شرح قصيدة الأمير الدمشقي علمي وأدبي للشاعر نزار قباني
تحضير نص قصيدة الأمير الدمشقي
تحليل قصيدة الأمير الدمشقي
شرح وحل القصيدة العاشرة علمي وأدبي للشاعر نزار قباني
تحويل قصيدة الأمير الدمشقي الى نص نثري
حل السؤال شرح قصيدة الأمير الدمشقي علمي وأدبي للشاعر نزار قباني
وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:
إجابة السؤال شرح قصيدة الأمير الدمشقي علمي وأدبي للشاعر نزار قباني
إجابة السؤال تكون على النحو التالي:
المقطع الأوَّل :
أصبحت الكلمات محطمة وصارت عاجزة عن التعبير كحال جفون عيوني الذابلة وضعف جسمي بموتك ، وكيف لشاعر مثل حالي يجود حبر قلمه وقد امتلأت دواة الحبر بدموع عينيَّ ، فبموتك يا ولدي لم تعد الكلمات صالحة للتعبير عما بداخلي .
المقطع الثاني :
أحمل جثمانك يا ولدي على ظهري المتكسر كحال مئذنة تحطمت لجزأين ، وشعر رأسك ذاك الذي يشبه سنابل حقل أمالته مياه المطر ، ورأسك زهرة من ازهار دمشق أضعه في يدي وبقية نور القمر ، أمسيت أعاني وأتألم فقدانك وحيداً اتحسس لباسك وقمصانك التي كنت ترتديها وبقايا عطرك فيها وصورتك على جواز السفر .
وبقيت بعد موتك كمجنون أصيح والوجوه تحيط بها غير مهتمة لمصابي وبلواي وعيونهم من حدتها تقطع الحجارة ، كيف لي أن أتحمَّل فقدك وأقاوم زماني وقد تحطم سيف عزيمتي واندق رمح قوتي .
المقطع الثالث :
سوف أخبر من حولي عن ولدي الجميل والصافي كصفاء صورة المرايا وقامة كطول السنابل والنخيل ، الذي كان رفيقاً للعصافير والخراف الوادعة الصغيرة والحمام المغرِّد ، ذي العينين كحلاوة لون البنفسج ولمّاعة شفافة كبريق وشفافية زجاج المصابيح المصابيح وقطرات الماء النازلة ، هو جميل كجمال نوافير المياه في مدينة روما ، وإذا ما نظرت لتراسيمه تجد فيه الحزن كحال سفن غادرت المرفأ ، وكان له جمال كجمال نبي الله يوسف عليه السلام ولطالما خفت عليه من ذئاب الموت أن تخطفه ، ولطالما خفت على روعة شعره الأشقر ، وها هو خوفي يتحقق حينما أتوا لي بقميصه الملطخ بدماء طفولته ، ويسخر الشاعر من حظه الجميل الذي منحه ولداً جميلاً والعاثر الذي خطف منه هذا الولد الجميل .
المقطع الرابع :
أحاول إقناع نفسي بنبأ وفاة ذلك الأمير الجميل الأسطوري توفيق الذي كان يقطف النور من الشمس ويحمل لون زرقة البحر بعينيه .
المقطع الخامس :
يا توفيق إن جسور مدينة الزمالك باتت تنتظر وقع أقدامك عليها ، وحمام دمشق يحمل تحت جناحيه دفء قلبك الصغير ، فيا ولدي يا هناء عيني وراحتها ، كيف هي حياتك الجديدة هناك ، وهل سوف نخطر على بالك وتزورنا في فصل الصيف لنراك من جديد .
يا ولدي يا توفيق لقد أمسيتُ ضعيفاً موهناً أمام القصائد والأشعار في رثاء فقدك ، فارحم لضعف أبيك .
اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)
