بحث مختصر عن تاريخ تأسيس الدولة العثمانية ومؤسسها وتاريخ سقوطها
تاريخ سقوط الدولة العثمانية
تاريخ الدولة العثمانية باختصار
نشأة الدولة العثمانية
ملخص تاريخ الدولة العثمانية pdf
تعريف الدولة العثمانية
سلاطين الدولة العثمانية
بحث مختصر عن تاريخ تأسيس الدولة العثمانية ومؤسسها وتاريخ سقوطها
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
تاريخ نشأة الدولة العثمانية ;.
حيث يُرجع كثيرٌ من الباحثين نشأة الدولة العثمانية إلى عام 699هـ (1299م)
عندما استقل الأمير عثمان بإمارته الصغيرة عن الدولة السلجوقية. بينما يرجعها البعض الآخر إلى عام 708هـ (1308م)،
عندما توفي آخر سلاطين سلاجقة الروم السلطان غياث الدين مسعود الثالث، حيث كانت الإمارة العثمانية تابعة للدولة السلجوقية قبل ذلك.
متى تأسست الدولة العثمانية
جاء تأسيس الدولة العُثمانيّة في عام 699 للهجرة، وتحديداً بعد غَزو المغول لإمارة القرمان، وفرار أميرها علاء الدين، ووفاته في بلاد الروم، ومن ثمّ تَولّي ابنه غياث الدين الحُكم، والذي قُتِل في أثناء حَربه ضِدّ المغول، حيث استلم عُثمان الأوّل بن أرطغرل الحُكم من بعده وأعلن تأسيس دولته الإسلاميّة، فجعل مدينة (يني شهر) قاعدة لدولته، واتَّخذ راية لها، وهي راية تركيا حاليّاً، وأطلق على نفسه لقب (بادي شاه آل عثمان)،
ومن الجدير بالذكر أنّ الدولة العُثمانيّة أُسِّست على الشريعة الإسلاميّة في كافّة الأمور، صغيرها، وكبيرها، فكان دستور العُثمانيّين هو الدعوة، والجهاد في سبيل الله، علماً بأنّ عُثمان كان قد أوصى ابنه قَبل وفاته بضرورة الحُكم بالحقّ، وأخذ مشورة عُلماء الدِّين.
كم حكمت الدولة العثمانية في الدول العربية الإسلامية
وتُعَدُّ الدولة العُثمانيّة هي الأطول حُكماً في تاريخ الدُّوَل الإسلاميّة؛ إذ استمرَّ حُكمها ستّة قرون، كما أنّ سلاطين الدولة العُثمانيّة جميعهم، والبالغ عددهم 36 سُلطاناً عُثمانيّاً كانوا من آل عُثمان، وعلى الرغم من أنّ تأسيس الدولة العُثمانيّة كان عام 699 للهجرة، إلّا أنّ ميلادها كان في نظر البعض عام 857 للهجرة؛ أي عند فَتح القسطنطينيّة على يد السُّلطان محمد الفاتح، ومن الجدير بالذكر أنّ تاريخ الدولة العُثمانيّة يُقسَم إلى عصرَين رئيسيَّين، هما:
حكم الدولة العثمانية تاريخياً (هل كان عادلا ام ضالما)
عصر قوّة، وهو يمتدُّ منذ تأسيس الدولة، وحتى عهد السُّلطان سُليمان القانونيّ. عصر ضعف، وهو يمتدُّ منذ تَولِّي السُّلطان سليم الثاني الحُكم، وحتى انهيار الدولة العُثمانيّة. مُؤسِّس الدولة العُثمانيّة يُعتبَر عُثمان بن أرطغرل باني، ومُؤسِّس الدولة العُثمانيّة، حيث وُلِد عام 656 للهجرة، في السنة التي سقطَت فيها بغداد على يد المغول، وانتهت بسقوطها الدولة العبّاسية، علماً بأنّه اتَّصف بصفات قياديّة ساعدته على إنشاء دولة إسلاميّة قويّة؛ فقد كان أنموذجاً للرجل السياسيّ، والقائد العسكريّ الفَذّ، وفيما يلي ذِكر لأبرز هذه الصفات: الشجاعة. الصبر. الإيمان. العدل. الوفاء. المظاهر الحضاريّة للدولة العُثمانيّة تنوَّعت المظاهر الحضاريّة لدى العُثمانيّين في مجالات مختلفة، من أهمّها:
العمارة: تنوَّعت العمارة في العهد العُثمانيّ، وازدهرت بشكل كبير، وملحوظ، وخاصّةً في العمارة الدينيّة، كالمساجد التي تميَّزت بقبابها، وزخارفها، واتِّساعها، ومن أهمّ هذه المساجد: جامع السليمانيّة، وجامع السُّلطان أحمد. صناعة الخَزَف والفخّار: حيث تميَّز الخزف الفخّاري العُثمانيّ بزخارفه، ورسوماته النباتيّة ذات التفريعات المُتعدِّدة، كما أنّه تمّ استخدام ألوان جديدة في صناعة الخَزف في العهد العُثمانيّ، كاللون الأزرق، والأحمر، والفيروزيّ، وغيرها. صناعة السجّاد والنسيج: تُعتبَر مدينة بورصة أكثر المُدن العُثمانيّة التي تميَّزت بصناعة النسيج، وخصوصاً ما يُسمَّى ب(الديباج، والمُخمل)، علماً بأنّ صناعة النسيج كانت تمتاز بالزخارف، والرسومات الجميلة المُشابهة لتلك الرسومات الموجودة على الفخّار، والخَزَف العُثمانيّ.