قصيدة وفاء للصف عاشر
الاعتذار فن أدبي سامي تتجلى فيه رقي النفس الإنسانية وموضوعيتها ، وبعد أن عرضنا الاعتذار من الملك النعمان ومن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نعرض اليوم الاعتذار من المحبوبة الذي يعكس صدق الحب وشدته ويحل من المعاني الصادقة مايحمله
تقوم الفكرة العامة للنص على تقديم الاعتذار للمحبوبة مع رجاء الصفح والعفو معسولاً بعبارات الغزل حيناً والترجي حيناً أخرى.
الأفكار العامة للنص :
1-2 دعوة المحبوبة إلى التروي في حكمها .
4- دعوة المحبوبة إلى الصفح
المقطع الثاني : التغزل بجمال المحبوبة .
10- نفي الشاعر الخيانة عن نفسه قطعياً
11- الدعاء على من يريد قطع الود والمحبة
المشاعر السائدة في النص هي الحب للمحبوبة إضافةً إلى الحزن على الفراق كما يبدو الإعجاب بجمالها بالمقطع الثاني والامل بالوصال والصفح ( 9 ، 4)
النص ينطوي على قيمة إنسانية عظيمة وهي الأعتذار وتقدير الحب السامي الذي لايمنع. المحب من تقديم شعائر الود والاعتذار أملاً بالصفح والوصال
مهلا جهلا ...البيت الأول ...تصريع
قلت قلب ..البيت الأول جناس ناقص
تكرار حرف القاف في البيت الأول قلت قلبي قلب
حلفت ...تحلفي صيغ اشتقاقية البيت الثاني
وجهك الوجه تكرار البيت السابع
تكرار حرف الراء في البيت الاخير
التوازن بين حروف الجهر والهمس
المحسنات منها التصريع في البيت الأول
لم أرحب... مرحب في البيت الخامس
جن قلبي ...استعارة مكنية شبه القلب بالإنسان وحذف المشبه به وأبفى شيئاً من لوازمه يدل عليه ( جن )
ويصح أن نقول استعارة تصريحية شبه المحبوبة بالقلب وحذف المشبه وصرح المشبه به.