جدول المحتويات
نبذة تمهيدية
نشأته
بداية حكمه
فتوحاته ومحاربة الفاطميين (العبيديين)
معركة ملاذكرد
استشهادات
محاسن
نهاية حياته
معلومات
مراجع
روابط خارجية
ألب أرسلان عضد الدولة، أبو شجاع محمد بن جغري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني (20 يناير 1029 - 15 أو 25 أو 30 ديسمبر 1072م)، أحد أهم قادة المسلمين وكبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة ملاذكرد. عُرف بإسم (ألب أرسلان) ومعناها بالتركية (الأسد الباسل). كان رابع حكام الأتراك السلاجقة لقب بسلطان العالم أو بالسلطان الكبير أو الملك العادل. بلغ حدود حكمه من أقاصي بلاد ما وراء النهر إلى أقاصي بلاد الشام، ورغم عظم مملكته، إلا أنه كان تابعاً للخلافة العباسية في بغداد.[معلومة 1].
سلطان السلاجقة العظام
ألب أرسلان
(بالتركمانية: Alp-Arslan)
محاولة لرسم تصوري لألب أرسلان
سلطان السلاجقة العظام
الفترة 1064 – 1072
تاريخ التتويج 27أفريل 1067
معلومات شخصية
الاسم الكامل محمد بن داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق
تاريخ الميلاد 1029
الوفاة 15ديسمبر 1072 (43 سنة)
نهر أوكسيوس, تركستان
سبب الوفاة جرح طعني
مكان الدفن ميرف, تركستان
مواطنة Flag of the Seljuk.png الدولة السلجوقية
الديانة مسلم سني
أبناء جلال الدولة ملك شاه، وأرسلان شاه الأول، وتتش بن ألب أرسلان، وعبد الله المقتدي بأمر الله
الأب جغري بك داود
عائلة سلاجقة
معلومات أخرى
المهنة قائد عسكري
بعد وفاة طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة سنة 455 هـ/1063م تولى ألب أرسلان ابن أخيه حكم السلاجقة، وكان قبل أن يتولى السلطنة يحكم خراسان وما وراء النهر بعد وفاة أبيه داود عام 1059 م، وكان يعاونه دوما وزيره أبو علي حسن بن علي بن إسحاق الطوسي، المشهور بـ نظام الملك. استطاع في عهده أن يفتح أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وأرمينيا وجورجيا.
نشأته
ولد ألب أرسلان واسمه الحقيقي (محمد بن جفري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق) في 15 ديسمبر 1029 في الاسرة السلجوقية التي تنتسب إلى قبيلة من قبائل الغز التركية والتي كان يقودها الزعيم "سلجوق" في القرن الرابع الهجري. وقد ساند السلاجقة الخلافة العباسية في بغداد، ونصروا أهل السنة والجماعة بعد أن أوشكت دولة الخلافة على الانهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق، والنفوذ الفاطمي في مصر والشام. فقضى السلاجقة على النفوذ البويهي تماماً وتصدوا للخلافة العبيدية (الفاطمية)، فقد كان النفوذ البويهي الشيعي مسيطراً على بغداد والخليفة العباسي.
تُوفِّي طغرل بك في سنة (455هـ= 1063م) دون أن يترك ولدًا يخلفه على سدَّة الحكم، فشبَّ صراع على الحكم، حسمه ابن أخيه ألب أرسلان لصالحه بمعونة وزيره نظام الملك؛ المعروف بالذكاء وقوَّة النفوذ، وسعة الحيلة، وتنوُّع الثقافة.
وكان ألب أرسلان كعمِّه طغرل بك قائداً ماهراً مقداماً، وقد اتخذ سياسة خاصة تعتمد على تثبيت أركان حكمه في البلاد الخاضعة لنفوذ السلاجقة، قبل التطلُّع إلى إخضاع أقاليم جديدة وضمِّها إلى دولته، كما كان مشتاقاً إلى الجهاد في سبيل الله، ونشر دعوة الإسلام في داخل الدولة البيزنطية المجاورة له؛ كبلاد الأرمن وبلاد الروم، وكانت رُوح الجهاد الإسلامي هي المحرِّكة لحركات الفتوحات التي قام بها ألب أرسلان وأكسبتها صبغة دينية، وأصبح قائد السلاجقة زعيماً للجهاد، وحريصاً على نصرة الإسلام ونشره في تلك الديار، ورَفْع راية الإسلام خفَّاقة على مناطق كثيرة من أراضي الدولة البيزنطية. ولقد بقي سبع سنوات يتفقَّد أجزاء دولته المترامية الأطراف، قبل أن يقوم بأي توسُّع خارجي.
بداية حكمه