شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير
التحليل الأسلوبي لقصيدة الحجر الصغير
قصيدة الحجر الصغير pdf
قصة الحجر الصغير
بوربوينت درس الحجر الصغير
شرح قصيدة سمع الليل ذو النجوم أنينا
قصة الحجر الصغير في السد
شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير
يقول الشاعر في البيت الأول هو يشبه الليل بشخص يستمع
حيث سمع الليل أنين وتألم ينم عن حزن وهو يغشى المدينة أي يغطي المدينة البيضاء بظلامه وبنجومه اللامعة التي تتلألأ في السماء على المدينة وفي البيت الثاني يشبه الشاعر شبه الشاعر الليل بالشخص الذي ينحني وهو يستمع كأنه يسترق السمع وهو يطيل السكوت ليصغي إلى مصدر هذا الأنين والأم والحزن الشديد وفي البيت الثالث شبه الشاعر الليل كأنه إنسان ينظر بعد الاستماع إلى المدينة فرأى أهلها نیام وشبههم لشدة غرقهم في النوم كأنهم أهل الكهف المذكورين بالقرآن الكريم لا ضوضاء ولا صوت ولا إزعاج وفي البيت الرابع رأی ی السد خلف المدينة محكم البنيان والماء فيه كأنه تموجات الصحراء لكثرته وفي البيت الخامس عرف الليل مصدر هذا الصوت و كان من يصدر هذا الصوت هو الحجر الصغير الذي يندب حظه و القدر وفي البيت السادس الحجر الصغير يحقر نفسه ويحط من قدره فيقول ليس لي شأن في هذا الكون لا احد ينظر إلى ولا يهتم بي كأنني هباء لا اذكر و في البيت السابع يقارن نفسه فيقول لست رخام فينحتون مني تمثال ولا صخرة تكمل البنيان وفي البيت الثامن يواصل في تحقير نفسه فيقول لست کالأرض الواسعة التي تشرب الماء فتحتفظ فيه بجوفها او ماء اسقي الحدائق المثمرة المزهرة وفي البيت التاسع يقول لست درا او جواهر تتنافس عليها الحسان او تلبسه وفي البيت العاشر ينتهي به الحديث فيقول لست سوء حجر صغير أغبر ليس لي أهمية ولا جمال ولا حكمة ولا شيء مضاء وفي البيت الحادي عشر يقرر من شدة اليأس والإحباط انه سيغادر هذا الكون وهذا السد بسلام وانه كره البقاء وفي البيت الثاني عشر غادر وهو يهوي من هذا السد الذي هو خلف المدينة وهو يشكو حاله إلى الأرض والشهب والنجوم وفي البيت الأخير بزق الفجر فإذا بالطوفان قد أغرق هذه المدينة بسبب أنانية ذلك الحجر وتحقيره لنفسه
وأخيراً نفهم الحكمة بأن الله قد خلق كل شيء ولي كل شيء فائدة في هذا الكون ولا يجب على أنفسنا أن نقلل من أهميتنا وفائدتنا في هذه الحياة
شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير