الفايكنج واصولهم ومناطق تواجدهم حالياً - ملوك وتاريخ شعب وجيش الفايكنج
الفايكنج والمسلمين
من هم الفايكنج حاليا
من هزم الفايكنج
نساء الفايكنج
ملوك الفايكنج
أصل الفايكنج
نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:
الفايكنج واصولهم ومناطق تواجدهم حالياً - ملوك وتاريخ شعب وجيش الفايكنج
تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /
الفايكنغ أو الوِيكنجار (بالنوردية القديمة: víkingr) مصطلح يطلق على شعوب جرمانية نوردية وغالباً على ملاحي السفن وتجار ومحاربي المناطق الإسكندنافية الذين هاجموا السواحل البريطانية والفرنسية وأجزاء أخرى من أوروبا في أواخر القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر (793-1066)، وتسمى بحقبة الفايكنغ، كما يستعمل على نحو أقل للإشارة
محطم_الفايكنج
الفايكنج تنقسم إلى الشعوب التي تعيش حالياً في شبه الجزيرة الإسكندنافية والجزر المحيطة بها إلى دنماركيين وسويديين ونرويجيين، لكنهم كانوا يعرفون سابقاً باسم الفايكنج أو برجال الشمال كان الفايكنج شعباً شرشاً غير متحضر وبسبب المناخ البارد في بلادهم، كانت الزراعة وتربية المواشي عملية صعبة وعسيرة، ولذا اتجهوا إلى البحر طلباً للرزق
ولم يطل الوقت بالفايكنج حتى أصبحوا ملاحين ذوي براعة فائقة فهجروا أرضهم بكاملها وانتشروا في مختلف الانحاء حتى شواطئ أوروبا الشرقية في تلك الآونة من القرن الثامن الميلادي، أصبح الفايكنج مبعث الرعب على امتداد تلك الشواطئ إذ كانوا ينهبون ويسلبون المدن التي يهبطون فيها على البر ويشرعون في الـ.ـقتل وجمع الغنائم ثم يعاودون الكرة في بلد آخر.
كان الفايكنج طوال القامة ذوي شعور شقراء وكانوا يتميزون بشواربهم الطويلة عرف الفايكنج بأنهم ذو بأس شديد بصورة لا تصدق وكانوا يقضون أوقاتاً طويلة في البحر في سفن مكشوفة وسريعة وفي نهاية القرن التاسع الميلادي، توغل الفايكنج فيما يسمى الآن روسيا لكن جماعات منهم انطلقت نحو وجهات أخرى ووصلت إلى جزيرة أيسلندا بواسطة السفن السريعة وأكملت نحو جرينلاند وثمة جماعات منهم وصلت إلى إنجلترا وفرنسا حيث كانوا يقومون بهجمات ضارية تحدث أضراراً فادحة لأنهم كانوا يدمرون الكنائس والأديرة، ويعيثون في الأقاليم نهباً وتخريباً
وفي القرن التاسع الميلادي نفذ الفايكنج 4 غارات مستهدفين مدينة باريس وعاثوا فيها نهباً وسلباً وتدميراً وعند موت أحد أفراد (الفايكنج) الأثرياء، كان يوضع جثمانه عادة في سفينة ممتلئة بمتعلقاته الشخصية ثم تُدفن السفينة في الأرض أو تُحرق في البحر.
وصف الإدريسي بإن حملاتهم إمتدت من غرب اوروبا حتى آسيا الوسطى، وكان المسلمون آنذاك قد وصلوا إلى قمة الحضارة في شتى المجالات وإمتدت أراضي المسلمين شرقاً وغرباً وغطت مساحات كبيرة من افريقيا وآسيا حتى حدود آوروبا إلى أن وصلت إلى الأندلس.
فكان من الطبيعي أن يطمع الفايكنج في تلك الحضارة المترامية الأطراف ويحلمون بتلك الثروات التي إمتلكها المسلمون آنذاك ولم يضاهييهم فيها أحد في ذلك العصر كانت الأندلس في ذلك الوقت تحت الحكم الأموي الأمير عبد الرحمن الأوسط هو أحد أمراء الأندلس في عهد الإمارة الأموية بالأندلس والتي أسسها الأمير عبدالرحمن الداخل، وهو الأوسط بين عبد الرحمن الداخل وعبد الرحمن الناصر تولى حكم الأندلس من سنة (206هـ=821م) وحتى آخر الفترة الأولى عهد القوة من عهد الإمارة الأموية بالأندلس، وذلك سنة (238هـ=852م)، وتُعَدُّ فترة حكمه هذه من أفضل فترات تاريخ الأندلس ، فقد استأنف الـ.ـجهاد من جديد ضدَّ الـ.ـنصارى في الشمال، وألحق بهم هزائم عدَّة، وكان حسن السيرة، محبًّا للعلم، محبًّا للناس.
في عهده دخل في صدام عنيف مع قبائل الفايكنج ⚔️هجمت هذه القبائل على مدينة إِشبيلِية من طريق البحر في 54 سفينة، ودخلوها فأفسدوا فسادًا كبيرًا، ودمروا إِشْبيلِية تمامًا، ثم تركوها إلى شذونة وألمرِية ومرسية وغيرها من البلاد.
فلما علم الأمير عبد الرحمن الأوسط بهذا الأمر ما كان منه إلا أن جهز جيشه وأعد عدته، وخلال أكثر 100 يوم دارت بينه وبينهم معارك ضارية استطاع فيها أن يحطم الفايكنج، وأُغرِقَت خلالها 35 سفينةً للفايكنج الهمجيين.
وبعد هذا الانتصار عمل عبدالرحمن الأوسط على تفادي تلك الأخطاء التي كانت سببًا في دخول الفايكنج إلى بلاده فقام بما يلي:
أولاً: رأى ان إِشبيلِية تقع على نهر الوادي الكبير الذي يصب في المحيط الأطلسي، ومن السهولة جدًّا أن تدخل سفن الفايكنج من المحيط الأطلسي إلى إِشْبِيلِيَة، فقام بإنشاء سور ضخم حول إِشْبِيلِيَة، وحصَّنها تحصينا منيعا.
ثانيًا: أنشأ أسطولين؛ أحدهما في الأطلسي والآخر في البحر المتوسط؛ وذلك حتى يُدافع عن كل سواحل الأندلس، وكانت هذه الأساطيل تصل إلى شمال الأندلس،وحتى إيطاليا
وكان من نتائج هزيمة الفايكنج قدوم سفارة من الدانمارك والنرويج محملة بالهدايا تطلب ود المسلمين.
.
: دولة الإسلام في الأندلس
"روائع من التاريخ الأسلامي"