0 تصويتات
في تصنيف منوعات بواسطة

ثاني الخلفاء العباسيين في القاهرة أبو العباس أحمد المعتضد بالله ويكيبيديا 

اعزائي الزوار الكرام حياكم الله من أعماق قلوبنا من هنا من منبر موقع مدينة العلم madeilm سوف نقدم لكم ماكتب وعرض في كتب التاريخ عن الآتي :

ثاني الخلفاء العباسيين في القاهرة أبو العباس أحمد المعتضد بالله ويكيبيديا 

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي إ
ثاني الخلفاء العباسيين في القاهرة أبو العباس أحمد المعتضد بالله 
تولى الخلافة بعد موت عمه المعتمد على الله، وكان شجاعاً مهيباً ظاهر الجبروت، شديدا الوطأة على المفسدين إذا غضب على واحد منهم أمر بإلقائه في حفرة وردم عليه؛ ولذلك سكنت فتنة الأتراك، ولم يجرؤ واحد منهم على إحداث شغب أو إثارة فتنة، وكان يُسمى “السفاح الثاني”؛ لأنه جدد مُلك بني العباس، مثلما أقام أبو العباس السفاح دولته.
كانت الفترة التي ولي فيها المعتضد الخلافة فترة قلاقل وثورات، ولكن الخليفة اليقظ قضى عليها، ولم يدعها تتفاقم وتزداد اشتعالا، ومن ثم شهدت الخلافة استقرارًا وهدوءاً، فأخمد ثورة “بني شيبان” بأرض الجزيرة سنة (280 هـ)، وكانوا يهاجمون المدن، ويقتلون الناس، ويسلبون أموالهم، كما قضى سنة (281 هـ) على ثورة “حمدان بن حمدون”، الذي كان يطمح في تأسيس إمارة له، أيضا استولى على قلعة “ماردين” وتحصن بها، وقمع ثورة الخوارج في الموصل، التي تزعمها “هارون بن عبد الله الشاري” سنة (283هـ ).
أيضاً ظهرت في عهده حركة القرامطة؛ حيث قدم الكوفة سنة (278 هـ ) رجل يُدعى”حمدان قرمط”، وأقام بها، وتظاهر بالعبادة والزهد، والدعوة إلى إمام من آل البيت، فلقيت دعوته نجاحًا عند أنصار العلويين. وبعد أن وثق من بعضهم بدأ في بث دعوته الغريبة وأفكاره البعيدة عن الإسلام
ولم ينجح المعتضد في القضاء على هذه الحركة؛ لأنه لم يُقدّر خطورتها حق قدرها، وصرف جهده إلى قمع فتن كانت تبدو لديه أكثر خطورة منها
ومع هذه القسوة البالغة كان عادلاً مع رعيته، فقد دفع عنهم الظلم وأسقط عنهم المكوس والضرائب، وأبطل ديوان المواريث، وكان أصحاب التركات يلقون منه عنتًا، وأمر برد ما يفضل من سهام المواريث على ذوي الأرحام.
 توفِّي الخليفة المعتضد في سنة 289ه‍ ، بعد أن حكم الدولة تسع سنوات وتسعة أشهر، أعاد لها هيبتها ومجدها، وخلفه ابنه “علي المكتفي”.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ثاني الخلفاء العباسيين في القاهرة أبو العباس أحمد المعتضد بالله ويكيبيديا

تكون الإجابة الصحيحة كالتالي إ

ثاني الخلفاء العباسيين في القاهرة أبو العباس أحمد المعتضد بالله

تولى الخلافة بعد موت عمه المعتمد على الله، وكان شجاعاً مهيباً ظاهر الجبروت، شديدا الوطأة على المفسدين إذا غضب على واحد منهم أمر بإلقائه في حفرة وردم عليه؛ ولذلك سكنت فتنة الأتراك، ولم يجرؤ واحد منهم على إحداث شغب أو إثارة فتنة، وكان يُسمى “السفاح الثاني”؛ لأنه جدد مُلك بني العباس، مثلما أقام أبو العباس السفاح دولته.

كانت الفترة التي ولي فيها المعتضد الخلافة فترة قلاقل وثورات، ولكن الخليفة اليقظ قضى عليها، ولم يدعها تتفاقم وتزداد اشتعالا، ومن ثم شهدت الخلافة استقرارًا وهدوءاً، فأخمد ثورة “بني شيبان” بأرض الجزيرة سنة (280 هـ)، وكانوا يهاجمون المدن، ويقتلون الناس، ويسلبون أموالهم، كما قضى سنة (281 هـ) على ثورة “حمدان بن حمدون”، الذي كان يطمح في تأسيس إمارة له، أيضا استولى على قلعة “ماردين” وتحصن بها، وقمع ثورة الخوارج في الموصل، التي تزعمها “هارون بن عبد الله الشاري” سنة (283هـ ).

أيضاً ظهرت في عهده حركة القرامطة؛ حيث قدم الكوفة سنة (278 هـ ) رجل يُدعى”حمدان قرمط”، وأقام بها، وتظاهر بالعبادة والزهد، والدعوة إلى إمام من آل البيت، فلقيت دعوته نجاحًا عند أنصار العلويين. وبعد أن وثق من بعضهم بدأ في بث دعوته الغريبة وأفكاره البعيدة عن الإسلام

ولم ينجح المعتضد في القضاء على هذه الحركة؛ لأنه لم يُقدّر خطورتها حق قدرها، وصرف جهده إلى قمع فتن كانت تبدو لديه أكثر خطورة منها

ومع هذه القسوة البالغة كان عادلاً مع رعيته، فقد دفع عنهم الظلم وأسقط عنهم المكوس والضرائب، وأبطل ديوان المواريث، وكان أصحاب التركات يلقون منه عنتًا، وأمر برد ما يفضل من سهام المواريث على ذوي الأرحام.

 توفِّي الخليفة المعتضد في سنة 289ه‍ ، بعد أن حكم الدولة تسع سنوات وتسعة أشهر، أعاد لها هيبتها ومجدها، وخلفه ابنه “علي المكتفي”.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...