شارح كسر همزة إن وفتحها
في هذا الشارح، سوف تتعلم كيف تميز بين مواضع كثر همزة «إن»، ومواضع فتحها. إنه حرف من الحروف الناسخة، ويستخدم مكسور الهمزة، ومفتوح الهمزة، ولكل حالة مواضفها الخاصة بها، ونتعرف معا
بعض هذه المواضع، ولتبدأ بمواضع كسر همزة «إن».
التأقل الأمثلة الآتية لتعرف بعض مواضع كسر همزة إن:
ا إن العلم يرفع شأن الإنسان.
ألا إن المجتهدين يصلون إلى ما يريدون.
أها إلك مستحق للنجاح الاجتهادك.
اقول الصديقي دائما: «إن العطاء سبت في السعادة..
ه تسافر حيث إن نفوسنا تستريح.
أذهب إلى الامتحان وإلى متفائل.
يحتزم الإنسان الذي إنه صادق
والله إن شروق الشمس يجدد الأمل فينا.
في مدرستنا معلمون إن شرحهم مفيد.
إذا تأقلنا الأمثلة السابقة تلاحظ أن الحرف الناسخ إن مكسور الهمزة في كل منها، لكن سبب كثر همزته يختلف في كل
مثال عن الآخر، ففي جملة إلى العلم يرفع شأن الإنسان، كبرت همزة إن لأنها في أول الكلام، فإذا أردنا أن تبدأ كلاما
عن شيء أو أمر ما تستخدم فيه إن، وجب علينا كنز همزتها.
وفي جملة ألا إن المجتهدين يصلون إلى ما يريدون كيرت همزة «إلى» لأنها وقعت بعد ألاء الاستفتاحية، وهي حرف
استفتاح وتنبيه يستخدم لتنبيه السامع إلى ما يأتي بعده، وتختلف الاه عن ألاء الفكونة من أن المصدرية الناصية + لا
النافية، في مثل قولنا: ينبغي لنا ألا تهمل البحث العلمي، وكذلك تختلف الاء الاستفتاحية عن «إلاه حرف الاستثناء،
ومن أمثلته قولنا: ينجح الطلاب إلا المهملين».
وفي جملة أما إلك مستحق للنجاح لاجتهادك، كبرت همزة «إلى» لأنها وقعت بعد «أماء الاستفتاحية، وهي مثل «آلاء
حرف استفتاح وتنبيه يستخدم لتنبيه السامع إلى ما يأتي بعده، وأماء تختلف عن أقاء التي هي حرف شرط للتوكيد
والتفصيل وتلزم الفاء جوابها، ومن أمثلتها الطلاب صنفان، فأما النشيط فناجخ، وأما الكسول قراست.
وفي جملة أقول الصديقي دائما: إن العطاء سبت في السعادة كبرت همزة إن لأنها وقعت بعد القول، وهو هنا في
الجملة الفعل أقول، وتتنوع الكلمات الدالة عليه: حقال، يقول، قل، قائل.