ما هي السور المستحب قراءتها في ليلة القدر
زوارنا الكرام نسعد أن نقدم إجابة السؤال الذي يقول..ما هي السور المستحب قراءتها في ليلة القدر.... من مصدرها الصحيح في منصة مدينة العلم الذي تقدم لكم الكثير من المعلومات الصحيحة من شتى المجالات التعلمية والثقافية وحلول الألغاز بأنواعها الذهنية ولكم الأن حل السؤال الذي يقول..ما هي السور المستحب قراءتها في ليلة القدر....واجابتة الصحيحة الذي نقدمها لكم في موقع مدينة العلم وهي
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
السور التي تقرأ في ليلة القدر وفضلها
في آيات الكتاب العزيز وسوره أفضالٌ كثيرة بيّنتها لنا الأحاديث النّبويّة الواردة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والتي يُمكن للمسلم أن يقرأها في صلاته أثناء قيام ليلة القدر، ومن تلك السّور وأفضالها كما يلي:
سورة هود: إنّ في هذه السّورة ذكرٌ لأهوال النّار وفضل الجنّة، فقد قيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قد شِبتَ؟ قال: شيّبتني هود وأخواتها
سورة الملك: ورد في فضلها أنّها تشفع لصاحبها وتنجّيه من عذاب القبر، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديثٍ حسن أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “إنَّ سورةً في القرآنِ ثلاثونَ آيةً، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حتّى غُفِرَ له، وهي : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}
ماهو فضل قيام ليلة القدر
إنّ لليلة القدر فضل كبير لمن قامها إيمانًا واحتسابا فكما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابا، غُفر له ما تقدّم من ذنبه. كما أنّها سنّة رسول الله محمّد صلوات الله عليه وسلامه، فقد كان يجتهد في قيام العشر الأواخر كلّها ليُدرك ليلة القدر في إحداها، فضلًا عن قوله تعالى: {ليلةُ القدْر خيرٌ من ألف شهر. فالعمل الخالص لوجهه تعالى في هذه اللّيلة كفيلٌ للمسلم بأن ينال مغفرة الله عمّا تقدّم له من ذنب.
شاهد أيضًا: إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر هل تكون هي ليلة القدر
أفضل سورة يجب قرائتها في ليلة القدر
إنّ لسور القرآن الكريم كلّها أفضال وبركات في قرائتها، ويُمكن أن يقرأ المسلم ما شاء منها في ليلة القدر، ومن تلك السّور الفضيلة كما يلي:
سورة البقرة: ففي آخر آيتين من سورة البقرة تحصين للمسلم في نهاره وليله، والدّليل على ذلك ما ورد عن أبي مسعود عُقبة بن عمرو رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ.
سورة الإخلاص (الصمد): عن أبي سعيد الخدري قال: “أنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ له ذلكَ، وكَأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.