0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.7مليون نقاط)

شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير 

التحليل الأسلوبي لقصيدة الحجر الصغير

قصيدة الحجر الصغير pdf

قصة الحجر الصغير

بوربوينت درس الحجر الصغير

شرح قصيدة سمع الليل ذو النجوم أنينا

قصة الحجر الصغير في السد

شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير 

يقول الشاعر في البيت الأول هو يشبه الليل بشخص يستمع 

حيث سمع الليل أنين وتألم ينم عن حزن وهو يغشى المدينة أي يغطي المدينة البيضاء بظلامه وبنجومه اللامعة التي تتلألأ في السماء على المدينة وفي البيت الثاني يشبه الشاعر شبه الشاعر الليل بالشخص الذي ينحني وهو يستمع كأنه يسترق السمع وهو يطيل السكوت ليصغي إلى مصدر هذا الأنين والأم والحزن الشديد وفي البيت الثالث شبه الشاعر الليل كأنه إنسان ينظر بعد الاستماع إلى المدينة فرأى أهلها نیام وشبههم لشدة غرقهم في النوم كأنهم أهل الكهف المذكورين بالقرآن الكريم لا ضوضاء ولا صوت ولا إزعاج وفي البيت الرابع رأی ی السد خلف المدينة محكم البنيان والماء فيه كأنه تموجات الصحراء لكثرته وفي البيت الخامس عرف الليل مصدر هذا الصوت و كان من يصدر هذا الصوت هو الحجر الصغير الذي يندب حظه و القدر وفي البيت السادس الحجر الصغير يحقر نفسه ويحط من قدره فيقول ليس لي شأن في هذا الكون لا احد ينظر إلى ولا يهتم بي كأنني هباء لا اذكر و في البيت السابع يقارن نفسه فيقول لست رخام فينحتون مني تمثال ولا صخرة تكمل البنيان وفي البيت الثامن يواصل في تحقير نفسه فيقول لست کالأرض الواسعة التي تشرب الماء فتحتفظ فيه بجوفها او ماء اسقي الحدائق المثمرة المزهرة وفي البيت التاسع يقول لست درا او جواهر تتنافس عليها الحسان او تلبسه وفي البيت العاشر ينتهي به الحديث فيقول لست سوء حجر صغير أغبر ليس لي أهمية ولا جمال ولا حكمة ولا شيء مضاء وفي البيت الحادي عشر يقرر من شدة اليأس والإحباط انه سيغادر هذا الكون وهذا السد بسلام وانه كره البقاء وفي البيت الثاني عشر غادر وهو يهوي من هذا السد الذي هو خلف المدينة وهو يشكو حاله إلى الأرض والشهب والنجوم وفي البيت الأخير بزق الفجر فإذا بالطوفان قد أغرق هذه المدينة بسبب أنانية ذلك الحجر وتحقيره لنفسه

وأخيراً نفهم الحكمة بأن الله قد خلق كل شيء ولي كل شيء فائدة في هذا الكون ولا يجب على أنفسنا أن نقلل من أهميتنا وفائدتنا في هذه الحياة

شرح وتحليل قصيدة الحجر الصغير 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
التحليل الأسلوبي لقصيدة الحجر الصغير

قصيدة '' الحجر الصغير pdf

قصة الحجر الصغير

بوربوينت درس الحجر الصغير

شرح قصيدة سمع الليل ذو النجوم أنينا

قصة الحجر الصغير في السد
بواسطة
#مبادئ_الأسلوبية_في_النص:
أ- #الاختيار:
• وهو من أهم مبادئ علم الأسلوب لأنه يقوم عليه تحليل الأسلوب عند المبدع , ويقصد بها العملية التي يقوم بها المبدع عندما يستخدم لفظة من بين العديد من البدائل الموجودة في معجمه فاستخدام هذه اللفظة من بين سائر الألفاظ هو ما يسمى ” اختيار” وقد يسمى “استبدال” أي أنه استبدل بالكلمة القريبة منه غيرها لمناسبتها للمقام والموقف. ومثل ذلك في النص الليل ذو النجوم المقادر العمياء-المدينة البيضاء
ب- #العدول :ويسمى “الانزياح ” أو”الانحراف” كما سماه ابن جني قديما, أو كما سماه جاكبسون “خيبة الانتظار”.
• وهذا المبدأ ينطلق من تصنيف اللغة إلى نوعين:

• لغة مثالية معيارية نمطية متعارف عليها. من مثل مسترق السمع جعلها مسترق الهمس – كأهل الكهف- شيئا – هباء يطيل الإصغاء فهذه لها أصولها في التراث العربي فاستراق السمع وله تعالى:( إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ )[ الحجر: 18]. والكتب االسماوية الثلاثة تحدثت عن قصة أصحاب الكهف قال تعالى  فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا)( 11الكهف) وقوله تعالى (وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)(23 الفرقان) وقوله تعالى (قالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا) (9 مريم )
• وإطالة الإصغاء يذكرنا بالشاعر الصمة القشيري في قوله :
تلفت نحو الحي حتى وجدتُني ** وجعت من الإصغاء ليتا ومخدعا
• ولغة إبداعية مخالفة للنمط المعياري السابق. يحتاج فيها أحيانا إلى التصعيد والمبالغة كاختياره كلمة الطوفان بدلا من الفيضان ليبين فداحة المصاب والقدر العظيم الذي كان يؤديه الحجر وهو لا يدري.كما احتاج النص لتآلف الأشتات بين الأرض والسماء وبين الدجى والشهب
والصدمات الشعورية عند اصطدام اللا متوقع وهو حدوث طوفان وليس فيضان من المتوقع وهو سقوط حجر صغير الحجم ضيئل القدر في الماء
• #فالعدول هو: مخالفة النمط المعيار المتعارف عليه إلى أسلوب جديد غير مألوف عن طريق استغلال إمكانات اللغة وطاقاتها الكامنة . كما في قوله والماء يشبه الصحراء
• ويتضح في هذا التعبير شرط يضبط هذا العدول حتى لا يخرج عن الحد المقبول وهو أن يكون العدول في حدود ما تسمح به قواعد اللغة , وكذلك يجب أن يكون هذا العدول ذا فائدة فليس العدول غاية في ذاته إنما المقصود منه إثارة السامع وحفزه على التقبل. فقوله ذو النجوم عدول عن الليل المقمر وإيحاء بأن توقيت القصة كان في السرار من أواخر الشهر القمري وعدوله عن المقادير إلى المقادر للتسهيل فرضه البحر العروضي وإني كرهت البقاء أصله إن البقاء كرهني.وهكذا
• وعرض النص مشكلة اجتماعية ( الانتحار) الجسدي أو حتى النفسي بأسلوب يمزج بين جدلية الفلسفة ورمزية الأداء .
فجعل من الحجر رمزا لكل أبله يظن أنه خلق سدى.
• ودل النص على عمق الثقافة التي أجرى منها معين ألفاظه وأفكاره في تراكيب : (مسترق الهمس ) و( أهل الكهف) ولكن في لغة جديدة رائعة فاستخدم في الأول العدول عن مسترق السمع إلى مسترق الهمس واستخدم التناص في تعبير (أهل الكهف) و تعبير ( ولست هباء) كما وضحنا آنفا.

#رابع_المستوى_التصويري:

– و فـي الـنـص صـور وأخـيـلـة ثرية ممتلئة بالإيحاء وحافلة بالتأثير.
فمن الـصـور الـجـزئـيـة الـواضـحـة الـمـعـالـم، (الـلـيـل إنـسـان تـشـبـيـه يـسـمـع و يـعـي ويسكت ويصغي ويتابع مصدر الأنين … و الـحـجـر الـصـغـيـر إنـسـان مـسـحـوق ذو أنين و حـقـيـر يستشعر دونيته، و الفـخـر عـلـى سـبيـل الإسـتـعـارة الـمـكـنـيـة، إنـسـان يـصـحـو مـن نـومـه ومن أروع هذه الصور التي حاد فيها التعبير اللغوي عن اللغة الموروثة إلى اللغة الإبداعية المثيرة بإيحاءاتها قوله ( والماء يشبه الصحراء)والتشبيه البليغ في قوله ( فأنحت تمثالا)ومثله (لسن أرضا أو ماء)و( لست درًّا) ومثله (ولا دمعة ولا عين ولست خالا أو وجنة حمراء) فهي سلسلة متلألئة من التشبيهات البليغة تصور حالة التوتر الشعري والنفسي عند مستشعر النقص والدونية…يوازي هذا نخبة من الاستعارات المكنية المؤثرة والمنتجة للجانب التأثيري في القارئ( سمع الليل ،فانحنى ، يطيل السكوت والإصغاءفلأغدر،وأمضي وكرهت البقاء وهو يشكو، فتح الفجر جفنه) كـلّ هـذه الـصـور الجزئية و غـيـرهـا تُـمـثّـل فـي مـجـمـوعـها الـلَّـوحـة الـشّـعـريـة الـتـي يـرسـمـهـا لـنـا الـنـص؛ فقد استعان النص بالكلمات الدالة على الصوت واللون والحركة والضوء والظل.
* فمما يدل على الصوت كلمات ( أنينا – جلبة – ضوضاء- سمع- يشكو – الإصغاء – نياما ).
* ومما يدل على اللون (الليل – حجر أغبر- البيضاء – الصحراء والسد- ) .
*ومما يدل على الحركة كلمات: ( يغشى – فتح – الماء أغادر والطوفان وهوى)
*ومن الكلمات الدالة على الضوء(النجوم – درا – الشهب) .
*ومن الكلمات الدالات على الظل ( انحنى – يغشى – الدجى – الأرض – السماء- الفجر).

#خامسا_المستوى_الإيقاعي :

*و الـقـصـيـدة مـن بـحـر الـخـفـيـف و أجـزاؤه هـي :
فَـاعـلاَتُـنْ مُـسْـتَـفـعِـلُـن فَـاعِـلاَتُـنْ فَـاعـلاَتُـنْ مُـسْـتَـفـعِـلُـن فَـاعِـلاَتُـنْ
– مـثـــال :
سَـمِـعَ الـليـلُ ذُو الـنـجـومِ أَنِـيـنًـا
وَهُـوَ يَـغْـشَـى المـديـنـةَ الـبـيـضـاءَ.
سَـمِـعليْ لـذُ نْـنُـجـوْ مِــأَنِـيـنَــنْ
///0/0 // 0//0 / / /0/0
فـعلاتـن مـتـفعـلـن فـعلاتن
وَهُـوَ يَـغْـشَـلْ مـديـنـتَـلْ بـيـضَـاْءَاْ
/ 0 / /0/ 0 //0// 0 /0/0/0
فـاعــــلاتـن مـتـفـعلن فـعـلاتـن
*يبدو في القصيدة ظاهرة واضحة ومستمرة مكوَّنة من:
أ- التنوين (جلبة -عين –دمعة –درا –حجر-حقير – جمالا – حكمة –شيئا – تمثالا)
ب- توظيف حرف النون كما في (أنين – إني- فانحنى – ألف المد) ج-التسكين سواء في حرف الروي أو القافية التي هي الهمزة بعد مد والهمزة من أصعب حروف الحلق فما ظنك إذا وقعت بعد مد
– تكرار حرف الراء وهو حرف تعليق أو تكرير كما في ( أرضا أرشف أروي) في البيت الواحد :
لست أرضــــا فأرشف الماء *** أو ماء فأروي الحدائق الغنّاء
أو في غيره في ثنايا الأبيات , وهذه الظاهرة الصوتية تتمم ما بنينا عليه القصيدة في مستواها التركيبي من ظاهرة الضغط النفسي والشعور بالظلم والغليان حيث إن الشاعر يجد في حرف النون نوع من التنفيس الذي يبث من خلاله شكواه وحسرته على ما الحجر عليه من الهوان ومن ناحية أخرى ماساد المدينة من سكون الليل تارة وسكينة أهل المدينة تارة أخرى . ثم المفاجأة الكبرى وهي أن أفدح الخسائر ماأتى والفجر ولذا نراه يستخدم إذا الفجائية ( فإذا الطوفان يغشى) ليبين لنا خطأ القرار وخطأ توقيت اتخاذه فكان الوقت في زمن الفيضان وفداحة الخسائر ولتتحول المدينة البيضاء الآمنة الوادعة إلى مدينة سوداء منكوبة.
*واستعان النص بمراعاة النظير بين( جلبة وضوضاء) فالجلبة أصوات الحركة والضوضاء أصوات الثرثرة وكذا المليحة الحسناء والغادة الحسناء ، فهما مشتركتان في الحسن ولكن المليحة تتفوق فيه على الغادة . ومنه –أيضا- (السكوت والإصغاء) ( رخام وصخرة) ( الصحراء والماء)(الأرض والماء)….
*والجانب الإيقاعي في القصيدة ذا أهمية كبيرة وقليل من الشعراء من يهتم به فإن الجرس إذا كان منضبط ورنان فإنه يشد السامع ويغريه خاصة إذا توافق الإيقاع والمضمون والغرض وما إلى ذلك من التناسب المحمود .
* ونجد من المظاهر الصوتية البارزة في الأبيات السابقة حسن التقسيم كما في قوله:
لا أنا دمعـــــة ولا أنا عــين *** لسـت خـالا أو وجنة حمـــــراء

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...