0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامه بواسطة (3.4مليون نقاط)

انساب_النواصب 

باب سي و نهم  

بعضي از آنهايي كه به سبب دشمني با اميرالمؤمنين و اولاد طيّبين او علیهم السلام  

خدايتعالي آنها را مسخ نموده و خلقتشان را تغيير داده 

 در مشارق انوار اليقين(ص ١٤١ ) از محمّد بن سنان روايت است: روزي در خدمت اميرالمؤمنين علیه السلام بوديم در وقتي كه اراده قتال و جدال معاويه ملعون داشت، و به تجهيز و مهيّا نمودن اسباب 

 مشارق انوار اليقين(ص ١٤١ ) از محمّد بن سنان روايت است: روزي در خدمت اميرالمؤمنين علیه السلام بوديم در وقتي كه اراده قتال و جدال معاويه ملعون داشت، و به تجهيز و مهيّا نمودن اسباب 

سفر بود كه دو شخص را به محاكمه خدمت آن حضرت آوردند و يكي از آنها از روي جرأت و بي باكي به آواز بلند سخن گفت، آن حضرت فرمودند: إخْسَأ يا كَلْب  

فوراً آن بدبخت به صورت سگي شده عوعو ميكرد و با انگشت، اشاره به آن حضرت ميكرد تضرّع و زاري و التماس و بي قراري ميكرد.  

پس حضرت به او توجه نموده لبهاي مبارك را به حركت درآورد، به صورت اصلي برگشت.  

پس بعضي از اصحاب حضرت اميرالمومنین برخاسته عرض كردند: تو را چه احتياج به تجهيز و مهيّا ساختن لشكر است، با اين قدرتي كه خدايتعالي به تو ارزاني داشته است؟  

حضرت فرمودند: به حقّ آن كسيكه دانة خشك را در زمين سبز ميگرداند و به آن قادري كه ازخاك تيره خَلْعَتِ خلقت پوشانيده،اگرخواهم اين پاي كوتاه خود را درازكنم دراين بيابان دور و دراز تا آنكه بزنم بر سينة معاويه پليد و او را از سريرش سرنگون سازم هر آينه قادرم  

امّا دوست ندارم به آنچه علم خدا(در امتحانات خلق) سبقت گرفته جرأت نمايم.  

٭ نيز در آن كتاب روايت است: يكي از شيعيان از امام زين العابدين علیه السلام سؤال نمود چه چيز است 

فضيلت ما بر دشمنان ما، آن حضرت دست مبارك بر روي او ماليد فرمود نظاره كن  

چون نگاه كرد مضطرب و بيتاب شد. گفت: فداي توگردم به حال اوّل مرا برگردان كه:  

٭ نميبينم در مسجد مگر چهارپا و ميمون و سگ ٭  

پس آن حضرت دست مبارك بر روي او كشيد بحال اوّل برگشت  

و اين اشاره است به حديث نبوي كه اَعداءِ عَلِيٌّ مَسُوخٌ في هذا الاُمَّه 

يعني: دشمنان حضرت اميرالمؤمنين مسخ شدگان امّت اند. 

مدينه المعاجز ج ٤ ص ٤٠٥

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
# عصاب_النواصب

الفصل 33

ومنهم من عداوة أمير المؤمنين وذريته الصالحين (عليهم السلام).

لقد غيرهم الله تعالى وغير خلقهم



 وفي المشرق لأنور اليقين (ص 5) رواية عن محمد بن سنان: كنا في يوم من الأيام في خدمة أمير المؤمنين (صلى الله عليه وسلم) وكان لديه إرادة للقتال والقتال. قتال معاوية وتجهيزها وتجهيزها.

كانت رحلة جلبت شخصين إلى محاكمة خدمة ذلك الإمام ، وتحدث أحدهما بصوت عالٍ من باب الشجاعة والجسارة ، قال الإمام:

على الفور نبح الرجل البائس كالكلب وأشار إلى الإمام بإصبعه متوسلًا واستجداءًا وقلقًا.

فالتفت إليه الإمام وحرك شفتي مبارك وعاد إلى الأصل.

فقام بعض أصحاب أمير المؤمنين وقالوا: ما احتياجك لتجهيز الجيش وتجهيزه بهذه القوة التي أعطاك إياها الله تعالى؟

قال الإمام: يمين من يقلب القشرة الجافة في الأرض الخضراء وإلى من غطتها تربة الخلق الداكنة ، إذا أردت أن أمد رجلي القصيرة في هذه الصحراء البعيدة والطويلة حتى أنا. يضرب معاوية على صدر القذر ويطعنه في رأسه ، ويمكنني صنع أي مرآة

لكني لا أحب أن أتجرأ على ما يعلمه الله (في اختبارات الخلق).

وفي ذلك الكتاب رواية: سأل أحد الشيعة الإمام زين العابدين عليه السلام ما هو.

فضلنا على أعدائنا أن الإمام يفرك يده المباركة عليه ويقول: انظر.

عندما نظر ، أصبح قلقا ونفاد صبره. قال: أضحيتي أرجعني إلى حالتي الأولى:

لا أرى في المسجد إلا دواب وقرود وكلاب

فوضع عليه الإمام يده المباركة وعاد أولاً

وهذه إشارة إلى حديث الرسول أن الزنا عليه منسوخ في هذه الأمة.

المعنى: أعداء أمير المؤمنين هم الأمة المنحرفة.

مدينة المعجزات المجلد

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...