يرى محمد حامد جمعة.. أن تقارير فوزي بحاجة لأن تكون موضوع بحث أو دراسة أو رسالة، ليت أحدهم يجعلها طلبته الاكاديمية يستفيد و(يتمتع) وله قدرة عجيبة على جعل التقرير الإخباري جاذباً ومعبراً ووافياً، والخبر عند هذا الرجل قصة مؤثرة والنص المكتوب في التقرير قمة في المعاني والالفاظ والدلالات، يدخل بك إلى التقرير ويخرج بك منه ليتركك على حافة الصياح.. عليك الله واصل.
إذن هو فوزي بشرى.. لا يحتاج مني إلى كلمات محدودة كهذه التي سكبتها لكم بين السطور المذكورة.. بل هو وصل إلى قمة التميز الإعلامي في الفضائيات العالمية، هو فعلاً يحتاج إلى دراسة منجزاته المنثورة والمبثوثة بالصوت والصورة والكلمة المكتوبة.. حقاً هو وأعماله مادة حية للدراسات العليا على المستوى الماجستير والدكتوراه.. وعلى طريقة صديقي محمد حامد ..