0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.7مليون نقاط)

شرح وتحليل قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الحادي عشر علمي / أدبي 

شرح وتحليل قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير

اعراب قصيدة سلمى الكورانية. 

حل أسئلة قصيدة سلمى الكورانية 

_ يقول الشاعر على لسان حال الحبيب فؤاد في وصف جمال محبوبته:

١_ تعجب الليل منها عندما برزت 

                                 تسلسل النور في عينيه عيناها

إن حبيبتي ذات الجمال الأخّاذ قد أبهرت الليل بنورها الوضّاء الساطع الذي يضيء شيئاً فشيئاً عتمة الليل ويزيل دجاها .

شرح وتحليل قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير

٢_ فظنها وهي عند الماء قائمة  

                                  منارة ضمها الشاطي وفداها

ويزداد بريقها ويشعّ نورها في مياه البحر، مما يجعل الشاطئ يضمها ويحضنها بأمواجه المتلاطمة، ويحرسها من عيون الناظرين.

             

٣_ وتمتمت نجمة في أذن جارتها   

                                   لما رأتها وجنت عند مرآها :

وقالت إحدى نساء الحي لجارتها: انظري إلى ذلك الجمال الذي يبهر العيون وينعش الأرواح ويذهل العقول.

٤_ أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا 

                                   فمن تراه على الغبراء ألقاها ؟ 

قلّبْنَ بصركنَّ يا نساء الحي ، وشاهدْنَ أختكنّ الجميلة ذات الحسن الأسطوري، قد تُرِكَتْ من قبل حبيبها مكرهةً ، فكيف له أن يتركَ تلك الوردة وحيدة ثم يرحل بعيداً عنها...

 ٥_ أتلك من حدثت عنها عجائزها    

                                     وقلن إن مليك الجن يهواها

هل هذه الفتاة الجميلة التي حدّثَتنا عنها جدّاتنا، في الحكايا الأسطورية التي يَروينَها لنا قبل النوم ، وكيف عشقها ملك الجن لحسنها وجمالها..

٦_كأنما البدر قدماً كان خادمها    

                             فمذ أرادته نادته فلباها

فالبدر كان ينبهر بجمالها، وقد طلب منها سابقاً أن يصبح خادماً لها ، حتى شعرت بحبها للبدر، الذي عشقها ولبّى دعوتها حباً وعشقاً وإعجاباً بها..

 ٧_ وما أصاب الهوى نفساً وأشقاها**    

                          إلا وألقت بأذن البدر شكواها

إن حب الجمال يجعل قلوب العاشقين صرعى في الحب، وعندما يرَونَ جمال محبوباتهم يلقون اللوم على البدر، لأن محبوباتهم تفوق البدر جمالاً وروعة. 

  

 ٨_ أما سليمى فما زاغت ولا عثرت 

                     فالحب والطهر يمناها ويسراها

أما حبيبتي سلمى فقد كانت وفية في حبها، ولن تحيدَ عن حبها لي ، فقد كان عشقها لي طاهراً خفياً نقياً لا يشوبه شيء

                                  _ ٢_

يقول الشاعر واصفا فراق الحبيبين: 

 ٩_ تعلقته طريراً ، كالهلال على 

                   غصن من البان ماشي العزم تيّاها

لقد أحبّته في ريعان شبابه، فهو الشاب اللطيف والظريف والوسيم ، وصاحب الأنفة والعفة والكبرياء..

١٠_ وراح يقرع باب الرزق مشتملاً    

                                بعزمة سنها علم وأمضاها

لقد سافر وهو يدق أبواب الرزق في كل البلاد، تاركاً وردة وراءه ، ومكرهاً على سفره ، وطالباً تحقيق هدفه من سفره

١١_ بكى فؤاد لسلمى والبلاد معاً  

                           وأنفس رضيت في الذل مثواها

لقد حزنتْ لفراقه، وبقيت في بلدها صامدة مخلصة في حبها ، رغم كل الظروف القاسية

  

 ١٢_ وقال - واليأس يمشي في جوارحه -    

                             ديار سلمى على رغم هجرناها

لقد ودّعها والدمع يذرف من عينيه، واليأس ملأ جسده قائلاً:

لقد رحلتُ مجبراً عنك يا حبيبتي، كي أبحث عن رزقي وأنال مرادي 

                              

_ ثم قال الشاعر على لسان حال سلمى رسالةً مفادها : 

١٣_ ((قل للحبيب إذا طاب البعاد له    

                             ونقل النفس من سلمى لليلاها

قولوا لحبيبي، إن السفر طال والحنين زاد والشوق تأجج في النفس ، واستعذبت الليالي ذكرى الحبيب وامتلأت صبابة..

 ١٤_ إنّا إذا ضيّع الأوطان فتيتها

                                  و استوثقوا بسواها ما أضعناها

إن النساء ستظل تحافظ على تراب الوطن وتتمسك به ، على الرغم من تركه من قبل شباب الوطن ..

( يؤكد الشاعر ثقة الرجال بالنساء في المحافظة على تراب الوطن والتشبث به)

  ١٥_ حسب البنوة إن ضاق الرجال بها

                            أن التي أرضعتها المجد أنثاها .

إذا تخلى الرجال عن أبنائهم، فإن النساء اللواتي أرضعنهم ستبقى وفيات لهم ، وحافظات العرض والأرض، حاملات راية مجد الوطن بشموخ واعتزاز... 

بواسطة
اعراب قصيدة صلوات في هيكل الحب للصف الحادي عشر
بواسطة (3.7مليون نقاط)
شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الحادي عشر علمي / أدبي للمدرس محمود الضاهر..

_ يقول الشاعر على لسان حال الحبيب فؤاد في وصف جمال محبوبته:

١_ تعجب الليل منها عندما برزت *

                                 تسلسل النور في عينيه عيناها*

إن حبيبتي ذات الجمال الأخّاذ قد أبهرت الليل بنورها الوضّاء الساطع الذي يضيء شيئاً فشيئاً عتمة الليل ويزيل دجاها .

٢_ فظنها وهي عند الماء قائمة*    

                                  منارة ضمها الشاطي وفداها*

ويزداد بريقها ويشعّ نورها في مياه البحر، مما يجعل الشاطئ يضمها ويحضنها بأمواجه المتلاطمة، ويحرسها من عيون الناظرين...

             

٣_ وتمتمت نجمة في أذن جارتها *   

                                   لما رأتها وجنت عند مرآها :

وقالت إحدى نساء الحي لجارتها: انظري إلى ذلك الجمال الذي يبهر العيون وينعش الأرواح ويذهل العقول...

٤_ أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا *  

                                   فمن تراه على الغبراء ألقاها ؟

قلّبْنَ بصركنَّ يا نساء الحي ، وشاهدْنَ أختكنّ الجميلة ذات الحسن الأسطوري، قد تُرِكَتْ من قبل حبيبها مكرهةً ، فكيف له أن يتركَ تلك الوردة وحيدة ثم يرحل بعيداً عنها...

 ٥_ أتلك من حدثت عنها عجائزها    

                                     وقلن إن مليك الجن يهواها

هل هذه الفتاة الجميلة التي حدّثَتنا عنها جدّاتنا، في الحكايا الأسطورية التي يَروينَها لنا قبل النوم ، وكيف عشقها ملك الجن لحسنها وجمالها..

٦_كأنما البدر قدماً كان خادمها**    

                             فمذ أرادته نادته فلباها **

فالبدر كان ينبهر بجمالها، وقد طلب منها سابقاً أن يصبح خادماً لها ، حتى شعرت بحبها للبدر، الذي عشقها ولبّى دعوتها حباً وعشقاً وإعجاباً بها..

 ٧_ وما أصاب الهوى نفساً وأشقاها**    

                          إلا وألقت بأذن البدر شكواها**

إن حب الجمال يجعل قلوب العاشقين صرعى في الحب، وعندما يرَونَ جمال محبوباتهم يلقون اللوم على البدر، لأن محبوباتهم تفوق البدر جمالاً وروعة.

  

 ٨_ أما سليمى فما زاغت ولا عثرت **   

                      فالحب والطهر يمناها ويسراها**

أما حبيبتي سلمى فقد كانت وفية في حبها، ولن تحيدَ عن حبها لي ، فقد كان عشقها لي طاهراً خفياً نقياً لا يشوبه شيء

                                  _ ٢_

يقول الشاعر واصفا فراق الحبيبين:

 ٩_ تعلقته طريراً ، كالهلال على **   

                   غصن من البان ماشي العزم تيّاها**

لقد أحبّته في ريعان شبابه، فهو الشاب اللطيف والظريف والوسيم ، وصاحب الأنفة والعفة والكبرياء..

١٠_ وراح يقرع باب الرزق مشتملاً    

                               * بعزمة سنها علم وأمضاها**

لقد سافر وهو يدق أبواب الرزق في كل البلاد، تاركاً وردة وراءه ، ومكرهاً على سفره ، وطالباً تحقيق هدفه من سفره

١١_ بكى فؤاد لسلمى والبلاد معاً **

                           وأنفس رضيت في الذل مثواها**

لقد حزنتْ لفراقه، وبقيت في بلدها صامدة مخلصة في حبها ، رغم كل الظروف القاسية..

  

 ١٢_ وقال - واليأس يمشي في جوارحه -    

                             ** ديار سلمى على رغم هجرناها**

لقد ودّعها والدمع يذرف من عينيه، واليأس ملأ جسده قائلاً:

لقد رحلتُ مجبراً عنك يا حبيبتي، كي أبحث عن رزقي وأنال مرادي ..

                                 _ ٣ _

_ ثم قال الشاعر على لسان حال سلمى رسالةً مفادها :

١٣_ ((قل للحبيب إذا طاب البعاد له    

                               ***ونقل النفس من سلمى لليلاها**

قولوا لحبيبي، إن السفر طال والحنين زاد والشوق تأجج في النفس ، واستعذبت الليالي ذكرى الحبيب وامتلأت صبابة..

 ١٤_ إنّا إذا ضيّع الأوطان فتيتها**    

                                  و استوثقوا بسواها ما أضعناها**

إن النساء ستظل تحافظ على تراب الوطن وتتمسك به ، على الرغم من تركه من قبل شباب الوطن ..

( يؤكد الشاعر ثقة الرجال بالنساء في المحافظة على تراب الوطن والتشبث به)

  ١٥_ حسب البنوة إن ضاق الرجال بها**    

                            أن التي أرضعتها المجد أنثاها ... ))**

إذا تخلى الرجال عن أبنائهم، فإن النساء اللواتي أرضعنهم ستبقى وفيات لهم ، وحافظات العرض والأرض، حاملات راية مجد الوطن بشموخ واعتزاز...

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...