نموذج قصصي كومة الطين الصغيرة في اللغة العربية للصف الخامس ف1
حل نموذج قصصي كومة الطين الصغيرة في اللغة العربية للصف الخامس ف1
نموذج قصصي كومة الطين الصغيرة هناك في أعلى برج قديم كانت ورشة لصناعة الخزف مليئة ببراميل من الطلاء الملون ، والطين، وعجلات الخزافين والأفران وإلى جانب الشباك كان الصندوق الخشبي الكبير ذو الغطاء الثقيل ، وفيه وضعوا الطين ، و في أسفل الصندوق توجد كومة الطين القديمة جدًا قد حشرت في الزاوية ! إنها لا تتذكر متى كانت المرة الأخيرة التي استعملت فيها ؟ لقد كان ذلك قبل وقت طويل . كل يوم يفتح ذلك الغطاء الثقيل ، وكانت الأيدي تدخل إلى الداخل بخفة وسرعة ، و تلتقط كرانا من الطين.
موقع مدينة الـعـلـم التعليمي يقدم لكم طلاب المملكة العربية السعودية إجابة السؤال الصحيحة والنموذجية وهي إجابة السؤال الذي يقول...
إجابة السؤال هي كالتالي
نموذج قصصي كومة الطين الصغيرة في اللغة العربية للصف الخامس ف1
كان باستطاعة كومة الطين الصغيرة أن تسمع أصوات فرحة الناس في أثناء ساعات العمل ، قالت مستغربة : متى سيأتي دوري ؟! وكلما مرت الأيام في ظلمات الصندوق فقدت كومة الطين الصغيرة الأمل أكثر وأكثر.
في أحد الأيام قدمت مجموعة من الأولاد إلى الورشة مع معلمهم ، فدخلت كثير من الأيدي إلى الصندوق وآخر ما اختير كانت كومة الطين الصغيرة، إنها الآن في الخارج.
فكرت ونظرت إلى الضوء، وقالت: "ها هي فرصتي " وضع أحد الأولاد كومة الطين على الدولاب وحركها بأقصى ما يستطيع من سرعة قالت كومة الطين الصغيرة : يا للمتعة ! حاول الولد أن يسحب الكومة إلى أعلى، وفي أثناء دوران الدولاب لاحظ أنها تتحول إلى شيء ما، فحاول أن يصنع طبقا لكنه ینس فرماها، وأخذ يرمي بها على الأرض مرات عدة حتى تحولت إلى كرة جميلة. قال المعلمُ : حان وقت التنظيف ، فامتلأت الورشة بأصوات الأولاد الذين كانوا ينظفون بالإسفنج ، ويمسحون ويغسلون.
ويجففون نزول الماء في كل مكان.
أسقط الولد كومة الطين بجانب الشباك ، وجرى لينضم إلى أصدقائه ، وبعد وقت قصير خلت الورشة .. وأصبحت الغرفة .
هادئة ومظلمة ، فخافت كومة الطين الصغيرة جدًا ولقد اشتاقت للرطوبة الموجودة في داخل الصندوق، بل كانت تعرف أنها في خطر !!!. انتهى كل شيء.
فكرت ببساطة ثم قالت : سأجلس هنا حتى أتيبس و أصبح صلبة كالحجر .
جلست كومة الطين الصغيرة إلى جانب الشباك عاجزة عن الحركة ، وشعرت أن الرطوبة بدأت تتسرب منها، واشتدت حرارة الشمس في النهار ثم هبت رياح الليل ، حتى أصبحت كومة الطين الصغيرة صلبة كالحجر، أصبحت صلبة لدرجة أنها صارت تفكر بصعوبة، لقد عرفت فقط كم هي يائسة ولكن في مكان ما في داخلها بقيت نقطة واحدة صغيرة من الرطوبة لم تستطع الكومة أن تتنازل عنها .
وفجأة حدث شيء رائع ! غيمة عابرة تشفق عليها وتسقطت فوق رأسها قطرات من المطر.
لقد نزل المطر طوال الليل، وعند الصباح عادت طرية كما كانت من قبل ثم بدأت أصوات تقترب من الورشة ، يا إلهي ! قالتها امرأة كانت تعمل كثيرًا في الورشة : "إن أحدهم ترك الشباك مفتوحًا في نهاية الأسبوع إنّ المكان قذر جدًا.
يجب أن ننظفه". قالت لابنتها : تستطيعين اللعب بالطين في الوقت الذي أبحث فيه عن المناشف .
رأت البنت كومة الطين إلى جانب الشباك فقالت: هذه القطعة تبدو مناسبة لي ، ضغطت على الطين وعجنته ، وعملت منه أشكالا لطيفة ، لمسات أصابعها كانت لذيذة بالنسبة إلى كومة الطين الصغيرة كانت البنت تفكر وهي تعمل بالطين، ويداها تتحرك وتصمم ، أما كومة الطين الصغيرة فقد شعرت أنها تُضغط، وتُدفع وتقلب إلى شكل مستدير مجوف، ثم أحست بقرصات متتابعة على الشكل المستدير المجوف ، لاشك أنه المقبض . نادت البنت: "أمي أمي...... صنعت فنجانا ".
قالت أمها : رائع ! ضعيه على الرف ليحرقوه بالفرن، وعندها تستطيعين زخرفته باللون الذي تريدين " وبسرعة صار الفنجان جاهزا للانتقال إلى بيته الجديد ، إنه يسكن اليوم على رف في المطبخ إلى جانب صحون وفناجين كبيرة أخرى كلها تختلف الواحدة عن الأخرى، وبعضها جميل جدا.
نادت الأم ابنتها : وجبة الفطور جاهزة ووضعت الفنجان الجديد على الطاولة ، وملأته بالكاكاو الساخن فأمسكته البنت الصغيرة برفق .
إنه سعيد جدًا بالخطوط الناعمة التي تزين شكله الجديد ، و يقوم بواجبه بشكل رائع ، لقد جلس الفنجان بافتخار وزهو وأخيرًا أخيرًا أصبحت كومة الطين شيئًا ما .