0 تصويتات
في تصنيف مناهج دراسية بواسطة

شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر

شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر، قصيدة فجر السلام للشاعر محمود غنيم هو شاعر مصري من مواليد 25 ديسمبر من عام 1901 ميلادي، ولد في مدينة مليج في محافظة المنوفية في دولة مصر، درس الدبلوم عام 1929 حيث ظهرت موهبته الشعرية وهو طالب في الدراسة، ويعد الشاعر محمود غنيم من رواد المسرح الشعري بعد الشاعر احمد شوقي، حديث كتب عدة قصائد ومقالات أدبية جمعها في دواوين وكان قد جمع ديوانه الاول وهو " صرخة في واد " وذلك في عام 1947 وفاز بالجائزة الاولى، وقصيدة فجر السلام من القصائد التي نالت اهتمام العديد من الاشخاص بسبب ما تشمله من معاني ومفردات وبراعة شعرية في الاعداد والنظم

شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر

شرح وتحليل قصيدة فجر السلام للصف العاشر

الأفكار :

( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب . 

( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب .

( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور) .

المفردات :

- المطل : المشرق .

- الورى : الخلق .

- طوبى : تُقال للخير .

- لفحت : أحرقت .

- لظى : اللهب أو النار .

- نفحا : الرائحة الطيبة .

- تأله : قصر وتبطىء .

- حتام : واجب ومؤكد .

- فاتكا : قويا .

- ضراوةووثوبا : شراسة وشدة .

- الغار : نوع من أنواع الأشجار .

- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .

- البرية : جمعها برايا .

- الدنيا : جمعها دُنا .

الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة)

شرح الابيات


:

البيت الأول :

يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر . 

البيت الثاني :

ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .

البيت الثالث :

لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد .

البيت الرابع :

ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .

البيت الخامس :

شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .

البيت السادس :

يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار . 

البيت السابع :

يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! .

البيت الثامن : 

يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .

البيت التاسع :

شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .

البيت العاشر :

لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم . 

البيت الحادي عشر :

يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها . 

البيت الثاني عشر :

ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأنذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف . 

البيت الثالث عشر :

إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا . 

البيت الرابع عشر:

أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة . 

البيت الخامس عشر :

يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .

البيت السادس عشر :

يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .

البيت السابع عشر :

يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر، قصيدة فجر السلام للشاعر محمود غنيم هو شاعر مصري من مواليد 25 ديسمبر من عام 1901 ميلادي، ولد في مدينة مليج في محافظة المنوفية في دولة مصر، درس الدبلوم عام 1929 حيث ظهرت موهبته الشعرية وهو طالب في الدراسة، ويعد الشاعر محمود غنيم من رواد المسرح الشعري بعد الشاعر احمد شوقي، حديث كتب عدة قصائد ومقالات أدبية جمعها في دواوين وكان قد جمع ديوانه الاول وهو " صرخة في واد " وذلك في عام 1947 وفاز بالجائزة الاولى، وقصيدة فجر السلام من القصائد التي نالت اهتمام العديد من الاشخاص بسبب ما تشمله من معاني ومفردات وبراعة شعرية في الاعداد والنظم

شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر

شرح وتحليل قصيدة فجر السلام للصف العاشر

الأفكار :

( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب .

( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب .

( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور) .

المفردات :

- المطل : المشرق .

- الورى : الخلق .

- طوبى : تُقال للخير .

- لفحت : أحرقت .

- لظى : اللهب أو النار .

- نفحا : الرائحة الطيبة .

- تأله : قصر وتبطىء .

- حتام : واجب ومؤكد .

- فاتكا : قويا .

- ضراوةووثوبا : شراسة وشدة .

- الغار : نوع من أنواع الأشجار .

- الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل .

- البرية : جمعها برايا .

- الدنيا : جمعها دُنا .

الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة)

شرح الابيات:

البيت الأول :

يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر .

البيت الثاني :

ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - .

البيت الثالث :

لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد .

البيت الرابع :

ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلام للبشرية .

البيت الخامس :

شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر .

البيت السادس :

يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار .

البيت السابع :

يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! .

البيت الثامن :

يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .

البيت التاسع :

شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .

البيت العاشر :

لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم .

البيت الحادي عشر :

يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها .

البيت الثاني عشر :

ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأنذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .

البيت الثالث عشر :

إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .

البيت الرابع عشر:

أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة .

البيت الخامس عشر :

يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .

البيت السادس عشر :

يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .

البيت السابع عشر :

يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...