0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)

خطب مكتوبة عن المرأة الصالحة ودورها الإيجابي في المجتمع 

يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم madeilm الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي 

خطبة الجمعة عن صفات المرأة الصالحة

محاضرة مؤثرة للنساء مكتوبة

خطبة عن المرأة المسلمة

خطبة عن دور المرأة في المجتمع

قصص عن الزوجة الصالحة

خطب مكتوبة عن المرأة الصالحة ودورها الإيجابي في المجتمع

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي //

الجواب على مربع التعليقات اسفل الصفحة الرئيسية.... 

بواسطة (3.7مليون نقاط)
خطب مكتوبة عن المرأة الصالحة ودورها الإيجابي في المجتمع
خطبة بعنوان الزوجة الصالحة التي ينشدها الإسلام
في إطار السعادة الأسرية بين المادة والمودة

وهي بالمناسَبة، لعلها مناسِبة لمن أحب أن يستأنس بها.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
الحمد لله الذي ذي العزة والجلال، جعل من سعادة الأسرة الزوجة الصالحة بأحسن الأخلاق وأفضل الأعمال، وأشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال، شرع للمرأة حقوقا تحميها من المعاناة وسوء الأفعال، وواجبات تحقق لها كل الأماني والآمال، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الكريم المفضال، قال وهو أصدق من قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الجزاء على الأفعال والأقوال.  

أما بعد؛ فيا أيها الاخوة المؤمنون؛ أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله وطاعته.
قدمنا لكم في الجمعة الماضية أننا نعيش في هذه الأيام مناسبتين لهما علاقة بالزواج وتأسيس الأسرة:
الأولى: مناسبة تاريخية تأصيلية، وهي شهر شوال، وفيه تزوج الرسولﷺ بعائشة رضي الله عنها.
الثانية: مناسبة واقعية تنزيلية، وهي العطلة الصيفية التي تتميز عادة بكثرة أعراس الزواج.
وبسبب هاتين المناسبتين يحسن الحديث عن سعادة الأسرة في إطار المادة والمودة، والأسرة تتكون في البداية من الزوجين، ثم في النهاية تتكون من الأولاد والوالدين؛ وقد قدمنا لكم في الجمعة الماضية صفات الزوج الصالح الذي ينشده الإسلام وهو المكون الأول للأسرة، كما بينا أن الزواج يبني على المودة وعلى المادة معا.
وبعد الانتهاء من الخطبة أرسل إلـيَّ عدد من النساء يطلبنها مكتوبة أو مسموعة، في الوقت الذي اتصل بي بعض الرجال يطالبون بـ(المساواة)، وبإيضاح حقوقهم على زوجاتهم؛ وبعضهم يشتكي لأن زوجته استغلت الخطبة الماضية لتحتقره ولتطالبه بمزيد من الحقوق والعقوق.
وحتى تستوي كفتا الميزان وتعتدل الموازين نرفع الستار اليوم عن الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها الزوجة الصالحة التي ينشدها الإسلام؛ وقد فرض الله تعالى للمرأة حقوقا على زوجها كما فرض عليها حقوقا لزوجها فقال سبحانه: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}، وروى الترمذي وصححه أن النبيﷺ قال: «ألا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا، فأما حقكم على نسائكم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم من تكرهون، ولا يَأْذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهُنَّ عليكم أن تُحْسِنُوا إليهن في كِسْوَتِهِنَّ وطعامهنَّ».
 أيها الاخوة المؤمنون؛ إن مصدر السعادة بالنسبة للأسرة هي الزوجة الصالحة؛ يقول الرسولﷺ فيما روى أحمد وصححه ابن حبان والحاكم: «من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء»، وفي صحيح مسلم: «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة»، وفيما روى البخاري ومسلم: «تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدِينها، فاظْفَر بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك»، وفيما روى الطبراني بسند جيد: «أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسه وماله».
فما هي الصفات التي تجعلك -أيتها الأخت المؤمنة- زوجة صالحة ومصدر هذه السعادة والرحمة، وحضن المودة والسكينة؟
هذه الصفات تتعلق منك بثلاثة أمور: القلب، والسلوك، والمظهر.

أولا: أما ما يتعلق منها بالقلب فهي الطاعة؛ لأن المحبة أمر مخفي ومستور في القلب يحتاج إلى برهان ودليل؛ ولا أدل على محبتك لزوجك من طاعتك له بالمعروف، وفي هذا المعنى قال الشافعي:
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّه *** هذا لعمري في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ *** إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
والرسولﷺ يقول: «إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» رواه ابن حبان في صحيحه، ويقولﷺ: «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة». رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه، ويقولﷺ: «المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ونفسها».
ولا تظني -أيتها الأخت المؤمنة- أن هذه الطاعة هي طاعة عبودية وإذلال، كما يريد من قل إيمانه وفهمه من الرجال، أو كما تدعي المنظمات المستغرِبة الأحوال والأهوال؛ بل هي طاعة مودة وحنان، من أجل تسيير نظام الأسرة، فبدون الطاعة لا يمكن أن تنتظم الحياة ويسعد المجتمع، وهذا الخراب الذي نشاهده في الأسرة وهذا الدمار الذي يشتت البيوت إنما هو بسب الفوضى التي أشاعها الفاسدون بواسطة أفلام الغرام والحرام في وسائل الإعلام.
لا تتمردي على تعاليم دينكِ، ولا تخرجي عن طاعة زوجكِ فيصبح منزلكِ فوضى لا ضوابط فيه ولا قيود ولا حدود، فلتكن ثقتكِ بالرسولﷺ إذ قال فيما روى النسائي والحاكم بسند صحيح: «لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه»، وفيما روى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه: «ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا: رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان».
وهذه الطاعة لم تأت اعتباطا بدون مقابل؛ بل جاءت مقابل النفقة المفروضة على الزوج شرعا؛ والله تعالى يقول: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}؛ أفلا يستحق منكِ زوجك الطاعة وهو الذي ينفق عليكِ من ماله وعرق جبينه، وهو الذي يشقى ويتعب ليسعدكِ ويدخل الفرح إلى قلبكِ؟ فإذا أردت أن تمتلكي قلبه خالصا لكِ، فعليكِ بطاعته والتواضع له، فإنه لن يكون لكِ بالحروز والتمائم والسحر والشعوذة، كما تفعل النفاثات في العقد، وأخوات حمالة الحطب؛ لأن الله تعالى يقول: {ولا يفلح الساحر حيث أتى}.

ثانيا: أما ما يتعلق منها بالسلوك فهي الخدمة والقيام بعمل البيت وشؤونه، وحمايته من لصوص الأغراض ولصوص الأعراض:
 أما حمايته من لصوص الأغراض فلأن المرأة ليست فقط للاستمتاع، بل هي أيضا للتعاون وحمل المتاع، فالرجل يعمل خارج البيت لإسعاد زوجته، والمرأة تعمل داخل البيت لإسعاد زوجها، وبمعنى آخر: الزوج يتولى الوزارة الخارجية في الأسرة.
وأنت -أيتها المرأة الصالحة- ربة البيت مهمتكِ الوزارة الداخلية في أسرتكِ فتكون السعادة الزوجية بينكما على أساس من التفاهم المثمر والتعاون البناء؛ والله تعالى يقول: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، وليس معنى هذه الآية الكريمة أن يكون البيت سجنا للمرأة؛ بل لا حرج عليها أن تخرج للعمل وللنزهة ولزيارة الأقارب وللمساجد وشراء الحاجات؛ ولكن لا يجوز أن تكون متسكعة في الطرقات، فتطوف في الأسواق لحاجة ولغير حاجة، تاركة البيت بلا رعاية ولا حماية، فالمراد بالقرار في البيت أن تتفرغ المرأة حسب الإمكان لتنشئة الأولاد والتربع على إدارة المدرسة التربوية الأولى؛ فالأم هي التي تصنع الرجال، وتخرج الأبطال، وهل هناك في الوجود عمل أشرف من عمل ربات البيوت حيث الجنة تحت أقدام الأمهات؟
والأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
ومما يجب التنبيه إليه هنا أن بعض النساء الملتزمات يتركن بيوتهن للضياع والإهمال، ليشاركن فيما يسمى بالجلسات مع الأخوات، ليتعلمن أمور دينهن، وهذا في نظري كلمة حق أريد بها باطل، أي دين تتعلمه امرأة قد ضيعت أعظم واجبات دينها: حق زوجها وتربية أولادها؟ هلا تعلمت من هذه الجلسات أن طاعة زوجها عليها واجبة؟ وأضف إلى معلوماتك أن هذه الجلسات قد أدت ببعضهن إلى حافة الطلاق والفراق، وبالبعض الآخر إلى ضياع الأزواج في مستنقعات الفاسقات والفساق، فحينئذ تندم المرأة ولات حين مندم. فالعيب ليس في الجلسات واجتماع الأخوات، بل ذلك خير كبير إن شاء الله، ولكن بشرط أن يكون ذلك بإذن زوجها ورضاه، وألا تكون هذه الجلسات على حساب واجباتها الزوجية والمنزلية، والرسولﷺ يقول: «لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن ـ أي لأحد ـ في بيته إلا بإذنه» فكيف تخرج إلى الجلسات وتتصل بالأخوات دون إذنه ورضاه؟
فكما يجب على المرأة حماية بيتها من لصوص الأغراض كذلك يجب عليها حمايته من لصوص الأعراض؛ فلصوص الأعراض أشد فتكا بالأسر من لصوص الأغراض، وذلك بألا تُدخِل أحدا بيت زوجها إلا بإذنه كما قالﷺ؛ لأن السماح لمن يكرهه الزوج بدخول بيته يسفه العقول الأحلام، ويثير الشكوك والأوهام، ومثل هذا بالقياس الواضح ما يفعل بعض النساء من الاتصال بالغرباء عبر الهاتف أو المواقع الاجتماعية وخصوصا (الواتساب)، وقد يكون هذا الغريب عدوًّا لزوجها، يريد إفساد السعادة الزوجية عليهما، فتتجاذب معه أطراف الحديث في الجائز وغير الجائز، وليس من الضروري أن يكون هذا المتصل الغريب ذكرا؛ بل في الغالب يكون عدوُّ الزوج امرأةً أخرى كانت تتمناه زوجا لها، فتتبادل معها الزوجة وهي في غفلة الصور في أوضاع مخلة بالحشمة والحياء، وفي النهاية يتم توظيفها سلاحا لتخريب أسرتها؛ فياما شتت الصور المخلة بالحياء من أسر؟! وياما دمرت من عائلات؟!  ومن الصعب على النفس أن يرى الزوج عدوه مكرما في بيته أو هاتفه، فالمرأة الصالحة لا تفشي سر زوجها ولا تضع نفسها في مهب الريح ومواطن التهم، سواء في الهاتف أو النوافذ أو العمل أو الشوارع وقد نهى الرسولﷺ الزوجين عن إفشاء الأسرار الزوجية ومَثَّل من يفعل ذلك بشيطان وشيطانة التقى أحدهما بالآخر على قارعة الطريق والناس ينظرون، والله عز وجل جعل كل واحد من الزوجين لباس الآخر فقال سبحانه وتعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}…

ثالثا: أما ما يتعلق منها بالمظهر فهو التزين للزوج، أن تعتني بمواقع أنفه وسمعه وبصره، فلا يشم منها إلا رائحة طيبة، ولا يسمع منها إلا القول الحسن، ولا يرى منها إلا المنظر الجميل، ولا تمنع عنه نفسها إذا رغب، والرسولﷺ يقول فيما روى البخاري ومسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»، وفيما روى الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه: «إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور»؛ ولكن بعض النساء يضيعن حق التزين للزوج، فترى المرأة إذا أردت أن تخرج فإنها تتزين للشارع من أم رأسها إلى أخمص قدميها، وتضع من المساحيق والروائح أشكال وأنواعا، وفي منزلها تبقى متسخة لا يفوح منها إلا رائحة العرق والبصل...
وهل تحبين أن تكوني كما يقال في الشوارع: "المرأة خارج بيتها وردة، وداخل بيتها قردة"؟ لا تسمحي لنفسك بذلك والرسولﷺ يقول: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية».
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين والحمد لله رب العالمين.

الحمد لله رب العالمين…
أما بعد فيا أيها الاخوة المؤمنون؛ إن المرأة الصالحة لا يكفي أن تكون مجرد مصلية صائمة؛ بل لابد أن تكون تقية ناصحة، أمينة عفيفة، متحلية بآداب الإسلام، متمسكة بمقتضيات دينها، تعرف حق الله عليها فلا تضيعه، وحق زوجها فلا تخونه في عرضه، ولا تتطلع عينها إلى غيره، ولا تبذر في معصية الله ماله، ولا تهتك بتبرجها شرفه وقدره وقيمته، ولا تكون له مصدر حزن وهم وغم، ولا سبب تعب ونكد وقلق، فالمرأة الصالحة راحة ونعمة، والمرأة الطالحة عذاب ونقمة، والمرأة الفاضلة جنة وسعادة، والمرأة الفاجرة شقاء وجحيم. وقد أحسن من قال:
هي شيطان إذا أفسدتها *** وإذا أصلحتها فهي ملك
ألا فما أتعس الرجل الذي يشقى بالعمل في النهار ثم يلقى بقية الشقاء بالليل إذا كان في بيته مثل حمالة الحطب، قرينة أبي لهب! وما أسعد الرجل الذي يكُدُّ في العمل ثم يجد في بيته الراحة والرحمة، والمودة والسكينة، إذا كان في بيته مثل زوجة النبيﷺ أمنا خديجة رضوان الله عليها!
وقد أسس الله تعالى العلاقة بين الزوجين على ثلاثة أمور: السكن ومأواه النفس والروح، والمودة ومأواها القلب والعاطفة، والرحمة ومأواها الممارسة والسلوك، فجعل ذلك آية من آياته تستدعي التفكير وتستلزم التدبر؛ فقال سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فالسكن هو: الارتياح الروحي والطمأنينة النفسية، والمودة هي: المحبة والشوق والميل القلبي، والرحمة هي: الشفقة الفعلية والعطف السلوكي.
وإنما عطف الله تعالى الرحمة بعد المودة؛ لأن القلب بين أصبعي الرحمن كما قال الرسولﷺ؛ ليس بإمكان الإنسان أن يحب ويكره حسب إرادته؛ فالحب يأتي ويسيطر على القلب بدون إذن صاحبه، وكذلك الكراهية، فقد يكره أحد الزوجين الآخر والله تعالى يقول في الزواج: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، ويقول سبحانه: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}؛ لذلك جمع الله تعالى هنا بين المودة والرحمة؛ فإذا كره أحد الزوجين الآخر وجب عليه أن يرحمه؛ بألا يظلمه ولا يحتقره ولا ينتقص من قدره وشرفه.
ألا فاتقوا الله عباد الله؛ وأكثروا من الصلاة والسلام على رسول اللهﷺ…
بواسطة
جميل هذا النصائح الرائعة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة عن دور المرأة في المجتمع

قصص عن الزوجة الصالحة

خطب مكتوبة عن المرأة الصالحة ودورها الإيجابي في المجتمع

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي //

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...