الغبار والأملاح وقطيرات الماء في الغلاف الجوي تسمى
. تعرف على فوائد موجة الغبار الكثيفة الذي تشهده عدة محافظات في اليمن .
"رغم تشاؤم وتضايُق الكثيرين من الأجواء المُغبِرة، وخاصةً من يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والحساسية والربو، إلا أن للغُبار المُنتشِر في الجو والذي غالباً مايتلاشى بعد أيام قليلة ولايدوم طويلاً، فوائد جمّة قد يجهلها الكثير من الناس، والذي من أهمها القضاء على الحشرات والميكروبات المُسببةِ والناقلةِ للأمراض المُختلفةِ للإنسان، وتعزيز مناعة جسم الأطفال ضد أمراض الربو والأزمات الصدرية".
و
الغبار"يزيد من قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا الضارة، والتقليل من إحتمال الإصابةِ بالأمراض التنفسية مُستقبلاً مع المراحل العُمريه المُتقدمة".
ايضا."الغبار يُزيل كماً هائلاً من الغازات السامة الموجودةِ في الهواء والناتجةِ عن الأدخنةِ والعوادم الصناعيةِ المُختلفةِ، وبهذا يعمل على تجديد الهواء وخفض نِسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون، الذي يُعد أحد أهم الغازات التي تزيد من ظاهرة الإحتباس الحراري وتفاقُم الكثير من المشاكل البيئية".
: "وللغبار أيضاً فوائد كثيرة للنباتات، والذي من أهمها المساعدة بشكل كبير في تلقيح الأشجار ومنع تبخر الماء من أوراق النباتات أثناء عملية النتح، كما تُساهم موجات الغبار من تكاثف السُحب في طبقات الجو المُتوسطة، وقد يُبشر ذلك بعدها بهطول الأمطار أحياناً وفي حال توفرت الرطوبة في الهواء وعند تلاشيها بشكل تدريجي لاحقاً، فذرات الغبار تُعد بمثابة النواة التي تتجمع عليها جزيئات بخار الماء والذي تتكاثف سريعاً حولها وتتشكل على إثرها السُحب من بينها الركامية الماطرة، وقد تحتوي قطرات هذه الأمطار عند هطولِها على مواد طينية والعديد من المعادن المُفيدةِ والمُخصبةِ للتُربة مثل الفوسفور والزنك والمنغنيز والسيليكون والحديد والنحاس".
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية، دعا عموم المواطنين وخصوصا الأطفال وكبار السن من توخي الحذر جراء تأثير موجة الغبار على أجهزتهم التنفسية.