اصل قبيلة مذحج القحطاني، بطون قبيلة مذحج، وش يرجعون قبيلة مذحج
اصل قبيلة مذحج القحطاني، بطون قبيلة مذحج، وش يرجعون قبيلة مذحج
مـَذْحِج :
بفتح فسكون فكسر الحاء
حلف قَبلي واسع يضم عدداً من القبائل داخل اليمن و خارجه
نبذه تعريفية عن قبيله مذحج.
حيث تعد قبيلة مذحج القحطانية من أعرق وأقدم القبائل العربية المتواجده في جميع أنحاء الوطن العربي وذلك تفرعت قبيلة مذحج إلى كل هذه المناطق وذلك من عهد النبي نوح عليه السلام وهي فرع من الساميون.
ولكن يرجع اصل قبائل مذحج إلى اليمن وهذه الدولة هي حاضنة القبيلة المذحجية الأم،ومنها تفرعت كل القبايل كافة، وكتب التاريخ تشهد في هذا القول وإليكم تفاصيل أكثر اسفل الصفحة الرئيسية..
للحصول على اصل اي قبيله تريدون معرفتها ماعليكم الا بطرح اسئلتكم او قبيلتكم علي (اطرح سؤال) او على إضافة اجابة وسوف نوافيكم بكل مايتعلق عن تاريخها واصلها وقدما وحداتها، على موقع مدينة الـعـلـم
و أشهر القبائل المذحجية :
عَنس , الحَدَا , مُراد , بنو الريان , بنو عبيده , النُخع , بنو مُسليَه , زُبَيد , جُعفي وغيرها .
ومركز قبائل مذحج اليوم في نواحي ذمار و في دثينة من أبين و في مديرية الزاهر من بلاد البيضاء .
تعد قبيلة مذحج احدى قبائل العرب اليمنية القحطانية
وتعتبر من اقدم واعرق القبائل وهي قبائل لها صولات وجولات في ساحات المعارك
والقبيلة الحربية الاولى
وقد اجتمعت عليها جميع قبائل عدنان وما استطاعت
وهناك من حاول تغيير التاريخ في العهد العباسي
وهذا الشي معروف وكان الهدف منه ازاله مفاخر بني قحطان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن، ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج"
وكانت مذحج لها دور بانتشار الإسلام و وخصوصا الفتوحات
حيث انخرطت القبائل اليمنية المعروفة بقوتها بالفتوحات الاسلامية وحروب الردة وكان لها فوراس عظماء منهم:
فروة بن مسيك المرادي رضي الله عنه
. و جاء في كتاب "منال الطالب" لابن الأثير:
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عمرو بن معد يكرب، و كان أنفذه سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه بعد فتح القادسية،
فراح عمر يسأله عن قبائل الجيش الفاتح فقال:
ما قولك في علة بن جلد؟
قال عمرو: أولئك فوارس أعراضنا ، و شفاء أمراضنا، و أقلنا هربا
قال عمر:
فسعد العشيرة؟
قال: أعظمنا خميسا، وأكبرنا رئيسا، وأشدنا شريسا.
قال ابن الأثير معلقا:
يريد أن سعد العشيرة أكثر مذحج جيشا، وأكبرهم في الرياسة والتقدم ، وأشدهم بأسا و شجاعة. فقد جمعوا بين الكثرة و الرئاسة والشدة.
وقعة صفّين عن القعقاع بن الأبرد الطهوي
واللَّه، إنّي لواقف قريباً من عليّ بصفّين يوم وقعة الخميس،
وقد التقت مذحج - وكانوا في ميمنة عليّ - وعكّ وجذام ولخم والأشعريّون، وكانوا مستبصرين في قتال عليّ. ولقد - واللَّه - رأيت ذلك اليوم من قتالهم، وسمعت من وقع السيوف على الرؤوس، وخبط الخيول بحوافرها في الأرض وفي القتلى - ما الجبالُ تَهِدّ، ولاالصواعقُ تَصْعَق بأعظم هولاً في الصدور من ذلك الصوت الأشتر فقالوا يوم من أيامك الأول و قد بلغ لواء معاوية حيث ترى
فأخذ الأشتر لواءه ثم حمل و هو يقول
إني أنا الأشتر معروف الشتر إني أنا الأفعى العراقي الذكرلست من الحي ربيع أو مضر لكنني من مذحج الغر الغرر
فضارب القوم حتى ردهم على أعقابهم فرجعت خيل عمرو.
و قال النجاشي في ذلك
رأيت اللواء لواء العقاب يقحمه الشانئ الأخزركليث العرين خلال العجاج و أقبل في خيله الأبتردعونا لها الكبش كبش العراق و قد خالط العسكر العسكر
مساكن مذحج
أماكن تواجد القبيلة المذحجية:
مساكن مذحج القديمة ،
فتمتد من تـثليث شمالاً حتى ساحل بحر العرب جنوباً ،
مارة بما يسمى سرو مذحج ،
وهي بلاد العواذل ودثينة وبيحان ومأرب والبيضاء .
ومن مساكنها كذلك المنطقة الواقعة غرب حضرموت حيث تسكن جعف وسعد العشيرة وصداء .
ولازالت أغلب قبائلها في مواطنها القديمة
، فقد ورثت قبيلة قحطان مساكن مذحج شمال نجران ،
بينما لازالت قبائل مذحجية من أبرزها قبائل بيحان وبعض العوالق والعواذل ، وقبائل دثينة .
وكذلك العوابثة وهم من مراد ، والمناهيل ،
وهم على الرأي الراجح من بلحارث من كعب ، وآل باجنادة وآل رباع
(الرسولي ص ص 139 -140)
وقيل : آل بافضل ، آل باسودان ، آل بابقي ، آل مخاش
اما بالنسبة لمساكن مذحج قديما أشهرها مساكن كما ذكرها تاريخ اليمن القديم وكتاب الهمداني وكتاب المخلف السليماني وهي كالتالي
1- مخلاف حكم
بلاد حكم ، و هي خمسة أيام ، فيه أودية خولان والمناطق الوسطى في اليمن وهي :
الحدا ، مخلاف عمار ، مراد ، مخلاف حجاج ، مخلاف العود ، مخلاف الرياشيه ، مخلاف رداع ، بلاد آنس ، مخلاف عنس ، البيضاء ، الضالع ، باجل ،
و ملوكه من حكم آل عبدالجد، و فيه مدن مثل الهجر و الخصوف و الساعد و السقيفتين ، و الشرجة ساحله
، و ببلد حكم قرى كثيرة مثل
العداية و الركوبة و المخارف)
و قال:
( و في بلد حكم قرى كثيرة يقال لها المخارف و صبيا).
و قال أيضا يصف أودية حكم :
(و بها وادي حرض، و حيران و خولان، و واديا بني عبس، و وادي خلب، و وادي زائرة و وادي شابة و ضمد و جازان و صبيا ).
2-المخلاف السليماني وحد الامير سليمان بن طرف الحكمي مخلاف حكم وعثر فأصبح البلاد التابعه للحكميين أكثر إتساعاً وصلت إلى حلي بن يعقوب حدود مكة المكرمة شمالاً وإلى اليمن جنوباً منطقة نجران و تثليث وما جاورها
وأشهر حكامها بنو عبد المدان (بني حارث)
كما جاء في كتاب الاخبار مدينة مذحج باليمن مدينة حضرموت مخلاف عنس ( بلاد العنسي - اليمن ):
هو رأس مخاليف ذمار وساكنيه اليوم بعض قبائل " عنس بن مذحج "
، ويقال إنه منسوب " لعنس بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر
ومن توابع مخلاف عنس ( زُبيد ) بضم الأول مع " التصغير " ،
وهي من مذحج من ولد زبيد ،
وهو " منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك هَكِــر: بفتح الهاء وكسر الكاف وبالراء المهملة ،
وهي من البلدان الحميرية المشهورة
، وهي مصنعة قائمة ، في وسطها حقل يحيط به تلال من يمناه وشماله ، وبجانبها قرية الأهجر وهي قرية خاربة من مديرية عنس ،
ويقول الشاعر الحميري :
- وما هَكِر من ديار الملوك : بدار هوان ولا الأهجرُ وهي مدينة " لمالك بن سقار بن مذحج " ، وكذلك حصن باليمن من أعمال ذمار ، وهي قرية أثرية تاريخية ، تقوم على أنقاضها قرية حديثة تحمل الاسم نفسه وترجع إلى مخلاف عنس وأعمال ذمار
وهناك نقش بخط المسند على مدخل المسجد يرجع إلى عام ( 281 ميلادية ) ،
يذكر الملك "
شمر يهرعش " ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات ،
ونقش آخر يحمل اسم الملك " ياسر يهنعم "
وكلا النقشين يتعلقان بمدينة هَكِر باليمن بين لحج ومرخة والعوالق هم على الارجح خليط من مذحج والأيزون من حمير،
ولايزال اسم مذحج يطلق على قبيلة من قبائلهم،
أصول قبائل مذحج
ماذا قالت مصادر كتب التاريخ عن قبيله مذحج
وجاء في الاكليل :
"وآل ذي يزن باليمن بين لحج ومرخة وهم الأيزون (الاكليل ج 2 ص 246)
وذكر محقق كتاب الصفة جزيرة العرب عند الحديث عن يشبم أحد أدوية العوالق العليا:
"هو واد عظيم، يسكنه آل على من الأيزون،
أودية في منطقة دثينة ،الدهابل باليمن
من بني أود من مذحج ذكرهم الهمداني في الصفة ،
وعلق المحقق بقوله
"لهم بقية إلى يوم الناس هذا في وادي شرجان من العواذل
باليمن بين لحج ومرخة
3 -قبيلة كبيرة من مذحج .
هم بنو جعف بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد ،
كانت تسكن غرب حضرموت ،
ذكر الهمداني في الصفة عند الحديث عن باليمن بين لحج ومرخة كثيرة لجعف
(الصفة ص 199) . . -
بطن من سعد العشيرة من القحطانية النسبة إليهم جعفي من غير زيادة ولا نقص وهم بنو جعفي بن سعد العشيرة وسعد العشيرة يأتي نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة وكان لجعفي من الولد مران وحريم .
من مذحج التاريخ وأعلام مذحج الذين عاصروا الجاهلية والإسلام:
إعلام ومشاهير قبيلة مذحج
الشريف الشاعر والفارس:
( يزيد بن عبد المدان الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم )
وقيس بن الحصين الحارثي
الشاعر والفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي
نسبه: هو عمرو بن معد يكرب بن عبد الله بن عمرو بن عاصم بن عمرو ابن زبيد الأصغر وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن أدد ابن زيد بن كهلان بن سبأ.
عمرو بن معد يكرب الزبيدى
الصحابي أبو ثور - من إمراء قبيلة زبيد وشاعر وفارس،
اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب،
وكان له سيف اسمه الصمصامة،
وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية،
ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية
وحتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فيه :
الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه.
ومما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي (صلى الله عليه و سلم):
قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبيًّا كما يقول؛
فإنه لن يخفي عليك، كان غير ذلك؛ علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي ( فأسلم. وقيل: إنه قدم المدينة في وفد من قومه زُبَيْد، فأسلموا جميعًا.
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس،
فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما:
عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد،
وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل.
وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يمينًا ويسارًا، فلما رآه المسلمون؛
هجموا خلفه يحصدون رءوس الفرس حصدًا، وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً:
يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء،
فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس.
فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه،
فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين:
اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين. ا
وفي معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين،
فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطلحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب،
فإن كل صانع هو أعلم بصناعته.
وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه،
وفتح الله على المسلمين نهاوند، وظفر عمرو في تلك المعركة بالشهادة، ودفن بقرية رُوذَة من قرى نهاوند
افتخر في شعره أنه هو الذي قتل قائد الفرس في تلك المعركة (رستم)، قال:
قد علمت سلمى وجاراتها
ما قطَّر الفارس إلا أنـا
شككت بالرمح حيازيمه
والخيل تعدو زيما بيننـا
وقال في فعله وفعل قومه في معركة القادسية:
والقادسية حين زاحم رستم
كنا الحماة بهن كالأشطـان
الضاربين بكل أبيض مخذّم
والطاعنين مجامع الأضغان
وقد كانت وفاته مجاهدا على اثر اصابته بجراح في معركة نهاوند
عام 21هـ على أرجح الأقوال.
وهو حكيم وله أقوال وأشعار تدل على حكمته البالغة،
يقول في الحكمة:
فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
أريد حياته ويريـد قتلـي
عذيرك من خليلك من مُراد
وكان يستخدم في بعض شعره الإم الحميرية بدل لام التعريف،
وهو أسلوب لغوي لازال يستخدم في عسير حتى الآن،
قال حين أهدى سيفه الصمصامة،
وهو أشهر سيوف العرب قاطبة، إلى خالد بن سعد بن الوقاص:
وهبـت لخالـدٍ سيفـي ثوابـا
على امصمصامة امسيف امسلام
خليلـم لـم أهبـه مـن قـلاه
ولكن امتواهـب فـي امكـرام
تفاصيل متبقية عن قبيلة مذحج اسفل الصفحة الرئيسية