الشر ح والتحليل ;
اثري رصيدي اللغوي:
معاني المفردات اللغوية للنص :
سرى: يسري سريا:مضى وذهب الليل قطعه بالسير / فتل: الحبل لواه والشيء اندمج وقوى والذراع عصبها فصاحبها أفتل افتلاء فتل ./ بيداء: هي الفلاة القفر (ج) بيد/ النخل : العطاء الشيء المعطى تبرعا ( الهبة)/ إبان : خلال/ فيئة:الشجر ظلل والريح الغصون حركتها / لبلبلة : اللبلاب نبات يلتوي على الشجر له ورق كورق اللوبيا ويسمى عاشق الشجر وحبل المساكين / خبل : يخبل خبلا : الحزن أو الهم ، الرجل أفسد عقله .
اكتشاف معطيات النص :
اتخذ الشاعر موقفا خاصا من الرسوم والأطلال بحيث لم يبال بها ولم يحزن كما يحزن العربي عند تذكرها بل رفض الوقوف عندها كعادة الشعراء في قصائدهم .
مظاهر حياة البدو التي رفضها الشاعر تبرز من خلال ثلاث نواحي : الحياة الاجتماعية بحيث تجلت مظاهرها من خلال سكن الخيام واستعمال الحبال لتماسكها" الطنب"وكذا مظاهر الطبيعة من سهول وجبال وذكر للحيوانات فيها كالحرباء والورل والضب والجمال.
يهدف الشاعر وراء نفيه لمعرفة البدو وحياة البداوة إلى التجديد وميله إلى الحياة العصرية ورغبة منه في العيش الرغيد .
دعا الشاعر معاصريه إلى وصف مظاهر الحياة العصرية من خلال التجديد في أشعارهم مع رفض القديم منه والاكتفاء بوصف عناصر الطبيعة الطبيعية والجامدة كالقصور الفاخرة . ترك حياة البداوة والبساطة إلى المدنية والحضارة
مناقشة معطيات النص:
يدعو الشاعر معاصريه إلى الصدق الفني في قصائدهم وضح ذلك من خلال النص.
الأسباب التي جعلت الشاعر يدعو إلى الثورة على التقاليد وعلى كل قديم ترجع إلى نزعته الشعبية وميله إلى أصله من خلال كراهيته إلى كل ما هو عربي ودعواته إلى التجديد.
تظهر دعوة الشاعر إلى الصدق الفني من خلال البيت الأخير .
احدد بناء النص:
يظهر الصراع الفكري من خلال نزعة الشاعر الشعوبية وهي صراع بين العنصر العربي والفارسي غير أنها نزعة هدامة لأن الإسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى أما صراع الحياة المادية يظهر بين حياة البداوة والحياة الرغدة في الحواضر والقصور كما عرفتها الحضارة العباسية جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي .
يذكرنا البيت الأول بالمقدمة الطللية الغزلية .
الألفاظ الدالة على ذلك : لا شجاني لا رسوم لا ابكي بيداء مقفرة لا شددت بها خيمة .. قصرا منيفا غناك طائرها
نمط النص وصفي حجاجي
تفحص الاتساق والانسجام:
تكرار النفي في الجزء الأول يعود إلى رفض الشاعر لكل
مظاهر البيئة البدوية ودعوته إلى الجديد.