السلطان سليمان القانوني الثاني ويكيبيديا
سليمان القانوني الأولاد
قبر السلطان سليمان القانوني
جرائم سليمان القانوني
قصة السلطان سليمان وهيام الحقيقية
موت الأمير سليم ابن السلطان سليمان
زوجات السلطان سليمان القانوني
نسعئ زوارنا الكرام في موقع مدينه madeilm الـعـلـم أن تصلو معنا الى أعلى مراتب النجاح والتفوق من خلال تقديمنا للحلول النموذجية لجميع الاسئلة ومنها السؤال التالي:
السلطان سليمان القانوني الثاني ويكيبيديا
تكون الإجابة الصحيحة كالتالي /
#الدولة_العلية_العثمانية
السلطان سليمان الثاني:
هو السلطان سليمان الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني, السلطان الثاني والعشرون من سلاطين بني عثمان، ولد عام 1052هـ وتولى الحكم بعد أخيه محمد الرابع عام 1099هـ واستمر التدهور في الدولة العثمانية في عهده، وازدادت شراسة الأعداء على عهده، فاغتصبت النمسا كثيرًا من المواقع والمدن، ومنها بلجراد عام 1099هـ، كما احتلت البندقية سواحل دالماسيا والسواحل الشرقية لبحر الأدرياتيك وبعض الأماكن في اليونان، وتوالت الهزائم على الدولة، وتمرد الجند فقتلوا الصدر الأعظم سياوس باشا, فقيَّض الله للدولة رجلًا لهذه الفترة هو الصدر الأعظم مصطفى بن محمد كوبرولو الذي أعاد قوة الدولة وهيبتها. توفي سليمان الثاني في 26 رمضان عن غير عقب وعمره 50 سنة، بعد أن حكم ثلاث سنوات وثمانية أشهر، ودُفن في تربة جده السلطان سليمان الأول وتولى بعده أخوه أحمد الثاني.
استلم سليمان الثاني السلطنة في ظروف استثنائية خطيرة، ولم يكن له من الأمر شيء؛ إنما كان الأمر كله لصدوره العظام. جلس على كرسي الحكم أربعة سنوات؛ يمكن تقسيمها بسهولة إلى فترتين متباينتين، وكأنهما لسلطانين مختلفين تمامًا: الفترة الأولى هي أول سنتين، وهي فترة انعدام وزن، وشبه انهيار في الدولة، وتناوب فيها على منصب الصدارة العظمى ثلاثة، أما الفترة الثانية فهي سنتان أيضًا، وهي فترة صحوة وانتفاضة، وتولى فيها الصدارة رجل واحد فقط هو فاضل مصطفى كوبرولو.
وكان فاضل مصطفى باشا من أعظم الإداريين الذين شهدتهم الدولة العثمانية في كل تاريخها، وكأنه نَهَلَ علوم والده الشهير محمد باشا كوبرولو كلها، وزاد عليها. غير أنه فاق أباه كذلك في القدرات العسكرية، فكان بارعًا فيها براعته في إدارة الدولة. كان عمره يوم تولى الصدارة اثنتين وخمسين سنة، جامعًا في هذا العمر بين حماسة الشباب، وحكمة الشيوخ.
أدرك الصدر الأعظم أن مشكلة الدولة الأكبر هي مشكلة داخلية، وأن العدو القليل إذا انتصر على الأكثرية المسلمة فالعيب هو ضعف المسلمين وليس قوة عدوهم. إن الفساد الذي استشرى في نظام الدولة وجيشها لا يصلح معه ج ها.د، ولذلك لا بد من إصلاح الأساس قبل البداية في مواجهة العدو.
أروع ما في إنجازات فاضل مصطفى باشا كوبرولو أنها ظلت تعمل في الدولة لعدة عقود، ولم تنته بموته. إن هذه الديمومة كانت أحد الأسباب لاتصاف القرن كله بصفة الثبات النسبي التي شاهدناها فيه.
المصدر:
تاريخ الدولة العلية العثمانية: محمد فريد بيك
أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية
حليم، إبراهيم: التحفة الحليمية في تاريخ ا#الدولة_العلية_العثمانية
السلطان سليمان الثاني:
هو السلطان سليمان الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني, السلطان الثاني والعشرون من سلاطين بني عثمان، ولد عام 1052هـ وتولى الحكم بعد أخيه محمد الرابع عام 1099هـ واستمر التدهور في الدولة العثمانية في عهده، وازدادت شراسة الأعداء على عهده، فاغتصبت النمسا كثيرًا من المواقع والمدن، ومنها بلجراد عام 1099هـ، كما احتلت البندقية سواحل دالماسيا والسواحل الشرقية لبحر الأدرياتيك وبعض الأماكن في اليونان، وتوالت الهزائم على الدولة، وتمرد الجند فقتلوا الصدر الأعظم سياوس باشا, فقيَّض الله للدولة رجلًا لهذه الفترة هو الصدر الأعظم مصطفى بن محمد كوبرولو الذي أعاد قوة الدولة وهيبتها. توفي سليمان الثاني في 26 رمضان عن غير عقب وعمره 50 سنة، بعد أن حكم ثلاث سنوات وثمانية أشهر، ودُفن في تربة جده السلطان سليمان الأول وتولى بعده أخوه أحمد الثاني.
استلم سليمان الثاني السلطنة في ظروف استثنائية خطيرة، ولم يكن له من الأمر شيء؛ إنما كان الأمر كله لصدوره العظام. جلس على كرسي الحكم أربعة سنوات؛ يمكن تقسيمها بسهولة إلى فترتين متباينتين، وكأنهما لسلطانين مختلفين تمامًا: الفترة الأولى هي أول سنتين، وهي فترة انعدام وزن، وشبه انهيار في الدولة، وتناوب فيها على منصب الصدارة العظمى ثلاثة، أما الفترة الثانية فهي سنتان أيضًا، وهي فترة صحوة وانتفاضة، وتولى فيها الصدارة رجل واحد فقط هو فاضل مصطفى كوبرولو.
وكان فاضل مصطفى باشا من أعظم الإداريين الذين شهدتهم الدولة العثمانية في كل تاريخها، وكأنه نَهَلَ علوم والده الشهير محمد باشا كوبرولو كلها، وزاد عليها. غير أنه فاق أباه كذلك في القدرات العسكرية، فكان بارعًا فيها براعته في إدارة الدولة. كان عمره يوم تولى الصدارة اثنتين وخمسين سنة، جامعًا في هذا العمر بين حماسة الشباب، وحكمة الشيوخ.
أدرك الصدر الأعظم أن مشكلة الدولة الأكبر هي مشكلة داخلية، وأن العدو القليل إذا انتصر على الأكثرية المسلمة فالعيب هو ضعف المسلمين وليس قوة عدوهم. إن الفساد الذي استشرى في نظام الدولة وجيشها لا يصلح معه ج ها.د، ولذلك لا بد من إصلاح الأساس قبل البداية في مواجهة العدو.
أروع ما في إنجازات فاضل مصطفى باشا كوبرولو أنها ظلت تعمل في الدولة لعدة عقود، ولم تنته بموته. إن هذه الديمومة كانت أحد الأسباب لاتصاف القرن كله بصفة الثبات النسبي التي شاهدناها فيه.
المصدر:
تاريخ الدولة العلية العثمانية: محمد فريد بيك
أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية
حليم، إبراهيم: التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العليةلدولة العلية