قصة فتاة تحمل من فتاة قصة واقعية، قصة مؤثرة للفتاة التي فقدت الذاكرة
نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:
قصص بنات ضحايا الشباب
قصة فتاة تحمل من فتاة قصة واقعية
قصص واقعية مؤلمة عن البنات
قصص عن استغلال الشباب للبنات
قصة فتاة تحمل من فتاة قصة واقعية، قصة مؤثرة للفتاة التي فقدت الذاكرة
تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /
قصة مؤثرة للفتاة التي فقدت الذاكرة
قصّة الفتاه الجميلة جوليا:
حيث ولدت الشابة جوليا كواحدة من أبرز الجميلات في عائلتها، إلَّا أنّ لجمالها الفائض كان هنالك ضريبة من نوع ما، فقد أجمع الأطباء أثناء ولادتها أنّها ذات مرض وراثي خطير في القب، وهي من المهدّدين في حال وصلت إلى مرحلة المراهقة وعانت من بعض المشاعر الجنسيّة أو العاطفية لأنّ القلب غير قادر على تحمّل أعباء إضافيّة أو فرط في نشاط الجسد، وعلى تلك القواعد استمرّت جوليا في حياتها بكل ما فيها من تفاصيل سعيدة وحزينة، وقامت باتّباع حمية اجتماعية على مستوى عالٍ، فقد دخلت في إحدى المسارات الجامعيّة البعيدة عن مخالطة الشّباب، وابتعدت كلّ البعد عن أي نشاط يمكن له أن يُرهق قلبها الغارق في الرغبة بتجربة ما يتحدّث عنه الجميع في عالم التواصل الاجتماعين فقد عاشت جوليا حياة اجتماعيّة افتراضية في خفيّة عن العائلة التي كانت تُبعدها عن كلّ ما هو خطر عليها، إلّا أنّ العائلة لم تكن تُدرك أنّ الخطر على وشك الحدوث.
تعرّفت جوليا على لشّاب سام، أثناء إحدى الحوارات واللقاءات الشعريّة في المدينة، والتي كانت تُبث عبر موقع الفيس بوك، وقد أدركت جوليا أنّها عاشقة للعر والكلمات الجميلة، فقد صوّر سام في إحدى قصائده شكل الأميرة الخائفة من الحب، وكأنه يقصد قلب جوليا المرتعد من الخوف، فما استطاعت إيقاف مشاعرها عن التعبير بالدهشة لجمال القصيدة وجمال الألقاء، ما أسفر عنه محادثة عابرة وتبادل لأفكار رقيقة عبر الماسنجر، وقد أُعجب سام بميول وأفكار الشّابة، فطلب منها لقاءً عابرًا، وهو ما حصل، فقد أقبلت إليه جوليا في خلسة عن أهلها، والتقت به وسط تلك الأجواء السّاحرة في فصل الخريف، تحت شجرة الياسمين الكبيرة التي تغطّي إحدى مقاعد الحب في حديقة عامة، حيث كان مقدّرًا على ذلك الحب أن ينمو، وهو ما حصلن فقد استشعر سام حجم حبّه المترامي إلى تلك الفتاة، واستشعرت جوليا أنّه المُنتظر.
حيث مرّت شهور على علاقة الحب، تلك التي بدأت كَكرة الثلج، حتّى ما عادت أحد قادر على إيقافها أو الوقوف في وجهان وفي إحدى الليالي العامرة بالحب طلب سام من جوليا الزّواج، فخافت جوليا، وهربت إلى منزلها ليلًا، وهي تركض في تلك الشّوارع الحزينة والدّموع تملأ عيونها، فسقطت عند باب المنزل بعد ذلك المشوار العنيف من الركض، ليجدها والدها على تلك الحال الخطيرة، فحملها وعلى الفور غادر بها إلى المستشفى القريب، حيث صرخ أحد الأطبّاء بوالدها أنّه من الخطر على جوليا الرّكض، فكيف سمحت لها بذلك، ودخل إلى غرفة العمليات، وما هي إلّا ساعات حتّى خرج طاقم التمريض بالخبر السّعيد الذي تُرافقه الأحزان نجت جوليا، إلّا أنّها بلا ذاكرة