قصة إسلام سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه :-
من الذي ذبح عثمان بن عفان
هل عثمان بن عفان من ال البيت
صلة القرابة بين عثمان بن عفان ومعاوية
كيف استشهد عثمان بن عفان
مقتل عثمان بن عفان البداية والنهاية
أخطاء عثمان بن عفان
زوارنا الكرام نسعد أن نقدم إجابة السؤال الذي يقول..قصة إسلام سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه .... من مصدرها الصحيح في منصة مدينة العلم الذي تقدم لكم الكثير من المعلومات الصحيحة من شتى المجالات التعلمية والثقافية وحلول الألغاز بأنواعها الذهنية ولكم الأن حل السؤال الذي يقول..قصة إسلام سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه ....واجابتة الصحيحة الذي نقدمها لكم في موقع مدينة العلم وهي
قصة إسلام سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه كاملة وإليكم تفاصيل وخطوات اسلام الصحابي الجليل عثمان بن عفان
كان عند خالته وكانت خالته امرأة كبيرة وعاقلة ، كان مهموما فجلس عندها ، فقالت له : يا عثمان سمعت بالخبر ؟ قال : ماهو ؟
قالت : رجل يقول أنه أوحي إليه وأنه بعث نبيا فينا ، يأمر بعبادة الله وحده وبترك عبادة الأصنام ، ويأمر بصلة الأرحام وحسن الجوار وأخذت تعدد عليه كل مكارم الاخلاق ونقلت له الدعوة كلها ، فتعجب عثمان لأنه شئ جديد ، وعثمان رجل عاقل وحيي ، فخرج من البيت ليبحث عن هذا الرجل فصادف أبو بكر بطريقه ،
فقال له : يا أبا بكر هل الخبر صحيح ؟
قال : نعم ،
فقال له : من هو ؟
قال ابو بكر : إنه محمد بن عبدالله ،
فقال عثمان : هل هو الصادق الأمين ؟
قال : نعم هو ،
وما إن كلمه أبو بكر إلا شرح الله صدره ، دخل عثمان مباشرة في دين الله تعالى ، وصار من السباقين الذين دخلوا في هذا الدين ، ذلك الرجل التقي النقي الحيي .
أول ما بدأ النبي ﷺ بعثته كان عنده بنت اسمها رقية وكانت زوجة عتبة بن أبي لهب ، فلما أطلق النبي ﷺ دعوته بغضه أبو لهب ، فأمر أبو لهب ابنه عتبة أن يطلق بنت النبي ﷺ رقية ، فطلقها وعادت إلى بيت أبيها ، سمع بالخبر عثمان بن عفان فأسرع إلى النبي ﷺ وقال : يا رسول الله أريد أن أتزوج ابنتك ، فلم يتردد النبي ﷺ وأعطاه ابنته رقية ، فكان نعم الزوج وكانت نعم الزوجة ، فأصبح عثمان صهر النبي ﷺ،
تعذب عثمان كما تعذب غيره من الصحابة وهاجر إلى المدينة وكان تاجرا وكان ينفق ماله كله في سبيل الله ، هو الذي جهز جيش العسرة ( تبوك ) حتى قال النبي ﷺ بعد أن جهز الجيش : [ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم]
ويقول النبي ﷺ : [من يحفر بئر رومة وله الجنة]
فيحفرها عثمان رضي الله عنه ، ثلاث مرات يعطي ماله والنبي ﷺ يعده بالجنة ،
في معركة بدر خرج الصحابة للجهاد وكانت رقية بنت النبي ﷺ زوجة عثمان مريضة ، فأمر النبي ﷺ عثمان أن يجلس مع رقية ويطببها ويعالجها ، فلما رجع النبي ﷺ من غزوة بدر أخبروه أن رقية ماتت ، فدفنت رقية وبعد أيام زوجه النبي ﷺ ابنته الثانية أم كلثوم ، مامن رجل على وجه الأرض وفي التاريخ تزوج ابنتين لنبي إلا عثمان ولذلك سمي ذو النورين ،
وكان كل جمعة يعتق رقبة ( يشتري عبدا ويعتقه في سبيل الله ) إنه عثمان بن عفان الذي بشره النبي ﷺ بالشهادة وقال له : أبشرك بالشهادة على بلوى تصيبك ،
في يوم من الأيام كان النبي ﷺ جالس عند البئر ورافع ثيابه وشيئ من فخذه مكشوف ، قالوا يستأذن ابو بكر ، قال : اذنوا له بالدخول ، والنبي ﷺ على هيئته ، قالوا يستأذن عمر بالدخول ، قال : اذنوا له ، فدخل عمر والنبي ﷺ على حاله ، ثم استأذن عثمان ، قال : اذنوا له ونزل النبي ﷺ ثوبه ، فاستغرب أبو بكر وسأل النبي ﷺ عندما دخلت أنا وعمر لم تنزل ثوبك لكن عندما دخل عثمان نزلته ، لماذا ؟
فأجابهم النبي ﷺ وقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ! الله أكبر ، عثمان بن عفان تستحي الملائكة
ولَمَّا مَاتَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ أم كلثوم تَحْتَ عُثْمَانَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((زَوِّجُوا عُثْمَانَ لَوْ كَانَتْ لِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُهُ ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلا بِالْوَحْيِ مِنَ اللَّهِ))
إنه عثمان بن عفان الذي كان يقوم الليل بالقرآن حتى أنزل الله آية فيه وهو يقوم الليل ، قال الله تعالى ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
وكان النبي ﷺ يحبه لأنه رجل ورع وتقي وإذا جلس عند القبور بكى ،
عثمان بن عفان جمع الناس على مصحف واحد حتى لا يختلفوا ولا يتفرقوا ، وهو الذي كتب المصحف بيده ولهذا قيل ( المصحف العثماني ) وعندما كان خليفة وأميرا للمؤمنين اجتمع عليه الثوار والظلام وأهل النفاق يريدون قتله وهو كان مريضا في آخر عمره ، وبدأ يدخل إلى المدينة من ليس من أهلها ، اتسعت رقعة الإسلام فدخل في الإسلام ضعاف النفوس وأرادوا قتل عثمان بن عفان فتجمعوا عليه في المدينة وحاصروه أربعين يوما ، يأتيه الصحابة وكان عددهم أكثر من 750 رجل ويقولون له : يا أمير المؤمنين إن أردت نقاتلهم دونك ، قال لهم : لا والله لا تقاتلونهم ، لأنه لا يريد الفتنة فليفعلوا ما يريدون ،
فجاءه علي بن أبي طالب ومعه ابنيه الحسن والحسين وقد جهزوا سيوفهم وقالوا : يا أمير المؤمنين سوف نقاتلهم دونك ، وكان علي شجاع وعنده أبناء شجعان ( سيدا شباب أهل الجنة ) قال عثمان : لا يا علي ليلزم كل منكم بيته
وجلس في بيته يقرأ القرآن لمدة 40 يوم بالحصار ، وفي الليلة الأخيرة رأى في المنام رؤية "رأى النبي ﷺ وأبا بكر وعمر يأكلون ، فأراد أن يأكل معهم قالوا : لا لن تأكل معنا اليوم ، صم غدا فستفطر عندنا" علم عثمان أنها البشارة وينتظر الشهادة في سبيل الله حان يومه ، فصام في اليوم الثاني وجلس في البيت يقرأ القرآن وزوجته كانت عنده فاقتحموا عليه البيت ، لا يوجد عنده أحد يدافع عنه لأنه يريد أن يحقن دماء المسلمين ، فدخل الفجار والظلام عليه في البيت وعندما أرادت زوجته أن تقوم فضربها أحدهم فسقطت ،
فقال له عثمان : ويحك ؛ قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار ، يقول هذا الرجل : فأخذتني رجفة ورعدة فهربت هذا الرجل رآه أحد التابعين في الشام في آخر عمره أعمى ومقطوع اليدين والرجلين وملقى على الأرض ، فسأله مابك ؟
قال : أصابتني دعوة عثمان .!