Question

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثره ما يصيبه من البلاء ب

 حل السؤال شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثره ما يصيبه من البلاء ب

وفقكم الله الى مايحب ويرضى واهلا وسهلا بكم اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعكم الأول التعليمي موقع madeilm مدينة الـعـلـم الذي يعتبر المعلم عن بعد المتميز في السرعة على الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن على موقع مدينة الـعـلـم madeilm إجابة وحل السؤال التالي:

 

إجابة السؤال شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثره ما يصيبه من البلاء ب

 إجابة السؤال تكون على النحو التالي:

شبه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء بـ النبات الصغير الرطب. 

 والمؤمن الصادق هو الذي تصيبه الابتلاءات من الله عز وجل، وتكون بمثابة اختبار لصبره واحتسابه ذلك لوجه الله تعالى. 

حل سؤال ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتد به البلاء؟اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

ومن عظمة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن حياته كانت نموذجاً عملياً للصبر على البلاء، وتحمل الشدائد، فصبر على ما لقي من قومه من ألوان الأذى، وقُذف بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف، ورغم ذلك تمنَّى لهم الهداية

اعزائي الكرام للحصول على اجابة جميع اسئلتكم ماعليكم سوى طرحها على موقع مدينة الـعـلـم ،madeilm وسوف نقوم بحلها فور وصولها وشكرا لكم(. اطرح سؤال)

Answer 1

الحياة كلها بما فيها ابتلاء واختبار من الله تعالى للناس؛ حيث ابتلاهم بالتكاليف الشرعية فأمرهم ونهاهم لينظر طاعتهم له من عدمها، فيثيب من أطاعه ويعاقب من عصاه، كما قال تعالى : الذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَوَةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَنَّكُمْ

أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك : ٢]. قد يكون الابتلاء بالاقدار الكونية المؤلمة؛ حيث يبتلي الله عباده المؤمنين بالمصايب والأمراض ليختبر صدق

إيمانهم وثباتهم عليه، فمن صبر ورضي كفر الله عنه خطاياه وأعظم أجره، ومن جزع وسخط فله من الله تعالى السخط، قال تعالى : أحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ

الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَذِبِينَ (٢)) [العنكبوت: ٢-٣].

قد هذه النعم، وهل ينسبونها إليه أو يجحدون نعمته فينسبونها لغيره؛ كما قال تعالى : (وَتَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَير

يكون الابتلاء بالنعم؛ حيث يبتلي الله عباده المؤمنين بالسراء لينظر شكرهم وأداءهم الحق الله تعالى في فتنة ) [الأنبياء: ٣٥].