إذا كان للرجال حور العين في الجنة فما هو حظ ونعيم النساء في الجنة
إذا كان للرجال حور العين في الجنة فما هو حظ ونعيم النساء في الجنة
_ إذا كان للرجال الحور العين فـِ الجنة
فما هو حظ النساء
نعيم النساء فـِ الجنة
1/ الجمال ..
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من آلحور العين ..
2/ الشباب ..
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل فـِ سن العذرية ، ويظل الرجل فـِ سن ثلاثة وثلاثين سنة..
3/ الحُلي ..
إن النساء يحببن الحلي و المجوهرات ، وفـِ الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة فـِ تاجها خير من الدنيا و ما عليها ..
4/ الثياب..
آلمرأة فـ الجنة لا تبلى ثيابها ، وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة .. من وراء هذه آلرقائق يرى مخ ساقها ، لها فساتين لا توصف ، منها مٱ هو من ورق شجر آلجنة و منها من النور..
5/ الزواج ..
الزواج فـِ الجنة سيكون له شكل آخر...سيكون معكِ زوجك إذا كان صالحاً في الدنيا..
فإن الله ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين فِـ الجنة ، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ..
ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع آلحور العين تضحك ..
فيبدو منها نور يشع .. فيقول زوجها سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟
فيقال : لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور العين..
كل هذا النعيم..
تخيلي معي صباحُكِ الأول فـِ الجنّة فـِ قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر..
لكِ أنتِ .. أنتِ وحدكِ !
جالسةٌ فـِ غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها و تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر..
لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير و عليكِ أساور من ذهب
تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !
تُطِلّين فـتنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم
لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة ! بلاطها المسك ! حصاؤها اللؤلؤ والياقوت ! والتربة زعفران
تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك مجوّفة من اللؤلؤ ، لها ألف بابٍ من ذهب
يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل ..
تنظرين إلى الكنوز ، الأنهار .. وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض !
أنهارٌ من لبن ، أنهارٌ من عسل ، وأنهارٌ من خمر وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء ..
أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ وكثبانٌ من المسك و أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمر..
فاللهم أجعلنا من أهل الجنة