إعراب كلمة أنثى في إِنِّي وَضَعْتُها أنثى
إعراب كلمة أنثى في قوله تعالى (ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى) اعراب انثاها هي
إعراب أنثى
إعراب إِنِّي وضعتها أنثى
اعراب أنثى
إعراب كلمة أنثى في القرآن
إعراب كلمة أنثى في قوله تعالى (ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى) اعراب انثاها هي
قالت ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى إعراب كلمة أنثى
ما إعراب إِنِّي وَضَعْتُها أنثى
قالت ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى اعراب أنثى
قالت ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى ما إعراب أنثى
الغرض البلاغي في رَبِّ إِنِّي وضعتها أنثى
إعراب أنثى في إِنِّي وضعتها أنثى
اعراب كلمة وضع
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم madeilm الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي
قالت ربي إِنِّي وضعتها أنثى إعراب أنثى
اعراب وضعت
إعراب كلمة أنثى في قوله تعالى (ربي إِنِّي وَضَعْتُها أنثى) اعراب انثاها هي
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
{فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (36)}
الإعراب:
( فلما)الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق ب قالت
(وضعتها) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث (ها) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
(قالت) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
(ربّ إنّى وضعتها) مثل ربّ إنّي نذرت في الآية السابقة و(ها) ضمير مفعول به
(أنثى) حال منصوبة بالفتحة المقدرة
(و) اعتراضيّة
(اللّه) اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة
(أعلم) خبر مرفوع بالضمة
( بما) الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعلم)
(وضعت) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث
(و) عاطفة
(ليس) فعل ماض ناقص جامد
(الذكر) اسم ليس مرفوع بالضمة
(كالأنثى) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ليس
(و) عاطفة
(إنّي سميتها) مثل في نذرت و(ها) ضمير مفعول به
(مريم) مفعول به ثان منصوب وامتنع لتنوين للعلميّة والتأنيث
(و) عاطفة
(إني أعيذها) مثل إنّي نذرت، (ها) ضمير مفعول به
(و )عاطفة
(ذرّيّتها) معطوف على ضمير النصب في عيذها و(ها) ضمير مضاف إليه
(من الشيطان) جارّ ومجرور متعلّق بفعل أعيذ
(الرجيم) نعت للشيطان مجرور مثله
جملة: (وضعتها) في محلّ جرّ مضاف إليه
وجملة: (قالت) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم
وجملة: (النداء وما في حيّزها) في محلّ نصب مقول القول
وجملة: (إنّي وضعتها) لا محلّ لها جواب النداء
وجملة: (وضعتها أنثى) في محلّ رفع خبر إنّ
وجملة: (اللّه أعلم) لا محلّ لها اعتراضيّة
وجملة: (وضعت) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)
وجملة: (ليس الذكر كالأنثى) لا محلّ لها معطوفة على النداء
وجملة: (إنّي سمّيتها) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (سمّيتها مريم) في محلّ رفع خبر إنّ
وجملة: (إنّي أعيذها) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء
وجملة: (أعيذها) في محلّ رفع خبر إنّ
الصرف:
(أعلم) صفة مشتقّة على وزن أفعل وليست للتفضيل، وهي بمعنى عالم أو عليم
(الرجيم) صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى مفعول أي المرجوم بمعنى المطرود من رحمة اللّه
(الذكر) صفة مشتقّة على وزن فعل بفتحتين
البلاغة:
1- (قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى) فائدة الخبر للتحسر فليس الغرض من هذا الكلام الإخبار لأنه إما للفائدة أو للازمها، وعلم اللّه تعالى محيط بهما، فيكون لمجرد التحسر والتحزن
2- المراد بالخبر في قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ) لازم الفائدة، وليس المراد الرد عليها في إخبارها بما هو سبحانه أعلم به كما يتراءى من السياق بل الجملة (اعتراضية) سيقت لتعظيم المولود الذي وضعته وتفخيم شأنه والتجهيل لها بقدرة- أي واللّه أعلم بالشيء الذي وضعته وما علق به من عظائم الأمور ودقائق الأسرار وواضح الآيات، وهي غافلة عن ذلك كله
3- (وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ) أتى هنا بخبر إن فعلا مضارعا دلالة على طلبها استمرار الاستفادة دون انقطاعها هذا بخلاف (وضعتها، وسميتها) حيث أتى بالخبرين ماضيين لانقطاعهما وقدم المعاذ به على المعطوف الآتي اهتماما به
4- (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى) اعتراض آخر مبين لما اشتمل عليه الأول من التعظيم وليس بيانا لمنطوقه حتى يلحق بعطف البيان الممتنع فيه العطف
5- الإطناب: في قوله تعالى: (وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ)
وغرضها من عرضها على علام الغيوب التقرب إليه تعالى واستدعاء العصمة لها- فإن مريم في لغتهم بمعنى العابدة وقال القرطبي: معناه خادم الرب- وإظهار أنها غير راجعة عن نيتها وإن كان ما وضعته أنثى وأنها وإن لم تكن خليقة بسدانة بيت المقدس فلتكن من العابدات فيه
6- قوله: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ) التفات من الخطاب إلى الغيبة إظهارا لغاية الإجلال
الفوائد:
1- اسم مريم في لغتهم آنئذ هي (العابدة) وقد سميت بنت عمران بهذا الاسم أملا وطمعا بأن تكون من العابدات. وقولها: إني سميتها مريم هذا الخبر لازم الفائدة وليس المقصود إخبار اللّه بالتسمية لأنه أعلم بذلك
2- في قوله تعالى: (قالَتْ رَبِّ)
إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم أبا أو أما جاز فيه ثلاث لغات:
إحداها: يا أب ويا أمّ بحذف الياء
والثانية يا أبي ويا أمي،
والثالثة يا أبا ويا أما. ويجوز فيهما أيضا حذف ياء المتكلم والتعويض عنها بتاء التأنيث: نحو يا أبت ويا أمت ويا أبت ويا أمت ويجوز إبدال هذه التاء بهاء الوقف نحو يا أبه ويا أمّه. وقريب من ذلك اضافة لفظ (الرب) إلى ياء المتكلم فتقول: يا ربّ، ويا ربّ، ويجوز حذف ياء النداء فتقول: ربّ وربّ فالأولى على لغة من لا ينتظر والثانية على من ينتظر، وإذا قلنا يا ربّ فهي على لغة من ينتظر اضافتها لغير ياء المتكلم. مثل: (يا ربّ العباد)