نص(خجلتُ وربّ البيت) للصف الثامن
شرح وحل قصيدة خجلت ورب البيت للصف الثامن
تحضير قصيدة خجلت ورب البيت.
زوارنا الكرام نسعد أن نقدم إجابة السؤال الذي يقول....شرح وحل قصيدة خجلت ورب البيت للصف الثامن .. من مصدرها الصحيح في منصة مدينة العلم الذي تقدم لكم الكثير من المعلومات الصحيحة من شتى المجالات التعلمية والثقافية وحلول الألغاز بأنواعها الذهنية ولكم الأن حل السؤال الذي يقول...شرح وحل قصيدة خجلت ورب البيت للصف الثامن ...واجابتة الصحيحة الذي نقدمها لكم في موقع مدينة العلم وهي
تحليل قصيدة خجلت ورب البيت كاملة بدون تحميل
إعراب قصيدة خجلت ورب البيت كاملة بدون تحميل
شرح وحل قصيدة خجلت ورب البيت للصف الثامن
اولا :شرح الأبيات:
(1-4):يقسم الشاعر برب البيت بأنه خجل من حال وطنه العربي، فلا الحرب أرضته، ولا السلم أرضاه، وإنه لم يرَ في الحرب أو السلم أية نتيجة حاسمة، ووصف وجوه العرب بأنها وجوه تملؤها الكآبة والحزن من وطني، ولم يرَ إلا صراعات الإخوة الأشقاء من العرب أو على مستوى الوطن نفسه، فهناك خلافات وصراعات بين الإخوة العرب كالخلافات التي كانت قائمة بين قبيلتي عبس وذبيان، ولم نرَ سوى شعارات كاذبة من قبل العرب، ونسينا أننا في أرض الإسراء والمعراج، فنسينا أن ندافع عن ديننا الحنيف، فنحن لسنا بحاجة إلى بعيد أو إلى قريب إذا كانوا صامتين.
(5-7):وكثيراً ما نجد الظالم المستبد يفعل ما يشاء وكيفما يريد وفقاً لرغباته(الاحتلال)، بينما نجد الكثير من الأبرياء(شعب فلسطين)الذين يقاسون مرارة التعذيب خلف قضبان الحديد في سجون الاحتلال، وكثيراً ما نرى النساء تستغيث بأبيها وبمن يستطيع مساندتها، ولمنها لم تجد أحداً تلوذ إليه من الذئاب والغرباء(الظالمين المستبدين)، ولكن لا حياة لمن تنادي، وإنني لأرى العبوس والغضب في وجوه بعض الأشخاص الأبرياء الذين اعتدتُ دوماً أن أراهم باسمين، وفي المقابل أرى وجوماً من قبل العرب وتغافلاً واضحاً تجاه الأبرياء.
(8-13):ولقد أثر عليّ طعن الصديق (ظلم أخيه العربي) لي بسهمه القاتل، فأصبتُ جرحين أحدهما في جسدي والآخر في مشاعري وقلبي، ويستحث الشاعر أخاه العربي قائلاً له: ما الذي جرى لك؟ لماذا تقف مكتوف الأيدي وأنت ترى الظلم نصب عينيك؟ فما عاد الأمن يشيع في أمتنا العربية في ظل هذا الجراح الذي يثير قلبي، ويعتري أمتي العربية، ولقد شاركتني الطبيعة في حزني على وطني، فها هي الروابي الخضراء أصبحت أرضاً جدباء قاحلة بعد أن كانت خضراء يانعة، وينابيع الماء الصافية أصبحت مليئة بالرواسب والشوائب والأمراض، ويعاتب الشاعر أخاه العربي ويستنكر وقوفه السلبي تجاه فلسطين وهدمه لأمجاد العروبة بعد أن كان مشاركاً فاعلاً في قوة الأمة ورفعتها وتقدمها وإعلاء أمجادها، فوهنا يتساءل الشاعر عن سبب العداء والقتال والتفرق بين العرب، وعدم الاتحاد ولاسيما ونحن على أبواب تحرير الوطن من دنس الاحتلال، وإلى متى سنبقى نعيش في تأخر جاثم على أنفاسنا وتابعين للغرب نسير وراءهم متقاعسين عن التقدم واللحاق بركب الحضارة؟
(14-15)ويستحث الشاعر قومه العربي بأن يسروا في الطريق المستقيم طريق الاتحاد ونبذ الخلافات، طريق الحرية والنصر المؤزر، وأن كل طريق غيره هو طريق فيه خسارة وهزيمة للأمة العربية جمعاء، فإذا فقدنا الانتماء الصادق للدين والوطن وفقدنا المشاعر والرحمة والعطف بإخواننا الفلسطينيين فقد فقدنا معنى الإنسانية.
ثانياً :المهارات اللغوية:
-مجموعة الأساليب:
التوكيد: لقد كنت تبني صرح قوتنا:توكيد باللام وقد مع الفعل الماضي.
الاستفهام: ما دها عينيك؟ للتعجب والاستنكار-فكيف غدوت اليوم تهدم؟للتعجب والاستنكار والتوبيخ-علامَ تعادينا؟ وفيمَ خصامنا؟للتعجب والاستنكار-حتامَ نبقى في صفوف أخيرة؟ للاستنكار والاستبطاء واللوم والعتاب-إلى أين قومي؟للحث واستنهاض الهمم.
النداء: أباه: للاستغاثة-أخي:للحث واستنهاض الهمم والالتماس-
الشرط: إذا فقد الإنسان صدق انتمائه فليس بإنسان: والفاء واقعة في جواب الشرط.
القسم:ورب البيت: للتوكيد.
النفي للتوكيد: فلا الحرب أرضتني ولا السلم أرضاني-فلسنا إلى قاصٍ ولسنا إلى دانٍ-لم تجد يداً تحتميها-ما عاد فيهما صفاء-بلا قلب-فليس بإنسان.
القصر: بالنفي والاستثناء للتوكيد والتخصيص: لست أرى إلا وجوهاً كئيبة-لستُ أرى إلا صراعات إخوان-لست أرى إلا خلافاً.
-مجموعة العلاقات وقيمتها:
-الترادف: يوضح المعنى ويؤكده: تعادينا وخصامنا-خلافاً وفرقة-تجهم وكئيبة-أدران ورواسب-درب وطريق-صراعات وخلاف-وراء وأخيرة-فقد وخسران.
-العلاقة: تضاد:يوضح المعنى ويبرز الفكرة:الباسمات وتجهم-تهدم وتبني-السلم والحرب-قاصٍ ودانٍ-صافٍ ورواسب-بسمات وتجهم.
-النتيجة:الفاء للترتيب والتعقيب في(فأنثني).
-تحتميها أفضل من تحميها: طلب الحماية بشكل أكبر.
-كم ظالم+كم من بريء+كم حرة:كم خبرية للكثرة.
-كم من بريء: من حرف جر زائد للتوكيد.
- فليس بإنسان: الباء حرب جر زائد للتوكيد يأتي مع خبر ليس.
العاطفة: الشاعر قومية.
ثالثا -مجموعة الصور الجمالية والدلالات:
-نسينا على عزف الشعارات ديننا: شبه الشعارات بآلة موسيقية تعزف، وتوحي بكذب الشعارات العربية في دفاعها عن الوطن.
-لا الحرب أرضتني ولا السلم أرضاني: شبه الحرب والسلم بشخصين لا يرضيان الشاعر.
-أعدنا بها أيام عبس وذبيان:شبه الخلافات بين العرب بالخلافات بين عبس وذبيان.
-لستُ أرى إلا صراعات إخوان:توحي بكثرة الصراعات والخلافات بين الإخوان العرب.
-لم تجد يداً تحتميها من ذئاب وغربان: شبه الظالمين العرب المستبدين بالذئاب والغربان، وتوحي بلؤمهم والتشاؤم بوجودهم، وبشاعة أفعالهم القبيحة.
-ويطعنني سهم الصديق فأنثني:شبه الأخ العربي بالصديق الخائن، وشبه الشاعر نفسه بشيء مادي يُنثنى.
-يشيع الأمن في قلبي: شبه الأمن بشيء مادي ينتشر في قلب الشاعر.
-قلبي العاني: حيث شبه القلب بالأسير المعذّب.
-أرى في الروابي الخضر جدباً يميتها:شبه الروابي بإنسان ميت، وتوحي بمشاركة الطبيعة للشاعر في حزنه على وطنه.
-صرح قوتنا:شبه القوة بصرح يُبنى.
-تهدم بنياني: شبه أمجاد الأمة العربية ببنيان يُهدم.
-على أبواب تحرير أوطان:شبه التحرير بالباب.
-وحتامَ نبقى في صفوف أخيرة؟شبه التأخر العلمي بالجلوس في الصفوف الأخيرة.
-وفي جسدي جرح: شبه ظلم العربي بالجرح، وتوحي بشدة الألم الذي يلحق بالشاعر من أخيه العربي.
-فهذا طريقنا: شبه الوحدة بالطريق الصحيح.
-كل طريق غيره درب خسران:شبه الخلافات والتفرق بالطريق، وشبه الخسران بالطريق.
-صدق انتمائه:شبه الانتماء بإنسان صادق.
رابعاً -مجموعة المفردات الجديدة:
خجلت:استحيت. وقحتُ-رب:صاحب ج:أرباب وربوب-أوطان:وطن-أرضاني:أعجبني.. أغضبني-كئيبة: حزينة ومنكسرة. مسرورة-صراعات:خلافات وتفرق ف:صراع. صلح وسلام-خلاف:نزاع. وفاق-فرقة:تفرق وتشتت. اتحاد-أعدنا:أرجعتنا إلى-شعارات:عبارات ومختصرة وعلامات ف:شعار-قاصٍ:بعيد جداً. دانٍ(قريب جداً)-حال:ظروف ج:أحوال-ظالم. عادل-رغبة:ميل-بريء. ظالم ومتهم ج:أبرياء-جائم:ملازم في مكانه-تجهم:عبوس وغضب. سعادة وتبسم-قضبان: سياج من حديد ف: قضيب-ح
