من هو السيد باركين في مسلسل عثمان الذي أعدم أمور والد مالهون
من هو السيد باركين في مسلسل عثمان الذي أعدم أمور والد مالهون
السيد باركين يخدع السيد عثمان وغوندوزو وحقيقه السيد باركين
حيث أن السيد باركين سيكون حريصا على حفض اسرارة حتى لا يعلم السيد عثمان من ق ت. ل،السيد أمور والد مالهون،وكان الهدف من باركين هو الانتقام من السيد عثمان لأنه ق، ت، ل، والد باركين الخائن آنذاك،
شاهد أيضاً
نهاية غيخاتو المتوقعة
على عكس ما ظهر غيخاتو في مسلسل المؤسس عثمان باعتباره القائد المغولي القاسي الصارم الذي يخافه الجميع، يصف لنا المؤرخ اللبناني محمد سهيل طقوش غيخاتو بأنه كان شاباً مهملاً لشؤون الحكم، وسكيراً، وعديم الكفاءة، وضعيف الشخصية، وعاجزاً عن مواجهة الأحداث، ما دفع أمراء المغول للتمرُّد على حكمه، وتزعم ابن عمّه بايدو بن ترغاي بن هولاكو هذا التمرُّد.
وقد ساءت العلاقة بين غيخاتو و بايدو، لدرجة أنَّه في أحد مجالس اللهو حين أفرط غيخاتو في الشراب، شتم بايدو، فبادله بايدو الشتائم، فغضب غيخاتو وضربه وطرده من مجلسه، ولكنَّه عندما أفاق من سكره في اليوم التالي، ندم على ما فعل واعتذر منه، وكان بايدو من المرشحين البارزين لمنصب الإيلخانية، فأثر ذلك في نفسه وصمم على الانتقام منه.
حينما علم غيخاتو بما يحيكه بايدو، عزم على الفرار إلى الأناضول حيث كان يغدق على قادتها بالعطايا الكثيرة. لكنّ حاشيته نصحوه بتشكيل جيشٍ لمواجهة المتمردين، فخضع غيخاتو إلى مشورتهم، وكوَّن الجيش المكون من 5 آلاف مقاتل تحت قيادة الأمير تيتاق، والذي ذهب بدوره إلى همذان للاشتباك مع جيش بايدو، ثم أرسل غيخاتو 20 ألفاً من الجنود، بقيادة الأميرين آق بوقا وطغاجار ليلحقوا بالأمير تيتاق.
غيخاتو تاريخياً
لوحة اغتيال غيخاتو/ wikimedia
وفي هذا الوقت الحاسم، ظهرت حقيقة القائد طغاجار الذي كان مؤيداً لبايدو، وانفصل مع أتباعه عن جيش غيخاتو والتحق بجيش بايدو، ما أدى إلى ضعف موقف آق بوقا، الذي أخبر غيخاتو بذلك، فاعتراه اليأس وعجز عن التفكير، ورجحت كفة بايدو في هذا الصراع، وحسم المعركة لصالحه ولاذ الأمراء الموالون لغيخاتو بالفرار، في حين أطلق بايدو صراح الأمراء الذين اعتقلهم غيخاتو في السابق في بداية حكمه.
وبعد حسم المعركة، أسرع بايدو في تعقُّب غيخاتو، فأُلقي القبض عليه وحملوه إلى بايدو الذي أمر بأن يقتلوه خنقاً بوتر القوس وذلك في عام 1295.
وبالرغم من أن غيخاتو ظهر في مسلسل عثمان شخصاً كبير السن ذا لحيةٍ بيضاء ويهابه الجميع، فإن الواقع أن غيخاتو كان شاباً غير مسؤول، وكان -كما يصفه بعض المؤرخين- أسوأ أفراد أسرة هولاكو الذين تولوا عرش المغول الإيلخانيين، والذي أدى بدوره إلى تدهور الأوضاع في الدولة الإيلخانية تدهوراً شديداً.
من المعروف أن المغول بدأوا في الظهور بداية القرن الـ 12 الميلادي في هضبة منغوليا شمال صحراء جوبي، التي وحّد فيها جنكيز خان البدو تحت حكمه لتصبح دولته خلال سنواتٍ قليلة في أوج قوتها وتخضع دول العالم من حولها. ومن هنا الظهور الدائم للمغول في مسلسلات مثل قيامة أرطغرل والمؤسس عثمان.
تمتَّع المغول كما هو مشهور عنهم بقوةٍ ووحشيّة في القتال وأعدادٍ كبيرة من المقاتلين. اعتمد جنكيز خان في تقوية جيشه على تأسيس طبقةٍ من المقاتلين يحصلون على امتيازاتٍ كبيرة مقابل تشكيلهم "قوات نخبة" يعتمد جيش المغول عليها في حسم المعارك.
وبهذه الفئة التي كانت تدعى "طرخان" حظى جيش المغول بشهرته الكبيرة التي كانت تسبقه، ومن هذه الفئة أيضاً كان كبار رجال الدولة المغولية وقادة الجيش.
أمَّا عن اقتصاد الدولة، ففي عهد أوقطاي بن جنكيز خان، ثاني خانات (حكّام) دولة المغول، فقد تأسس النظام الاقتصادي المعتمد على الضرائب بشكلٍ كبير ثمَّ على التجارة
لم يتوقف التدهور بعد رحيله، حيث ظل التدهور مستمراً باستثناء مدة حكم الإيلخان محمود غازان، الذي اعتلى العرش وتحولت الدولة في عهده إلى الإسلام وأوصل الدولة إلى أعلى درجات الرقي والازدهار، إلا أن ذلك لم يستمر طويلاً وعادت الدولة إلى التدهور إلى أن زالت تماماً في عام 1335.