0 تصويتات
في تصنيف مشاهير بواسطة (3.4مليون نقاط)

شخصية الملك شاه جلال الدين بن الب بن ارسلان السلجوقي ويكيبيديا 

يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي 

شخصية الملك شاه جلال الدين بن الب بن ارسلان السلجوقي ويكيبيديا،،، شخصية الملك شاه جلال الدين بن الب بن ارسلان السلجوقي ويكيبيديا 

كان من أحسن الملوك سيرة حتى كان يلقب بالسلطان العادل، وكان منصوراً في الحروب، ومغرماً بالعمائر، فحفر كثيراً من الأنهار، وعمر على كثير من البلدان الأسوار، وأنشأ في المفاوز رباطات وقناطر، كما عمرت في عهدهِ كلية الإمام الأعظم في بغداد على يد أبو سعيد وابتدأ بعمارته في المحرم من سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وصنع بطريق مكة مصانع، وغرم عليها أموالاً كثيرة خارجة عن الحصر، وأبطل المكوس والخفارات في جميع البلاد. كان لهجاً بالصيد، حتى قيل إنه ضبط ما اصطاده بيده فكان عشرة آلاف، فتصدق بعشرة آلاف دينار بعد أن نسي كثيراً منه، وقال: إنني خائف من الله سبحانه وتعالى لإزهاق الأرواح لغير مأكلة، وصار بعد ذلك كلما قتل صيداً تصدق بدينار. خرج من الكوفة لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقه وحشاً كثيراً فبنى هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن وتعرف بمنارة القرون، وذلك في عام 480 هـ. كانت السبيل في أيامه ساكنة والمخاوف آمنة، تسير القوافل من ما وراء النهر إلى أقصى الشام وليس معها خفير، ويسافر الواحد والاثنان من غير خوف ولا رهب. حكى محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه أن السلطان ملكشاه توجه لحرب أخيه تتش فاجتاز بمشهد علي بن موسى الرضا بطوس ودخل مع نظام الملك الوزير وصليا فيه وأطالا الدعاء، ثم قال لنظام الملك: بأي شيء دعوت؟ قال: دعوت الله أن ينصرك ويظفرك بأخيك، فقال: أما أنا فلم أدع بهذا بل قلت: اللهم انصر أصلحنا للمسلمين وأنفعنا للرعية. ويحكى أنه ذات مرة استعداه رجلان من الفلاحين على الأمير “خمار تكين” بحجة أنه أخذ منهما مالاً جزيلاً وكسر ثنِيّتهما فقالا له: سمعنا بعدلك في العالم، فإن أقدرتنا منه كما أمرك الله، وإلا استعدينا عليك الله يوم القيامة، وأخذا بركابه فنزل عن فرسه وقال لهما: خذا بكمي فاسحباني إلى دار نظام الملك، فهابا ذلك، فعزم عليهما ففعلا ما أمرهما به، فلم علم نظام الملك بمجيء السلطان إليه، خرج مسرعًا من خيمته، فقال له السلطان ملك شاه: “إني قلدتك الأمر لتنصف المظلوم ممن ظلمه“. فكتب من فوره بعزل الأمير خمار تكين وحلّ إقطاعه، وأن يردّ إليهما أموالهما وأن يقلعا ثنيّته إن قامت عليه البينة، وأمر لهما الملك من عنده بمائة دينار. وهكذا أنصف الضعيف، وشد على يد المظلوم.[5]

كان من أحسن الملوك سيرة حتى كان يلقب بالسلطان العادل، وكان منصوراً في الحروب، ومغرماً بالعمائر، فحفر كثيراً من الأنهار، وعمر على كثير من البلدان الأسوار، وأنشأ في المفاوز رباطات وقناطر، كما عمرت في عهدهِ كلية الإمام الأعظم في بغداد على يد أبو سعيد وابتدأ بعمارته في المحرم من سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وصنع بطريق مكة مصانع، وغرم عليها أموالاً كثيرة خارجة عن الحصر، وأبطل المكوس والخفارات في جميع البلاد.

كان لهجاً بالصيد، حتى قيل إنه ضبط ما اصطاده بيده فكان عشرة آلاف، فتصدق بعشرة آلاف دينار بعد أن نسي كثيراً منه، وقال: إنني خائف من الله سبحانه وتعالى لإزهاق الأرواح لغير مأكلة، وصار بعد ذلك كلما قتل صيداً تصدق بدينار.

خرج من الكوفة لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقه وحشاً كثيراً فبنى هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن وتعرف بمنارة القرون، وذلك في عام 480 هـ. كانت السبيل في أيامه ساكنة والمخاوف آمنة، تسير القوافل من ما وراء النهر إلى أقصى الشام وليس معها خفير، ويسافر الواحد والاثنان من غير خوف ولا رهب.

حكى محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه أن السلطان ملكشاه توجه لحرب أخيه تتش فاجتاز بمشهد علي بن موسى الرضا بطوس ودخل مع نظام الملك الوزير وصليا فيه وأطالا الدعاء، ثم قال لنظام الملك: بأي شيء دعوت؟ قال: دعوت الله أن ينصرك ويظفرك بأخيك، فقال: أما أنا فلم أدع بهذا بل قلت: اللهم انصر أصلحنا للمسلمين وأنفعنا للرعية.

ويحكى أنه ذات مرة استعداه رجلان من الفلاحين على الأمير “خمار تكين” بحجة أنه أخذ منهما مالاً جزيلاً وكسر ثنِيّتهما فقالا له: سمعنا بعدلك في العالم، فإن أقدرتنا منه كما أمرك الله، وإلا استعدينا عليك الله يوم القيامة، وأخذا بركابه فنزل عن فرسه وقال لهما: خذا بكمي فاسحباني إلى دار نظام الملك، فهابا ذلك، فعزم عليهما ففعلا ما أمرهما به، فلم علم نظام الملك بمجيء السلطان إليه، خرج مسرعًا من خيمته، فقال له السلطان ملك شاه: “إني قلدتك الأمر لتنصف المظلوم ممن ظلمه“. فكتب من فوره بعزل الأمير خمار تكين وحلّ إقطاعه، وأن يردّ إليهما أموالهما وأن يقلعا ثنيّته إن قامت عليه البينة، وأمر لهما الملك من عنده بمائة دينار. وهكذا أنصف الضعيف، وشد على يد المظلوم.[5]

بواسطة (3.4مليون نقاط)
ماهي جنسية السلطان ملك شاه :الدولة السلجوقية والعباسية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.4مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

كان من أحسن الملوك سيرة حتى كان يلقب بالسلطان العادل، وكان منصوراً في الحروب، ومغرماً بالعمائر، فحفر كثيراً من الأنهار، وعمر على كثير من البلدان الأسوار، وأنشأ في المفاوز رباطات وقناطر، كما عمرت في عهدهِ كلية الإمام الأعظم في بغداد على يد أبو سعيد وابتدأ بعمارته في المحرم من سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وصنع بطريق مكة مصانع، وغرم عليها أموالاً كثيرة خارجة عن الحصر، وأبطل المكوس والخفارات في جميع البلاد.

كان لهجاً بالصيد، حتى قيل إنه ضبط ما اصطاده بيده فكان عشرة آلاف، فتصدق بعشرة آلاف دينار بعد أن نسي كثيراً منه، وقال: إنني خائف من الله سبحانه وتعالى لإزهاق الأرواح لغير مأكلة، وصار بعد ذلك كلما قتل صيداً تصدق بدينار.

خرج من الكوفة لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقه وحشاً كثيراً فبنى هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن وتعرف بمنارة القرون، وذلك في عام 480 هـ. كانت السبيل في أيامه ساكنة والمخاوف آمنة، تسير القوافل من ما وراء النهر إلى أقصى الشام وليس معها خفير، ويسافر الواحد والاثنان من غير خوف ولا رهب.

حكى محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه أن السلطان ملكشاه توجه لحرب أخيه تتش فاجتاز بمشهد علي بن موسى الرضا بطوس ودخل مع نظام الملك الوزير وصليا فيه وأطالا الدعاء، ثم قال لنظام الملك: بأي شيء دعوت؟ قال: دعوت الله أن ينصرك ويظفرك بأخيك، فقال: أما أنا فلم أدع بهذا بل قلت: اللهم انصر أصلحنا للمسلمين وأنفعنا للرعية.

ويحكى أنه ذات مرة استعداه رجلان من الفلاحين على الأمير “خمار تكين” بحجة أنه أخذ منهما مالاً جزيلاً وكسر ثنِيّتهما فقالا له: سمعنا بعدلك في العالم، فإن أقدرتنا منه كما أمرك الله، وإلا استعدينا عليك الله يوم القيامة، وأخذا بركابه فنزل عن فرسه وقال لهما: خذا بكمي فاسحباني إلى دار نظام الملك، فهابا ذلك، فعزم عليهما ففعلا ما أمرهما به، فلم علم نظام الملك بمجيء السلطان إليه، خرج مسرعًا من خيمته، فقال له السلطان ملك شاه: “إني قلدتك الأمر لتنصف المظلوم ممن ظلمه“. فكتب من فوره بعزل الأمير خمار تكين وحلّ إقطاعه، وأن يردّ إليهما أموالهما وأن يقلعا ثنيّته إن قامت عليه البينة، وأمر لهما الملك من عنده بمائة دينار. وهكذا أنصف الضعيف، وشد على يد المظلوم.[5]

بواسطة (3.4مليون نقاط)
كيف مات السلطان السلجوقي ملكشاه



اخذت علاقة الخليفة المقتدي بالسلطان ملكشاه تسوء شيئا فشيا وكانت بداية هذه الانتكاسة تعود الى سوء التفاهم الذي وقع بين المقتدي وزوجته خاتون ابنة السلطان ملكشاه سنة 482هـ وقد تطور هذا الخلاف وانكشف أمره عندما أخبرت خاتون أباها بالامر وشكت له إعراض المقتدي عنها، وعلى الفور أرسل السلطان إلى الخليفة يطلب ابنته التي توجهت إلى بيت أبيها في اصبهان بموكب يليق بها مع ابنها الامير أبي الفضل جعفر بن المقتدي وما كادت تستريح في بيت والدها حتى فارقت الحياة في السنة نفسها فتمت التعزية بها في أصبهان ومدينة بغداد وبدأ السلطان ملكشاه من الآن فصاعدا يخطط لإزعاج الخليفة والانتقام منه عندما تسنح الفرصة وفي سنة 484 هـ دخل السلطان مدينة بغداد ومكث في دار المملكة حتى يكون على مقربة من المقتدي الذي بدأ نفوذه يتقلص أكثر فأكثر حتى لم يعد له من الأمر إلا الاسم لا يتعدى حكمه بابه ولا يتجاوز جنابه وأقام السلطان أيضا عيد ميلاده على نهر دجلة وازدانت بغداد بزينة باهرة في هذه المناسبة في البر والنهر وبعد كل ما جرى من تحطيم لمعنويات المقتدي أقدم السلطان ملكشاه على التدخل المباشر في مصير الخلافة العباسية وطلب من المقتدي أن يجعل أبا الفضل جعفر ابن بنت السلطان ولياً لعهده بدلاً من ابنه الأكبر الإمام المستظهر بالله الذي كان المقتدي قد بايع له بالخلافة من بعده وحاول الخليفة أن يتملص من هذا الأمر إلا أن السلطان كان مصمما على الانتقام من المقتدي وإجلائه نهائيا عن مدينة بغداد فحين دخلها سنة 485هـ، بعث إلى الخليفة يقول له لا بد أن تترك لي بغداد وتنصرف إلى أي البلاد شئ فانزعج الخليفة من هذا انزعاجاً شديدا ثم طلب من السلطان أن يمهله شهرا واحدا فرفض السلطان وقال ولا ساعة واحدة ثم اتصل الخليفة بوزير السلطان تاج الملك أبي الغنائم الذي تمكن من إقناع السلطان أن يمهل الخليفة عشرة أيام كي يرتب اموره ويرحل إلى البصرة او إلى أي بلد يختاره

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...