شرح نص متى ستنصف المرأة العربية؟
.
شرح نص متى ستنصف المرأة العربية
تكون الإجابة الصحيحة كالتالي :
حيث بنت الكاتبة تفاؤلها في بداية النص على اعتلاء المرأةمناصب هامة داخل المجتمعات لتكون بذلك حكر على الرجل في جميع المجلات فقد نجحت في ابراز مهارتها و تأكيد كفاءاتها في شتى المجالات المهنية فهي تعمل اليوم في القطاع الصناعي مثلا و قطاع الخدمات ونجدها باعثة المشاريع الكبرى و كذلك في المجال الاجتماعي لقول الدكتورة ايمـــان بيبرس : ان كل الدول العربية تشهد حراكا اجتماعيا باتجاه المزيد من اشراك المرأة في الحياة العامة في المجتمعات العربية وصولا الى مساواتها الكاملة بالرجل ” و في المجال الثقافي و الفكري برهنت المرأة على كفــاءتها الذهنية و الابداعية العالية فأثرت الرصيد العلميو الادبي فقد اسهمت بنجاح في كل المجالات العلمية بنشر المعرفة فلال امتهانها للتدريس في المدارس و المعاهد و الجامعة و مثال ذلك هي زيادة التي انذأا صالونا ادبية في مصر و نشطت من خلاله لقاء الادباء و المفكرين وقتها
مثال من الامثلة التي يمكن ان نستدل بها قول الكاتبة (اثبتت المرأة نجاحها في كل الميادين بها فيها الخشنة ) و هي النساء الفلسطينيات اللواتي يحثثن دوما على مواجهة المستعمر و يحملن السلاح في شجاعة و ايمان بالمقاومة مثل دلال المغربي تلك الفتاة الفلسطنية التي استشهدت في عملية فدائية جريئة
اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربيةعرجاء و ذلك لما يظهر عنها من فقدان للعناصر الاساسية للمساواة مما يجعل منها مجرد كلام خارجي فارغ يخفي ورائه اشكال اضطهادية و عنصرية
سينصف رجالنا العرب نساءنا العربيات و يحتىموهنكما يجب اذا ما عملو بأهمية صيانة مكاسب المرأة و ذلك من خلال قضائخا لاعوام في تربية عقلها بالعلم و التجارب فتتهيأ لمسابقة الرجال في جل الميادين و من خلال توحد
النساء و تكوينهن لجبهة اصد العقول السقيمة اثر ذلك تنصف المرأة و تتمتع بحقوقها كأي انسان منها حقها في المساواة :
ابدي رأيي
ارى انه من التجني ان نحصر سبب تدني وضعية المرأة في الرجل و ذلك لتواجد عدة اسباب تحبس كيونتها و تقيد منزلتها داخل المجتمع فمنها ما يعود الى العقليات السائدة فلابد ان تتغير العقلياا المتحجرة التي لا تزال تخنق طموح المرأة و تحد من نشاطها الهادف و لا تعمل على تحقيق المساواة لينها و بين اخيها الرجل بكل عناصرها الاساسية و مستوياتها المادية و المعنوية فقد صرح احد الكتاب قائلا ” قبل ان نطالب بتحرير المرأة ينبغي ان نحرر عقلية الرجل من كل الشوائب التي صورت المرأة في نظره ” اما ميخائيل نعيمة فيقيد حرية الرجل بحرية المرأة و يرى ان كليهما حر بحرية رفيعة و من الأسباب التي مهدت لتدني وضع المرأة نذكر عدم اعتراف المجتمعات بقدرات المرأ. البناءة و بقيمتها في عملية التطور و كذلك عدم توفر ارادة سياسية قوية تتشجع على دخول المرأة كل المجالات و تفعيل دورها الاساسي فيها سيما المجال السياسي الذي بقى محصور بين يدي المرأة كماا ذكرت حياة البدري.. لهذا لابد من الحد من هذه الاسباب التي ساعدت على اهانة المرأة و دحض.