0 تصويتات
بواسطة

تحويل قصيدة في مدخل الحمراء الى نص نثري

يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي 

يقول الشاعر هنا إنّ الفتاة بحديثها عن غرناطة أيقظت به سبعة قرون ماضية، وهي قرون حكم الأمويين للأندلس، فالشاعر هنا يستحضر أمجاد المسلمين العرب القدماء، بعد أن كانت راقدة، وذلك الاستحضار كان سببه تينك العينين، أي هذه العينين الجميلتين.

تحويل قصيدة في مدخل الحمراء الى نص نثري

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /

 تحضير شرح قصيدة في مدخل الحمراء شرح قصيدة في مدخل الحمراء تمت الكتابة ، أو كما تُسمى بقصيدةِ في مدخل الحمراء

  •  إذ يقف الشاعر في هذه القصيدة على آثار غرناطة، تلك الآثار التي أصبحت رمزًا لضياع الوطن، ثم يلتقي الشاعر بفتاة تفتخر بتراث أجدادها على مدخل قصر الحمراء، ممّا يثير أحزانه من خلال استحضار أمجاد العرب وانتصاراتهم.
  • في مَدخلِ الحَمراءِ كَانَ لِقاؤُنا ما أطيَبَ اللُقيا بِلا مِيعادِ
  • يبدأ الشاعر القصيدة بذِكر مكان اللقاء الأول، وهو اللّقاء الحاصل في قصر الحمراء، إذ كان هذا اللقاء دون ميعاد يُذكر وإنّما بالصدفة الواقعة حينها، فيؤكد الشاعر أنّ هذه الصدفة أجمل وأروع من ألف لقاء مُتفق عليه. عَينانِ سَوداوانِ فِي حَجرَيهما تَتوالدُ الأبعَادُ مِن أبعادِ
  • يستمر الشاعر بوصف اللقاء، فيقتصر في هذا البيت بوصف جمال عيون هذه الفتاة، فهما عينان سوداوان تحملان الملامح العربيّة الأصيلة والخالصة، ويقول إنّ عيون هذه الفتاة الجميلة قد عادت به إلى التاريخ القديم، أي إلى الأبعاد الماضيّة. هَل أنتِ إسبانيةٌ؟ ساءَلتُها قالَتْ: وفي غـرنَاطةٍ مِيلادي
  • يُضيف الشاعر في البيت السابق الحوار، فيستذكر الحوار الحاصل بينه وبين الفتاة، إذ يتعجّب من جمالها فيسألها: هل أنت إسبانيّة؟ فأجابت أنّها إسبانيّة الأصل، بيد أنّ مكان مولدها الحقيقي في غرناطة. غَرناطَةٌ؟ وصَحَت قُرونٌ سَبعَةٌ في تَينـِكَ العَينَينِ بَعدَ رُقَادِ
  • يقول الشاعر هنا إنّ الفتاة بحديثها عن غرناطة أيقظت به سبعة قرون ماضية، وهي قرون حكم الأمويين للأندلس، فالشاعر هنا يستحضر أمجاد المسلمين العرب القدماء، بعد أن كانت راقدة، وذلك الاستحضار كان سببه تينك العينين، أي هذه العينين الجميلتين. وأُميَّةٌ راياتُهَا مَرفوعَةٌ وجيادُها موصُولَةٌ بِجِيادِ
  •  يستذكر الشاعر هنا بني أميّة وراياتهم المرفوعة حين فتحوا الأندلس، كما يستذكر خيولهم الأصيلة، كما أنّ هذا الاستحضار يُشير إلى الحزن والأسى على هذه الذكرى التي ولّت ومضت. مَا أغربَ التَّاريخَ كَيفَ أعادَني لِحَفيـدةٍ سَـمراءَ مِن أحْفَادي
  • يستخدم الشاعر في البيت السابق أسلوب التعجب، فهو يتعجّب من التاريخ كيف أعاده إلى إحدى أحفاده، وهذا التاريخ هو ما تشكّل في جمال الفتاة وروعة عينيها، تلك الروعة التي أعادت ملامح التاريخ العربي إلى ذاكرته، وكأنّها إحدى الحفيدات العرب. وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ
  • يستمر الشاعر باستذكار التاريخ من خلال ملامح هذه الفتاة الجميلة، فتلك الملامح الدمشقيّة رأى من خلالها أجفان بلقيس ملكة سبأ في اليمن، وجيد سعاد وهو جمال عنق سعاد، فسعاد هي امرأة عربيّة، ذكرها الشعر العربي القديم، كما في أبيات وقصائد زهير بن أبي سلمى. ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي
  •  يتعلّق الشاعر بالذكرى، فمن خلال المكان العام يلجأ إلى المكان الخاص والمُغلق وهو منزله القديم، فيستذكر الغرف الصغيرة التي بعثت مشاعر الحنين إليه، ثمّ يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في كل ليلة تخاف عليه من البرد فتمد الوسادة الدافئة له. والياسمينةَ رُصِّعَـتْ بِنجومها والبِركةَ الذَّهبيّةَ الإنشَادِ
  • يستمر الشاعر هنا في صورة الذكرى ووصف المكان الذي كان ينشأ به، فهو مكان مليء بالنجوم التي تُمثل الجواهر المرصَّعة بالذَّهب، كما يستذكر البِركة الذهبيّة الصافيّة والتي كانت غزيرة الماء بإنشادها وتدفقها. ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها في شَعرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ
  • ينتقل الحوارهنا إلى الفتاة، فتسأل الفتاة الشاعر أين تكون دمشق؟ فيُجيبها الشاعرأنّ دمشق الآن حولك فأنت ترينها فهي متمثّلة فيكِ من خلال جمال شعرك المنساب كالنهر. في وَجهِكِ العَرَبيِّ، في الثَّغرِ الَّذي ما زالَ مُختَـزِنًا شُمـوسَ بِلادي
  • يستمر الشّاعر هنا بوصف دمشق، تتمثّل في وجه الفتاة الذي يحمل الملامح العربيّة، وفي ثغرها الذي يجمع بين شموس البلاد العربيّة، فالشاعر هنا يستحضر جمال بلاده من خلال جمال هذه الفتاة. في طِيبِ "جَنَّاتِ العَريف" ومَائِهِا في الفُلِّ، في الرَيحان، في الكَبَّادِ
  • يستمر الشّاعر بوصف جمال دمشق، فيقول إنّها موجودة هنا في غرناطة وفي جنات العريف ومائه، كما أنّها موجودة في كل شيء جميل، كالزهور من الفل والريحان وأشجار الكباد أيضًا، فالشاعر هنا يفتخر بجمال وطنه وروعته. سارَتْ مَعي والشَّعرُ يَلهثُ خَلفَها كَسنابلٍ تُركتْ بِغيـر حِصادِ
  • ينتقل الشاعر في البيت السابق إلى وصف الفتاة عندما سارت معه لتُعرّفه على بلادها، فيصف جمالها وجمال شعرها الذي يُشبه السنابل، والشاعر هنا عندما يصف جمال هذه الفتاة هو في الحقيقة يصف جمال بلاده ووطنه. يتألّقُ القرطُ الطَّويل بأُذنِها مِثـلَ الشَّموعِ بِليلةِ المِيلادِ
  •  يستمر الشاعر في البيت السابق بوصف جمال هذه الفتاة، ويستحضر شيئًا آخر زاد من جمالها وهي أقراطها التي تُزينها، فشبّه هذه الأقراط بشموع عيد الميلاد وهو هنا يستذكر ليالي الميلاد في ذاكرته وتاريخه. ومـَشيتُ مِثلَ الطِّفلِ خَلفَ دَليلتي وورائيَ التَّاريخ كَـومُ رَمادِ
  •  يقول الشاعر إنّه مشى وراء الفتاة ولكنَّه كان يمشي كالطفل التائه الذي لا يستذكر أيّ شيء من ملامح وطنه، ثم يتذكّر التاريخ الذي أحرق صفحات العرب، ولم يبقَ منه إلّا الرماد الذي يدلّ على هذه الحرائق، وذلك الرماد هو الدّليل على الانتصارات والأمجاد التي قام بها العرب. الزَّخرفات أكادُ أسمعُ نَبـضها والزركشاتُ على السُّقوفِ تُنادي
  • يتأمل هنا جمال هذه الزخرفات التي زيّنت بلاده وكأنّها تنبض من شدّة جمالها، كما أنّ الزركشات المُتزيّنة على السقوف كأنّها تريد أن تنطق من شدة عُمقها وتعبيرها عن أمجاد العرب وحضارتهم. قالتْ: هُنا "الحمراء" زَهو جُدودِنا فاقرأ على جُدرانِها أمجَادي
  •  تُعرّف الفتاة الشّاعر في البيت السابق على قصر الحمراء، وتقول إنّ هذا القصر هو فخر أجدادها العرب، حيث تشهد جدران هذا المكان ونقوشاته على أمجاد الأجداد العرب وانتصاراتهم. معاني المفردات في قصيدة في مدخل الحمراء مدخل الحمراء: المقصود به هو قصر الحمراء الموجود بالأندلس، والذي بناه حُكّام غرناطة المسلمين. 

بواسطة (3.4مليون نقاط)
تحويل قصيدة غرناطة إلى نص نثري
تحليل قصيدة في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
تعبير عن في مدخل الحمراء
الخيال في قصيدة في مدخل الحمراء
استخراج من قصيده في مدخل الحمراء
بحر قصيدة غرناطة
بواسطة
شكرا لكم لقد استفدت كثيرا✨

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تحويل قصيدة في مدخل الحمراء الى نص نثري

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /

 تحضير شرح قصيدة في مدخل الحمراء شرح قصيدة في مدخل الحمراء تمت الكتابة ، أو كما تُسمى بقصيدةِ في مدخل الحمراء

 إذ يقف الشاعر في هذه القصيدة على آثار غرناطة، تلك الآثار التي أصبحت رمزًا لضياع الوطن، ثم يلتقي الشاعر بفتاة تفتخر بتراث أجدادها على مدخل قصر الحمراء، ممّا يثير أحزانه من خلال استحضار أمجاد العرب وانتصاراتهم.

في مَدخلِ الحَمراءِ كَانَ لِقاؤُنا ما أطيَبَ اللُقيا بِلا مِيعادِ

يبدأ الشاعر القصيدة بذِكر مكان اللقاء الأول، وهو اللّقاء الحاصل في قصر الحمراء، إذ كان هذا اللقاء دون ميعاد يُذكر وإنّما بالصدفة الواقعة حينها، فيؤكد الشاعر أنّ هذه الصدفة أجمل وأروع من ألف لقاء مُتفق عليه. عَينانِ سَوداوانِ فِي حَجرَيهما تَتوالدُ الأبعَادُ مِن أبعادِ

يستمر الشاعر بوصف اللقاء، فيقتصر في هذا البيت بوصف جمال عيون هذه الفتاة، فهما عينان سوداوان تحملان الملامح العربيّة الأصيلة والخالصة، ويقول إنّ عيون هذه الفتاة الجميلة قد عادت به إلى التاريخ القديم، أي إلى الأبعاد الماضيّة. هَل أنتِ إسبانيةٌ؟ ساءَلتُها قالَتْ: وفي غـرنَاطةٍ مِيلادي

يُضيف الشاعر في البيت السابق الحوار، فيستذكر الحوار الحاصل بينه وبين الفتاة، إذ يتعجّب من جمالها فيسألها: هل أنت إسبانيّة؟ فأجابت أنّها إسبانيّة الأصل، بيد أنّ مكان مولدها الحقيقي في غرناطة. غَرناطَةٌ؟ وصَحَت قُرونٌ سَبعَةٌ في تَينـِكَ العَينَينِ بَعدَ رُقَادِ

يقول الشاعر هنا إنّ الفتاة بحديثها عن غرناطة أيقظت به سبعة قرون ماضية، وهي قرون حكم الأمويين للأندلس، فالشاعر هنا يستحضر أمجاد المسلمين العرب القدماء، بعد أن كانت راقدة، وذلك الاستحضار كان سببه تينك العينين، أي هذه العينين الجميلتين. وأُميَّةٌ راياتُهَا مَرفوعَةٌ وجيادُها موصُولَةٌ بِجِيادِ

 يستذكر الشاعر هنا بني أميّة وراياتهم المرفوعة حين فتحوا الأندلس، كما يستذكر خيولهم الأصيلة، كما أنّ هذا الاستحضار يُشير إلى الحزن والأسى على هذه الذكرى التي ولّت ومضت. مَا أغربَ التَّاريخَ كَيفَ أعادَني لِحَفيـدةٍ سَـمراءَ مِن أحْفَادي

يستخدم الشاعر في البيت السابق أسلوب التعجب، فهو يتعجّب من التاريخ كيف أعاده إلى إحدى أحفاده، وهذا التاريخ هو ما تشكّل في جمال الفتاة وروعة عينيها، تلك الروعة التي أعادت ملامح التاريخ العربي إلى ذاكرته، وكأنّها إحدى الحفيدات العرب. وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ

يستمر الشاعر باستذكار التاريخ من خلال ملامح هذه الفتاة الجميلة، فتلك الملامح الدمشقيّة رأى من خلالها أجفان بلقيس ملكة سبأ في اليمن، وجيد سعاد وهو جمال عنق سعاد، فسعاد هي امرأة عربيّة، ذكرها الشعر العربي القديم، كما في أبيات وقصائد زهير بن أبي سلمى. ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي

 يتعلّق الشاعر بالذكرى، فمن خلال المكان العام يلجأ إلى المكان الخاص والمُغلق وهو منزله القديم، فيستذكر الغرف الصغيرة التي بعثت مشاعر الحنين إليه، ثمّ يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في كل ليلة تخاف عليه من البرد فتمد الوسادة الدافئة له. والياسمينةَ رُصِّعَـتْ بِنجومها والبِركةَ الذَّهبيّةَ الإنشَادِ
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...