موقف النبى مع صفوان بن امية فى غنائم غزوة حنين
نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:
ما موقف النبى صلى الله عليه وسلم مع صفوان بن امية فى غنائم غزوة حنين
ما موقف النبى صلى الله عليه وسلم مع صفوان بن امية فى غنائم غزوة حنين
تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /
صفوان ابن امية هو من كبار قريش وهو ابن امية ابن خلف ( راس الكفر والذى قتل فى بدر ) وقد ورث صفوان عن ابيه كراهية النبى والاسلام (حتى انه دبر ذات مرة لقتل النبى) وعندما فتح المسلمين مكة امهله النبى فترة للتفكير للدخول فى الاسلام وفى غزوة حنين استعان به النبى لحمل السلاح على ابله بعد ان وجد منه ميلا الى الاسلام ؛ وبعد تحقيق المسلمين النصر وعند توزيع الغنائم وقف صفوان يشاهد الناس تأخذ الغنائم ، ولكونه من المشركين بقي يشاهد متحسراً ، فنادى النبى عليه وأعطاه مائة من الإبل ، كما أعطى زعماء المسلمين من أهل مكة (تاليفا لقلوبهم) ، وبعد أن أعطاه الإبل نظر صفوان إلى واد في حنين فيه إبل كثيرة وشياه كثيرة ، فظهرت عليه علامات الانبهار من كمية الأنعام ، فقال له النبي : ايعجبك هذا الشأن ؟ فقال صفوان: نعم ، فقال النبي في سهولة : هو لك وما فيه . فقال صفوان مسرورا ما طابت نفس احدا بمثل هذا الا نفس نبي ثم قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واسلم صفوان فى مكانه ؛ وقال صفوان فى هذا الموقف (اعطانى النبى ما اعطانى وهو ابغض الناس الي ؛ فما برح يعطينى حتى اصبح احب الناس الي) هذه حكمة النبى وعفوه وكرمه فى تعامله مع اعداءه ؛ انه خير البرية وخاتم المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام