موضوع عن صحة المواطن اولويه القيادة السياسية وضح مبينا دور الجيش اﻻبيض في مواجهة جائحة كورونا
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي
موضوع عن صحة المواطن أولويه للقيادة السياسية وضح مبينا دور الجيش اﻻبيض في مواجهة جائحة كورونا
إنه مما ﻻ شك فيه ..أن الصحة تاج على رؤؤس اﻻصحاء ، ﻻ يعرفها إﻻ المرضى فالرعاية الصحية هي أول خطوة لبناء اﻷمم الحديثة ، فالعناية والرعاية الصحية تنتج لنا العامل المنتج . والمعلم الذي يبني العقول والطبيب الذي يرعى اﻷجسام ، ولكن إذا انعدمت الرعاية الصحية إنهارت كل أعمدة اﻻقتصاد واﻹنتاج ، ولهذا تنفق الدول ميزانيات ضخمة للحفاظ على صحة المواطن ، وتوفير كل الوسائل الممكنه لمحاربة اﻷوبئة .
ولقد شهد العالم في اﻷونه اﻷخيره جائحة سببت شلل في كل اﻻنظمة اﻻقتصادية العالمية . حيث أغلقت معظم الشركات في العالم وتم تسريح العمال وتوقفت حركة القطارات وأغلقت المطارات وتعلقت حركة السياحة وأغلقت المدارس والجامعات وانهارت أسعار البترول وتحقق الكساد العالمي ، مما كان له أضرارا مهلكة جعلت الدول تقف على الهاويه وخيم الفزع والخوف على اﻻفراد والجماعات مما كان له أسوأ اﻷثر على العالم أجمع.
ولقد ضربت مصر مثلا رائدا في اتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة تلك الجائحة ؛ حيث قامت بتدشين مركز معلوماتتوعوي يتابع عن قرب تطورات الفيروس، وسخرت مصر كل اجهزتها الطبية والمستشفيات لمقاومة المرض ، وأسرعت الى إعداد مستشفيات الحجر الصحي، وتوفير علاج للمرضى بالمجان، ولقد كان للقوات المسلحة دورا بارزا في توفير كل وسائل الوقاية من ماسكات وأدوات تعقيم ووضع مستشفيات القوات المسلحة تحت أمر المواطنين ، ولقد صدق الشاعر في جيشنا؛ حيث قال ( وما دام جيشك يحمي حماك ستمضي الى النصر دوما خطاك).
ان العدل والانصاف يفرض علينا تقديم كل الشكل والتقدير لأطباء مصر واطقم التمريض، فلقد وقف اطباؤنا وقفة مشرفة ضد المرض ، فلقد قام الطبيب أو الممرض بقضاء الاسبوع والاثنين لايغادر مكانه، ويسبب هذا الاخلاص استشهد من اطباؤنا الكثير، ولهذا يجب علينا ان تقدم لهم كل التحية والتقدير، وأن نرفع كادر الاطباء ،، وبدل العدوى والعناية بأطقم التمريض، وتوفير الرعاية الشاملة للأطباء حتى يستمروا في الجهد والعطاء.
وعلى كل فرد مننا الاهتمام بصحته واتباع نظام غذاء صحي متوازن نبتعد فيه عن المأكولات الضارة بالإضافة الى شرب كميات وافرة من الماء وممارسة الرياضة بشكل منتظم ، والابتعاد عن الافات الخطيرة مثل التدخين وغيرها ، والحفاظ على النظافة الشخصية من غسل اليدين والاستحمام بالإضافة الى ضرورة الابتعاد عن المصابين بالأمراض لا سيما تلك التي تنتشر بالملامسة أو رذاذ العطاس، بالإضافة الى عدم تناول أدوية دون وصفات طبية موثوقة.
واخيرا امرنا الدين الحنيف بأن تحافظ على الصحة فقال تعالى ( ولا تلقو بايديكم الى التهلكة ) وحذرنا النبيﷺ في الحديث الشريف( لاتزول قدما عبد حتى يسأل عن اربعة منها جسمه فيما ابلاء، فيجب على كل فرد اتخاذ التدابير الوقائية والتزام كل العادات الصحية السليمة حفاظا على صحته وعلى وطنه حتى تزول تلك الجائحة.