التعبير الادبي للصف العاشر صفحة181يتكلم عن دمشق والفكر من قصيدة دمشق
تعبير أدبي لقصيدة دمشق للصف العاشر
نتشرف بزيارة موقعنا مدينة الـعـلـم madeilm النموذجي الذي يقدم افضل اجابات المناهج الدراسية من مصدرها الصحيح وبإشراف مدرسين في جميع التخصصات الدراسية والعلمية والذي نقدم لكم إجابة السؤال التالي
تعبير أدبي لقصيدة دمشق للصف العاشر
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
موضوع تعبير الأدبي للصف العاشر صفحة ١٤٣
:
حيث حاكي الشعراء الاتباعيون القدماء وفي وقوفهم بالأمكنة وارتباطهم بها فعبروا عن ذكرياتهم في ربوعها مبررين مكانتها السامية في نفوسهم ممجدين التضحيات المشرفة ينتمون الشعراء الأتباعيون إلى الأدب الإتباعي و هو نوع من أنواع الأدب الأوروبي , ظهر في منتصف القرن 17 إلى أواخر القرن 18 ، و يتضح من سمات هذا النوع هو محاكاة الطبيعة البشرية , و الإنسانية ، كما أهتموا برفع مرتبة العقل و كذلك حاكاة القدماء و الإمتثال للقواعد. و نرى ذلك في محاكاة الشعراء الأتباعيون وقوفهم بالأمكنة , و ارتباطهم و تأثرهم بها , و قد عبروا عن ذلك من خلال وصفهم لتلك الأماكن و ذكرياتهم بها و حنينهم إليها , مبرزين بذلك الطبيعة الانسانية , فالانسان دائما ما يشتاق و يحن إلى الأوطان و الذكريات و الديار و ساكنيها .
مثال على ذلك قول زهير بن أبي سلمة في معلقتة/
امن ام اوفى دمنه لم تكلم
بحومانه الدراج فالمتثلم
ودار لها بالرقمتين كأنها
مراجيع وشم فى نواشر معصم
حيث وقد قال المتنبي :
وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره.
تمت الإجابة على سؤالكم بنجاح فريق موقع مدينة العلم madeilm يتمنى لكم مزيد من التفوق والنجاح. شكرا على زيارتكم.