0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)

قصة فتح بلغاريا على يد القائد بايزيد، تاريخ سقوط بلغاريا على يد الدولة العثمانية 

اعزائي الزوار الكرام حياكم الله من أعماق قلوبنا من هنا من منبر موقع مدينة العلم madeilm سوف نقدم لكم ماكتب وعرض في كتب التاريخ عن الآتي :

قصة فتح بلغاريا على يد القائد بايزيد، تاريخ سقوط بلغاريا على يد الدولة العثمانية 

هل بلغاريا دولة مسلمة

عدد المسلمين في بلغاريا 2020

المعيشة في بلغاريا

الزواج من مسلمات بلغاريا

اللغة في بلغاريا

عدد سكان بلغاريا 2020

بعد أن قامت الدولة العثمانية بفتح بلغاريا وأسروا ملكها، أرسل سيجموند إمبراطور المجر سفيرا للسلطان بايزيد الصاعقة ، يسأله بأي حق غزوتم بلغاريا ؟!

فأخرج له بايزيد مصحفا وسيفا، وقال: بحق هذا وهذا !!

كان سقوط بلغاريا كجرس الإنذار القوي لكلِّ الأوربيين؛ خاصَّة ملك المجر سيجموند والبابا بونيفاس التاسع، فاتَّفق عزمُ الرجلين على تكوين حلف صليبي جديد لمواجهة العثمانيين، واجتهد سيجسموند في تضخيم حجم هذا الحلف وتدويله، باشتراك أكبر قدرٍ ممكن من الجنسيات المختلفة..

وبالفعل جاء الحلف ضخمًا يضمُّ مائة وعشرين ألف مقاتل من مختلَف الجنسيات؛ مثل: ألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، وأسكتلندا، وسويسرا، وإيطاليا، ويقود الحلف سيجسموند ملك المجر، تحرَّكت الحملة الصليبية، وانحدروا مع نهر الدانوب، حتى وصلوا إلى مدينة نيكوبوليس في شمال البلقان..

ولم يَكَدِ الصليبيون يدخلون المدينة حتى ظهر بايزيد ومعه مائة ألف مقاتل فانقض عليهم في طرفة عين وهزمهم شر هزيمة وانتهت المعركة بنصر مبين للمسلمين، ذَكَّرَهُمْ بأيام المسلمين الأولى كبدر واليرموك وسميت هذه المعركه بمعركة نيوكوبليس ..

وكان ممَّن وقع في الأسر ابكونت دي نيفر أحد أكبر الأمراء في الجيش الصليبي، الذي أقسم بأغلظ الأيمان ألَّا يعود إلى محاربة المسلمين، وكاد أن يُقَبِّل قدم السلطان، فما كان من السلطان بايزيد إلا أن قال له: 

«إني أُجيز لك ألَّا تحفظ هذا اليمين؛ فأنت في حلٍّ من الرجوع إلى محاربتي وقت ما شئتَ».

ثم استطرد قائلاً كلمته الشهيرة التي خَلَّدها له التاريخ، وكتبها من حروف من ذهب: «إذ إنه ما من شيء أحبّ إليَّ من محاربة جميع مسيحيِّي أوربا والانتصار عليهم».

فتح صوفيا في 1382م أو 1385م أثناء الحروب العثمانية البلغارية. لعدم قدرته على الدفاع عن بلده من العثمانيين، في عام 1373م وافق الإمبراطور البلغاري إيڤان شيشمان على أن يصبح تابعاً عثمانياً وأن يزوج شقيقته كيرا تمارا إلى السلطان مراد الأول، عندما كان العثمانيين عائدين من أحد فتوحاتهم.

المصادر والمراجع :

تاريخ الدولة العثمانية :

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (3.7مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
بعد أن قامت الدولة العثمانية بفتح بلغاريا وأسروا ملكها، أرسل سيجموند إمبراطور المجر سفيرا للسلطان بايزيد الصاعقة ، يسأله بأي حق غزوتم بلغاريا ؟!

فأخرج له بايزيد مصحفا وسيفا، وقال: بحق هذا وهذا !!

كان سقوط بلغاريا كجرس الإنذار القوي لكلِّ الأوربيين؛ خاصَّة ملك المجر سيجموند والبابا بونيفاس التاسع، فاتَّفق عزمُ الرجلين على تكوين حلف صليبي جديد لمواجهة العثمانيين، واجتهد سيجسموند في تضخيم حجم هذا الحلف وتدويله، باشتراك أكبر قدرٍ ممكن من الجنسيات المختلفة..

وبالفعل جاء الحلف ضخمًا يضمُّ مائة وعشرين ألف مقاتل من مختلَف الجنسيات؛ مثل: ألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، وأسكتلندا، وسويسرا، وإيطاليا، ويقود الحلف سيجسموند ملك المجر، تحرَّكت الحملة الصليبية، وانحدروا مع نهر الدانوب، حتى وصلوا إلى مدينة نيكوبوليس في شمال البلقان..

ولم يَكَدِ الصليبيون يدخلون المدينة حتى ظهر بايزيد ومعه مائة ألف مقاتل فانقض عليهم في طرفة عين وهزمهم شر هزيمة وانتهت المعركة بنصر مبين للمسلمين، ذَكَّرَهُمْ بأيام المسلمين الأولى كبدر واليرموك وسميت هذه المعركه بمعركة نيوكوبليس ..

وكان ممَّن وقع في الأسر ابكونت دي نيفر أحد أكبر الأمراء في الجيش الصليبي، الذي أقسم بأغلظ الأيمان ألَّا يعود إلى محاربة المسلمين، وكاد أن يُقَبِّل قدم السلطان، فما كان من السلطان بايزيد إلا أن قال له:

«إني أُجيز لك ألَّا تحفظ هذا اليمين؛ فأنت في حلٍّ من الرجوع إلى محاربتي وقت ما شئتَ».

ثم استطرد قائلاً كلمته الشهيرة التي خَلَّدها له التاريخ، وكتبها من حروف من ذهب: «إذ إنه ما من شيء أحبّ إليَّ من محاربة جميع مسيحيِّي أوربا والانتصار عليهم».

المصدر :

✔️تاريخ الدولة العثمانية :

د/علي الصلابي .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع مدينة العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...