0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة (3.7مليون نقاط)

-شرح قصيدة الجسر محمود درويش،تحضير درس قصيدة الجسر

يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي /

شرح قصيدة الجسر محمود درويش،تحضير درس قصيدة الجسر،،، شرح قصيدة الجسر محمود درويش،تحضير درس قصيدة الجسر

1- سنرجع إلى وطننا مهما كانت الصعوبات سيراً على الأقدام ونحن شباب، أو حبواً على الأكفّ ونحن شيوخ، ممتلكين إرادةً صلبةً كالصخر عائدين تحت جنح الظلام .

لم يدرك المهجّرون العائدون أنّ طريق العودة محفوفٌ بالمخاطر، فقد تعرّضوا للقتل والاعتقال والموت، ولم يدركوا أنّ العائدين السابقين لهم هلكوا حتّى رأوا أشلاء الجثث في كلّ مكان تحكي مصير من يفكّر بالعودة.

إنّهم ثلاثة أشخاص(رجلٌ كبيرٌ في السن وابنته ومحاربٌ قديم)يقفون على الطريق.

وقد حلّ الظلام قبل وصولهم، إنّهم سيصلون قريباً وهم يتساءلون عن أحوال منزلهم: هل فيه ماء يروون به عطشهم، والشيخ يتفقّد مفتاح بيته وهو يتلو آياتٍ من القرآن.

قال الشيخُ فرحاً بعودته: ها نحن أمام منزلنا بعد غيابٍ طويل، فتردُّ عليه ابنته: لكنّ بيوتنا مدمّرة، فيزرع الشيخ الأمل في نفسها قائلاً: سنعمّرها من جديد، ويقطع حديثهم صوتٌ يطالبهم بالمجيء ويبدأ إطلاق الرصاص على العائدين لمنعهم من العودة إلى وطنهم كي يخمد نار الحنين في قلوبهم إلى وطنهم.

2-ثمّة أوامرٌ برمي العائدين بالنار إن عبروا الجسر، فالموت مصير كلّ من يحلم بالعودة إلى فلسطين، وتتالت أصوات الرصاص، الأولى انطلقت فانكشف الصهاينة تحت جنح الظلام، والثانية قتلت المحارب القديم.

 والرجل المسنّ يأخذ بيد ابنته وهو يتلو آياتٍ من القرآن كي يبدّد خوفه ويشعرها بالأمان وهو يرجو الصهاينة أن يبقوا على حياتها ويقتلوه عوضاً عنها.

3-غدا قتل الفلسطينيين عادةً وأمراً سهلاً يتسلّى به هؤلاء الصهاينة المجرمين الذين لم يكترثوا بسنّ هذا الرجل فقتلوه وقتلوا معه أمل الفتاة وأحلامها، قتلوا والدها لتبقى وحيدةً وألقوا جثّته في النهر ثمّ اغتصبوها ولطّخوا شرفها بالذل والعار.

4-عاد السكون والتأمّل ليعمّ المكان، وعادت مشاهد القتل، لتترامى أشلاء العائدين على طرفي النهر في وجوه العائدين الذين لا يدركون حجم المخاطر التي ستلحق بهم من قتلٍ واعتقال ، والعالم يتغافل عمّا يحصل في فلسطين من جرائم وحشيّة يتمادى بها الصهاينة قاتلين كلّ عائدٍ إلى وطنه، فيغدو الدرب معبّداً بجثث الشهداء الذين ينيرون بحبّهم المقدّس لوطنهم درب العائدين الآتين بعدهم.

بواسطة (3.7مليون نقاط)
شرح واعراب قصيدة الجسر للشاعر محمود درويش

شرح قصيدة الجسر للشاعر محمود درويش

١ـ قالو العائدون إننا سنعود إلى موطننا الذي نشأنا فيه أيا كانت المصاعب التي تنتظرنا سيرا على للاقدام أو حبوا على الأكف نمتلك إرادة قوية صلبة أقوى من الصخر الذي أخذ بالضمور خلفنا عائدين تحت جناح الظلام الذي كان قائدا لنا في طريقنا ولم يعلم العائدون أن الطريق عودتهم محفوف بالمخاطر والمجهول ينتظرهم فمصيرهم قد يكون الموت والسجن والتشريد وقد يكون مصير العائدين السابقين قبلهم الهلاك كما سيواجهون النهر المتمرد الذي يلفظ اشلاء الجثث في وجههم في كل مكان وهذي الاشلاء تروي مصير كل من يفكر بالعودة إنهم ثلاثة أشخاص :رجل طاعن في السن وابنته ومحارب قديم ينتظرون ليسمح لهم المحتل بعبور الى منزلهم وقد حل الظلام قبل وصولهم وكان

وكان الجنود نائمين وراحوا يتساءلون عن حالة منازلهم هل فيها ماء يروون به عطشهم كما راح الرجل الكبير بتفاؤل يتفقد مفاتيح بيته وهو يقرأ آيه من القران ويردد بيتا من الشعر بفرح لا راحة لإنسان إلا في منزله فترد عليه ابنته: لكن بيوتنا مدمرة فيقول لها سنعيد بناءها من جديد بأكفنا ويقطع حديثهم صرخة من جنود الاحتلال تطالبهم بالمجيء ويبداء الجنود بتهيئة بنادقهم وقد وقفوا على حدود مواطنهم لمنعهم من العودة إليه ويخمدوا الشوق الذي في قلوبهم إلى موطنهم.

ساد الهدوء في المكان من جديد ورجع النهر يلفظ اشلاء العائدين على طرفيه في وجه كل من يفكر بالعودة والعائدون لايدركونالمصاعب التي ستلحق بهم في طريق عودتهم من قتل وعتقال والعالم متغافل عما يحصل من الجرائم وحشية يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين العائدين الى وطنهم وظلم المحتل يتعاظم على مدى الزمن كما يتعاظم حلم العودة عند الفلسطينيين وتبدأ دماء الشهداء الجارية في نهر تصنع نصبا من حجارة هذا الطريق تنير به الدرب الاجيال القادمة وتحثهم على التمسك بتراب الوطن ومحبة الوطن والأخذ بالثأر لهم.

الصمت خيم مرة اخرى

وعاد النهر يبصق ضفتيه

قطعا من اللحم المفتت

..في وجوه العائدين

لم يعرفو أن الطريق ألى الطريق

دم ومصيدة ولم يعرف احد شيئا عن النهر الذي يمتص لحم النازحين

والجسر يكبر كل يوم كالطريق وهجرة الدن في مياه النهر تنحت من حصى الوادي تماثيلا لها لون النجوم، ولسة الذكرى ،وطعم الحب حين يصير اكبر من عبادة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
-شرح قصيدة الجسر" محمود درويش":

1- سنرجع إلى وطننا مهما كانت الصعوبات سيراً على الأقدام ونحن شباب، أو حبواً على الأكفّ ونحن شيوخ، ممتلكين إرادةً صلبةً كالصخر عائدين تحت جنح الظلام .

لم يدرك المهجّرون العائدون أنّ طريق العودة محفوفٌ بالمخاطر، فقد تعرّضوا للقتل والاعتقال والموت، ولم يدركوا أنّ العائدين السابقين لهم هلكوا حتّى رأوا أشلاء الجثث في كلّ مكان تحكي مصير من يفكّر بالعودة.

إنّهم ثلاثة أشخاص(رجلٌ كبيرٌ في السن وابنته ومحاربٌ قديم)يقفون على الطريق.

وقد حلّ الظلام قبل وصولهم، إنّهم سيصلون قريباً وهم يتساءلون عن أحوال منزلهم: هل فيه ماء يروون به عطشهم، والشيخ يتفقّد مفتاح بيته وهو يتلو آياتٍ من القرآن.

قال الشيخُ فرحاً بعودته: ها نحن أمام منزلنا بعد غيابٍ طويل، فتردُّ عليه ابنته: لكنّ بيوتنا مدمّرة، فيزرع الشيخ الأمل في نفسها قائلاً: سنعمّرها من جديد، ويقطع حديثهم صوتٌ يطالبهم بالمجيء ويبدأ إطلاق الرصاص على العائدين لمنعهم من العودة إلى وطنهم كي يخمد نار الحنين في قلوبهم إلى وطنهم.

2-ثمّة أوامرٌ برمي العائدين بالنار إن عبروا الجسر، فالموت مصير كلّ من يحلم بالعودة إلى فلسطين، وتتالت أصوات الرصاص، الأولى انطلقت فانكشف الصهاينة تحت جنح الظلام، والثانية قتلت المحارب القديم.

 والرجل المسنّ يأخذ بيد ابنته وهو يتلو آياتٍ من القرآن كي يبدّد خوفه ويشعرها بالأمان وهو يرجو الصهاينة أن يبقوا على حياتها ويقتلوه عوضاً عنها.

3-غدا قتل الفلسطينيين عادةً وأمراً سهلاً يتسلّى به هؤلاء الصهاينة المجرمين الذين لم يكترثوا بسنّ هذا الرجل فقتلوه وقتلوا معه أمل الفتاة وأحلامها، قتلوا والدها لتبقى وحيدةً وألقوا جثّته في النهر ثمّ اغتصبوها ولطّخوا شرفها بالذل والعار.

4-عاد السكون والتأمّل ليعمّ المكان، وعادت مشاهد القتل، لتترامى أشلاء العائدين على طرفي النهر في وجوه العائدين الذين لا يدركون حجم المخاطر التي ستلحق بهم من قتلٍ واعتقال ، والعالم يتغافل عمّا يحصل في فلسطين من جرائم وحشيّة يتمادى بها الصهاينة قاتلين كلّ عائدٍ إلى وطنه، فيغدو الدرب معبّداً بجثث الشهداء الذين ينيرون بحبّهم المقدّس لوطنهم درب العائدين الآتين بعدهم.

اسئلة متعلقة

+1 تصويت
2 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...