مواقف وأقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وبعد إسلامه وكيف اسلم عمر بن الخطاب رضي الله
يسعدنا زيارتكم في موقعنا مدينة الـعـلـم madeilm الذي يقدم افضل المعلومات النموذجية والاجابة الصحيحة للسؤال التالي
ماذا قال الرسول عن عمر بن الخطاب
مواقف من حياة عمر بن الخطاب pdf
طرائف عمر بن الخطاب
تلخيص قصة عمر بن الخطاب
عدل عمر بن الخطاب للاطفال
مواقف عمر بن الخطاب مع الرعية
قصص عن قوة عمر بن الخطاب
ذكاء عمر بن الخطاب
مواقف وأقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وبعد إسلامه وكيف اسلم عمر بن الخطاب رضي الله
((تكون الإجابة الصحيحة كالتالي)) :
ماهي مواقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إنّ هذه الأمة أمة عظيمة، أمّة كريمة مجيدة، ما شهد التاريخ مثلَها، وما عرف المخاض مولودًا أكرم على الله منها، أمّة تغفو ولكنّها لا تنام، قد تمرض ولكنّها لا تموت.
أمّة أنجبت للدّنيا علماء فقهاء، وأخرجت للكون أبطالا شرفاء، ولنا اليوم وقفةٌ مع تاريخِ هذه الأمة، لنقلّب الصفحات نلتمّس العبَر والعِظات.
اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ظل قوم ليس يدرون الخبر
ووقفةُ اليوم مع علَم من أعلام هذه الأمة، ورجلٍ من خِيرة رجالاتها، صائم إذا ذكر الصّائمون، وقائم إذا ذكِر القائمون، وبطَل مِغوار إذا ذكِر المجاهدون.
إذا ذكر الخوف، قيل: كان له خطّان أسودان من البكاء، وإذا ذكر الزّهد والإيثار، قيل: لم يكن يأكل حتى يشبَع المسلمون، وإذا ذكِرت الشدّة في الحق، قيل: هو الذي كان إبليس يفرق من ظلّه، والشياطين تسلُك فجًّا غيرَ فجِّه.
أحسبكم قد عرفتموه، إنه الفاروق عمر بن الخطاب صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورفيقُه في دعوتِه وجهاده، والخليفة الراشد بعد وفاة النبي وصاحبه -رضي الله عنه-.
أسلم عمر، فأعزّ الله به الإسلام، وهاجر جهرًا، وشهِد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدرا وأحدًا، والمشاهد كلَّها، وهو أوّل خليفة دعِي بأمير المؤمنين، وأوّل من كتب التاريخ للمسلمين، وأوّل من جمع القرآن في المصحف، وأوّل من جمع الناس على صلاةِ التراويح، وأوّل من طاف بالليل يتفقّد أحوالَ المسلمين، حمل الدّرّة فأدّب بها، وفتح الفتوحَ، ووضع الخراجَ، ومصَّر الأمصار، واستقضَى القضاة، ودوّن الديوَان، وفرض الأُعطية، وحجّ بأزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في آخر حجّةٍ حجّها، قال ابن عمر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "بينما أنا نائم أوتيت بقدح من لبنٍ، فشربت منه حتى إني لأرى الرِّيّ يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضلِي عمرَ" قالوا: فما أولتَ ذلك؟ قال: "العلم".
قال ابن مسعود: "إذا ذكِر الصالحون فحيّهلا بعمر، إنّ عمرَ كان أعلمنا بكتاب الله، وأفقهنا في دين الله".
كان عمر شديد الخوف من ربّه، عظيم الخشية له، وكان يقول: "لو مات جديٌ بطفّ الفرات لخشيت أن يحاسب الله به عمر".
وعن عبد الله بن عامر قال: "رأيت عمر بن الخطاب أخد تِبنة من الأرض، فقال: ليتني كنتُ هذه التّبنة، ليتني لم أُخلق، ليت أمّي لم تلِدني، ليتني لم أكن شيئًا، ليتني كنت نِسيا منسيًّا".
وقال الحسن: "كان عمر يمرّ بالآية من ورده فيسقطُ، حتى يعاد منها أيامًا".
عرَف عمر ربَّه، وعرف قدرَ نفسه، فتواضع لله، فرفَع الله ذكرَه وأعلى شأنه، قال عبيد الله بن عمر بن حفص: "إنّ عمر بن الخطاب حمل قربةً على عنقه، فقيل له في ذلك، فقال: إنّ نفسي أعجبتني، فأردتُ أن أذلَّها".وهذه بعض من مواقفه
الأم والصبيان
قال أسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة (وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال:
يا أسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم، فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون..
فقال عمر: السلام عليكم يا أصحاب الضوء (وهذا من أدبه -رضي الله عنه - فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار)
قالت: وعليك السلام
قال: ادنو؟!
قالت: ادن أو دع ؟! فدنا
فقال: ما بالكم؟!
قالت: قصر بنا الليل والبرد.
قال: فما بال هؤلاء الصبية يبكون؟!
قالت: من الجوع.
فقال: وأي شيء على النار؟!
قالت: ماء أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر..
فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فأخرج عدلًا من دقيق وجراب شحم.
وقال: يا أسلم احمله على ظهري.
فقلت: أنا أحمله عنك يا أمير المؤمنين.
فقال:أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة؟!
فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم، وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار.
وقال: ائتني بصحفة (وهو ما يوضع فيه الأكل) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان.
وقال: كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعو له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم أوصى لهم بنفقة، وانصرف ثم اقبل علي فقال يا أسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
المرأة العجوز
قال طلحة بن عبد الله خرج عمر بن الخطاب ليلة في سواد الليل فتبعته فدخل بيتا فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة فقلت لها: ما بال هذا الرجل يأتيكِ؟!
فقالت: إنه يتعاهدني مدة كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عنى الأذى (أي الأوساخ)
فقلت لنفسي: ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتبع.
الصبي الجائع
اهتزت المدينة، وعَجت طرقاتها بالوافدين من التجار الذين نزلوا المصلى، وامتلأ المكان بالأصوات.
فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما: هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة ؟!
فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما، فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت صبي يبكي، فتوجه ناحية الصوت وقال لأمه التي تحاول إسكاته: اتقي الله وأحسني إلى صبيك.
ثم عاد إلى مكانه فارتفع صراخ الصبي مرة أخرى، فعاد إلى أمه وقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان في آخر الليل سمع بكاءه فأتى أمه فقال عمر رضي الله في ضِيقٍ: ويحك إني أراك أم سوء، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة
تابع القراءة اسفل الصفحة الرئيسية على مربع الاجابة للحصول على معلومات أكثر حول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله وتعاملة مع من حوله....